الأحد، 20 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

ولاية تونس: فعاليات واسعة في شارع الثورة في ذكرى الثورة!

 

بمناسبة ذكرى الثورة نظم حزب التحرير / ولاية تونس يوم الاثنين 08 جمادى الأولى 1440هـ الموافق 14 كانون الثاني/يناير 2019م سلسلة من الأعمال التفاعلية والجماهرية الشعبية في شارع الثورة أبرزها تظاهرة واسعة.

 

حيث أطلق الحزب 4 ورشات تفاعلية.. تحتوي كل ورشة على معرض صور وجملة من الكلمات التي ألقاها ممثّلو الحزب...

 

كانت الورشة الأولى خاصة بالتعريف بالحملة التي أطلقها الحزب؛ حملة "تونس تحت الوصاية الاستعمارية.. والخلاص في الإسلام.. ومن أحسن من اللّه حكماً"، وقد تم توزيع القصاصة الخاصة بالحملة، وألقى الشاب عمر العربي كلمة حول الحملة. أما الورشة الثانية فقد طرحت موضوع نقض دعوى المساواة في الإرث التي وردت في تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة، وقد ألقى المهندس وسام الأطرش كلمة بهذا الخصوص، كما تم توزيع الكتيّب الذي أصدره الحزب ردّا على التقرير. فيما تضمنت الورشة الثالثة والتي كانت بعنوان "الثقافة الحزبية" عرضا لكتب الحزب، وقد عرّف الأستاذ حاتم الخياري بثقافة حزب التحرير وسط تفاعل الحضور. وكانت الورشة الرابعة خاصة بـ"جريدة التحرير" والتي قدّمها للحاضرين الدكتور مراد المعالج، وقد تم توزيع العدد الأخير.

 

هذا وقد توزع شباب حزب التحرير على طول شارع الثورة، وقد خاض الكثير منهم مجموعة من النقاشات مع الناس وسط جوّ من التفاعل والإقبال من مختلف التوجّهات.

 

وخرجت مسيرة حاشدة قادها شباب حزب التحرير مرددين فيها شعارات "يا للعار.. يا للعار.. بعد الثورة الاستعمار"، "قائدنا للأبد.. سيدنا محمد"، "هبّوا يا شباب تونس الأبيّة.. نحرر أرضنا من رجس العلمانيّة".

 

ثم ألقى الأستاذ محمد علي بن سالم كلمة حول وضعية الارتهان التي وضعت فيها البلد جرّاء سياسات الحكام العملاء وأنه آن الأوان لاستئناف الحياة الإسلاميّة بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوّة التي ستنقذ تونس بل الأمة الإسلامية من شرور هذه الأنظمة القائمة.

 

وبعدها تحدّث الأستاذ خبيّب كرباكة عن الجهات التي تعمل على عرقلة دعوة الخلافة في تونس والمتمثّلة في الدول الاستعمارية رأسا ومن يعينهم داخل البلد من حكّام عملاء.. وأن الزمن هو زمن الأمة وأن المكان الطبيعي لأهل القوة من أمن وجيش هو في صفّ أمتهم وفي صف دينهم!

 

واختتمت التظاهرة بكلمة الأستاذ طارق رافع حيث أكد أن ذكرى الثورة ليست ذكرى للفولكلوريات وللشعارات المبتذلة بل هي موعد يذكر الطبقة السياسية الحاكمة بنكبتها وإفلاسها جراء سيرها في ركاب المستعمر.. ودعا الحضور للاصطفاف مع المخلصين لإنقاذ البلد من الانهيار على يد العملاء والضعفاء. والحمد لله رب العالمين.

 

 

مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

في ولاية تونس

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع