ماذا يعني لك ان تعيش يوما في ظل الخلافة 02
- نشر في أخرى
- قيم الموضوع
- قراءة: 378 مرات
خلال البحث في تحريم مشاركة المسلم في نظم الحكم الحالية التي لا تحكم بالإسلام، قال أحدهم إنه سمع أحد الشيوخ يجيز هذا الاشتراك مستدلاً بأن يوسف عليه السلام قد حكم بشريعة الملك في مصر... وأن النجاشي مكث سنين يحكم بالكفر علماً بأنه كان مسلماً وصلى الرسول صلى الله عليه وسلم عليه صلاة الغائب... ثم إن المصلحة وهي دليل شرعي تقتضي ذلك، فإن المسلم وهو في الحكم يراعي مصالح المسلمين أكثر من العلماني...
والسؤال هو ما مدى صحة هذا الاستدلال؟ ثم هل فعلاً هناك شيوخ يقولون بهذا؟ نرجو إجابتنا وجزاك الله خيرا.
كلمة العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة أمير حزب التحرير بمناسبة افتتاح مؤتمر "طوق النجاة: رؤية إسلامية صادقة حول المعالجات الصحيحة لمشاكل السودان دون انتكاسات الربيع العربي" الذي عقد في السودان بمناسبة ذكرى هدم الخلافة السبت، 04 رجب الفرد 1435هـ ال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي العزيزة زولفيا أمانوفا
الصبر يا أختاه! لعل الله أعدّ لك مكانا في جنته...
لقد صبرت طوال حياتك وندعو الله أن يدخلك أفضل جنانه، أنت تعلمين أن الطريق صعب وشاق، ولكنك اقتديت بالأفضل في زماننا، ألا وهو والدك رحمه الله، وبصبرك هذا ستصبحين قدوة لي ولأولادي وللأمة جمعاء إن شاء الله. أنت، إن شاء الله، ستكونين ممن أراد الله أن يكونوا كالصحابة، وسيذكر اسمك في كل دعاء حتى إقامة الدولة الإسلامية، وسيذكر اسمك واسم والدك أيضا بعد إقامة الخلافة الإسلامية.
اللهمّ أطلق سراح أختنا زولفيا من بين أيدي الظالمين! آمين!
رسالة إلى الظالمين وأعوانهم،
اقترب الوقت الذي ستطلبون فيه العفو، ولكن عذاب الله أكبر من كل أساليب التعذيب التي لديكم!
أنتم وأعوانكم في الغرب متلهفون لمنع إقامة حكم الله في الأرض... فهل ستنجحون؟؟؟ وحتى لو أنكم لم تقرأوا القرآن، ألم تتعلموا من التاريخ؟ ألم تقرأوا عن فرعون وكيف أصبح جسده عبرة لمن يأتي بعده؟ ألم تسمعوا عن النمرود؟ ألم تسمعوا عن أبي جهل وأبي لهب؟ لقد فشلوا جميعا في مساعيهم وسيخلدهم الله في نار جهنم!
وإن كنتم لن ترتدعوا عما تفعلون وتطلقوا سراح زولفيا أمانوفا وباقي الأبرياء فانتظروا جيشا جرارا بقيادة خليفة المسلمين بإذن الله! وهذا سيكون أفضل فرصة لكم قبل وقوع عذاب جهنم الذي لا مفر منه!
﴿إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أم خالد
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير