أسس التعليم المنهجي في دولة الخلافة- ح05- طريقة إعطاء الفكر وأنواعه
- نشر في أخرى
- قيم الموضوع
- قراءة: 88 مرات
أسس التعليم المنهجي في دولة الخلافة-ح05-طريقة إعطاء الفكر وأنواعه
أسس التعليم المنهجي في دولة الخلافة-ح05-طريقة إعطاء الفكر وأنواعه
إن الله تعالى قد أقام السموات والأرض على ميزان الحق، وحرم على نفسه الظلم وجعله بين الناس محرما، وأنزل الشريعة الميزان القسط ليقوم الناس بالحق، ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ﴾ [الحديد: 25]، وفرضَ طاعةَ أولي الأمرِ، ما أقاموا الشريعة - أحكام الإسلام - في الناس، ليستقيم المنسم، فيعم الأرضَ العدلُ ويمَّحي منها الظلمُ، وقد قال طاووس اليماني: "أتعلمون من أبغضُ الخلقِ إلى اللهِ؟ قلنا: لا، فقال: إن أبغضَ الخلقِ إلى اللهِ تعالى عَبْدٌ أشْرَكَهُ اللهُ في سُلطانِهِ، فَعَمِلَ فِيْهِ بِمَعَاصِيْهِ"،
أساليب العرب في الكلام - 01
مشروع دستور دولة الخلافة - المادة 186
قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم (رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا) رواه مسلم
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال القيادي بتجمع قوى تحرير السودان، يحيى النور أحمد: “لا يوجد في السودان حزب سياسي يمتلك برنامجاً متكاملاً ورؤية واضحة لقيادة دولة مثل السودان بتنوعها الجغرافي، وما نراه في الساحة السياسية ليس سوى جمعيات تعاونية إذا صح التعبير، لذلك نجد دائما ازدحاما في صفوف السلطة، دون وجود برامج واضحة وهنا تتلخص مشكلة السودان”.
أكد رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للجيش، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أن السودان قد بدأ خطوات جوهرية نحو الاستقرار المدني والديمقراطي، عبر تعيين رئيس وزراء مدني للحكومة الانتقالية، معتبرا هذه الخطوة تعبيرا واضحا عن إرادة وطنية في إعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس مدنية شاملة. (أخبار السودان، 1/7/2025)
ردّ والي ولاية وسط دارفور، مصطفى تمبور على التصريحات التي أدلى بها كبير مفاوضي اتفاق جوبا لسلام السودان، محمد بشير أبو نمو؛ وزير المعادن السابق، بخصوص نسب تقاسم السلطة، مؤكداً أن ما قاله أبو نمو “يؤكد جهله بنصوص الاتفاق”، على حد تعبيره، وقال تمبور: “نؤكد أننا لم نطلب هبة من أحد، ولم نركض يوماً خلف سلطة. عهدنا مع الشعب هو إنهاء التمرد والانتصار لإرادته”.