كانت الكلمة الأولى؛ عن حادثة الإسراء والمعراج التي كانت دعما وتثبيتا لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وكانت الدافع لدولة الإسلام لفتح الأرض المباركة (فلسطين) وضمها لجسم دولة الخلافة. وبقيت الأرض المباركة (فلسطين) جزءا من دولة الإسلام إلى أن تم هدمها مطلع القرن العشرين، واحتل الصليبيون بلاد الشام ومنها فلسطين، وسلموها لليهود ليعيثوا فيها الفساد. وأن الأرض المباركة (فلسطين) هي لكل المسلمين وقضيتها قضية كل مسلم.

وأما الكلمة الثانية؛ فكانت عن خيانة حكام المسلمين وخاصة تركيا للمسلمين ولفلسطين. فهم يتاجرون بقضية فلسطين وأفعالهم تشهد عليهم بذلك، حيث يعملون ليل نهار لدعم كيان يهود الغاصب وإبقاء العلاقات السياحية والاقتصادية والعسكرية معه، بل وقد تم رفع مستوى التعاون مع كيان يهود في عهد إردوغان وحزبه العلماني.

أما الكلمة الأخيرة؛ فكانت عن الحلول المطروحة لحل قضية الأرض المباركة (فلسطين)، وأن هذه الحلول هي لإذلال المسلمين وتمكين اليهود من معظم فلسطين بل كل فلسطين. وأن الحل الوحيد للأرض المباركة (فلسطين) هو تحريرها كما فعل من قبل صلاح الدين وليس تثبيتا للمحتلين. ولا يكون هذا إلا بدولة مستقلة عادلة على منهاج النبوة، خلافة راشدة.

نسأل الله تعالى أن يعز المسلمين بدولة الإسلام فتحرر الأرض المباركة وكل بلاد المسلمين، وتطبق الإسلام وتنشر العدل والدين رحمة للعالمين.

السبت، 26 شعبان 1439هـ الموافق 12 أيار/مايو 2018م

مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في بريطانيا