الأحد، 18 محرّم 1447هـ| 2025/07/13م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق بنغلادش تطالب بحكم الإسلام

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 886 مرات


الخبر:


نشر موقع أنباء موسكو بتاريخ 06/05/2013 خبراً جاء فيه: أسفرت مواجهات عنيفة في العاصمة دكا بين قوات الأمن و70 ألف متظاهر إسلامي، كانوا يطالبون بقانون جديد ضد الكفر، واستمرت حتى صباح اليوم الاثنين، عن مقتل ما يزيد على 22 شخصا.

 

التعليق:


قد انكشف الصبح لذي عينين، وبانت مجموعة من الحقائق، رغم تعمية الإعلام طوال الفترة الماضية على تلك الحقائق، ومحاولات الكفر وأعوانه وأذنابه حرفَها على أرض الواقع، ومحاولات تشويه أخبارها التي يسمح بنقلها، والتضليل المستمر للرأي العام في بلاد المسلمين، وأهم هذه الحقائق:


1- أنّ الأمةَ من مشرقِها إلى مغربها أمةٌ واحدةٌ من دون الناس، رغم الحدود السياسية المصطنعة التي أوجدها الكافر المستعمر بين أجزائها، تتجلى هذه الحقيقة في كل بلد من بلاد المسلمين، في أعمال كثيرة فرضت نفسها على الإعلام فلم يستطع لها إخفاءً، وفرضت نفسها على الكافر المستعمر وأعوانه وأحلافه فلم يستطيعوا لها منعاً.


2- وأنّ الأمةَ لم تعدْ تهابُ الظالمَ أن تقولَ له أنت ظالم، فهي أمةٌ حيةٌ لا يمكنُ أن يُتودَّعَ منها، وها هي هبّاتُها تظهر للعِيان بين الفينةِ والأخرى، مرة في تونس، وأخرى في سوريا، وثالثة في بنغلادش، ورابعة في باكستان.. وهكذا.


3- أن الحكامَ في بلاد المسلمين متمادُونَ في غِيِّهم وضلالِهم، ومستمرون في تعاميهم عن الحق، ومصرّون على معاداةِ الإسلام وأبناء أمة الإسلام وحملة دعوة الإسلام، ولم يدركوا حقيقة أنّ استعادةَ الأمةِ سلطانَها الذي سلبوها إياه باتت قاب قوسين أو أدنى، فلا يرعَوُونَ عن غِيهم وضلالهم وحربهم لله ورسوله والمؤمنين، وليس فيهم من مُعتبِرٍ من فرعونَ وهامانَ وقارونَ، ولا من عادٍ وثمودَ، بل ولا من ابنِ علي ومبارك، ولا من علي عبد الله صالح، بل ولا من القذافي.


4- يكشفُ هذا الخبرُ هَوانَ الأمةِ الإسلاميةِ عند حُكامِها، فلا يبالي هؤلاء الحكام، ومنهم الشيخة حسينة بأرواح المسلمين التي تُزْهَقُ، ولا بدماء الجرحى التي سالت لتمنع المسلمين من التعبير عن مطلبهم الحقيقي، وهو الإسلام والحكم به.


5- أنّ مطلبَ الأمةِ الحقيقيَّ هو الإسلامُ والحكمُ به، ورفضُ ما عداهُ من أنظمةِ الكفرِ، ومهما حاول الحكام كتم أفواه أبناء الأمة، فإنّ الحقَّ لا بد ظاهرٌ بإذن الله، فهذا وعدُ الله سبحانه وتعالى، وبشرى رسولِه صلى الله عليه وسلم.


6- رغمَ أنّ الإعلامَ قد أجبرَ على نشرِ هذا الخبر، إلا أنَه أصرَّ على استمرارِهِ في التشويهِ والتضليل، والمتابعُ للخبر في مختلف وسائل الإعلام يجدها تقول: (للإسلاميين)، باستخدامِ النسبةِ إلى الإسلامِ، وبالتنكير الذي يُفيدُ من ناحية الدلالةِ التقليل من شأنهم، فكان الأولى بالإعلام المنصف أن يقول: (للمسلمين) أو: للأمة الإسلامية في بنغلادش..


وأخيراً، فإنَّ جولةَ الباطلِ ساعةٌ، ولكنّ جولةَ الحقِّ إلى قيامِ الساعة، وإنّ اللهَ تعالى لا بدَّ ناصرُ عبادِه، ومحققٌ وعدَه، وإنّ يومَ الشيخةِ حسينةَ ويومَ باقي حكام مرحلة الحكم الجبري لا بدَّ آتٍ، مهما وقفوا في وجه نهضة الأمةِ ومهما تعاونوا مع الغربِ، ومهما جمعوا من قوة، وإنّ غداً لناظره لقريب.

 

 


كتبه: أبو محمد خليفة

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات إلى اللّه أشكو قلب سوء

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 420 مرات

 

إلى اللّه أشكو قلب سوء قد احتوى عليه الهوى واستأصلته العلائق
ولي حزن يزداد في كل لحظة ودمع جفوني للبكاء يسابق
فإن تغفر الذنب الذي قد أتيته فذاك رجائي والظنون توافق
علامة ما يولي من الفضل إن أنا هجرت الدنا أو قلت إنك طالق
هنالك يبدو كل سر معظم لعيني وتغشاني هناك الحقائق

 

 

 

وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إقرأ المزيد...

مع الحديث الشريف ميزانية الدولة

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 422 مرات


نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


ذكرت شيئاً من تبر فكرهت أن يحبسني,


روى البخاري في صحيحه قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عُقْبَةَ قَالَ: صَلَّيْتُ وَرَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ الْعَصْرَ فَسَلَّمَ ثُمَّ قَامَ مُسْرِعًا فَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ إِلَى بَعْضِ حُجَرِ نِسَائِهِ فَفَزِعَ النَّاسُ مِنْ سُرْعَتِهِ فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ فَرَأَى أَنَّهُمْ عَجِبُوا مِنْ سُرْعَتِهِ فَقَالَ ذَكَرْتُ شَيْئًا مِنْ تِبْرٍ عِنْدَنَا فَكَرِهْتُ أَنْ يَحْبِسَنِي فَأَمَرْتُ بِقِسْمَتِهِ.


جاء في كتاب فتح الباري لابن حجر:


قَوْلُهُ: ( فَفَزِعَ النَّاس ) أَيْ خَافُوا، وَكَانَتْ تِلْكَ عَادَتهمْ إِذَا رَأَوْا مِنْهُ غَيْر مَا يَعْهَدُونَهُ خَشْيَة أَنْ يَنْزِل فِيهِمْ شَيْء يَسُوءهُمْ.


قَوْلُهُ: ( ذَكَرْت شَيْئًا مِنْ تِبْر ) فِي رِوَايَة رَوْح عَنْ عُمَر بْن سَعِيد فِي أَوَاخِر الصَّلَاة " ذَكَرْت وَأَنَا فِي الصَّلَاة " وَفِي رِوَايَة أَبِي عَاصِم " تِبْرًا مِنْ الصَّدَقَة " وَالتِّبْر بِكَسْرِ الْمُثَنَّاةِ وَسُكُون الْمُوَحَّدَة الذَّهَب الَّذِي لَمْ يُصَفّ وَلَمْ يُضْرَب، قَالَ الْجَوْهَرِيّ: لَا يُقَال إِلَّا لِلذَّهَبِ. وَقَدْ قَالَهُ بَعْضهمْ فِي الْفِضَّة. اِنْتَهَى. وَأَطْلَقَهُ بَعْضهمْ عَلَى جَمِيع جَوَاهِر الْأَرْض قَبْل أَنْ تُصَاغ أَوْ تُضْرَب حَكَاهُ اِبْن الْأَنْبَارِيّ عَنْ الْكِسَائِيّ، وَكَذَا أَشَارَ إِلَيْهِ اِبْن دُرَيْد. وَقِيلَ هُوَ الذَّهَب الْمَكْسُور، حَكَاهُ اِبْن سِيدَهْ.


قَوْلُهُ: ( يَحْبِسنِي ): أَيْ يَشْغَلنِي التَّفَكُّر فِيهِ عَنْ التَّوَجُّه وَالْإِقْبَال عَلَى اللَّه تَعَالَى. وَفَهِمَ مِنْهُ اِبْن بَطَّال مَعْنَى آخَر فَقَالَ: فِيهِ أَنَّ تَأْخِير الصَّدَقَة تَحْبِس صَاحِبهَا يَوْم الْقِيَامَة.


قَوْلُهُ: ( فَأَمَرْت بِقِسْمَتِهِ ): فِي رِوَايَة أَبِي عَاصِم " فَقَسَمْته " وَفِي الْحَدِيث أَنَّ الْمُكْث بَعْد الصَّلَاة لَيْسَ بِوَاجِبٍ، وَأَنَّ التَّخَطِّي لِلْحَاجَةِ مُبَاحٌ، وَأَنَّ التَّفَكُّر فِي الصَّلَاة فِي أَمْرٍ لَا يَتَعَلَّق بِالصَّلَاةِ لَا يُفْسِدهَا وَلَا يُنْقِص مِنْ كَمَالِهَا، وَأَنَّ إِنْشَاء الْعَزْم فِي أَثْنَاء الصَّلَاة عَلَى الْأُمُور الْجَائِزَة لَا يَضُرّ، وَفِيهِ إِطْلَاق الْفِعْل عَلَى مَا يَأْمُر بِهِ الْإِنْسَان، وَجَوَاز الِاسْتِنَابَة مَعَ الْقُدْرَة عَلَى الْمُبَاشَرَة.

 

ليست مهمة الرسول أو النبي رعاية شؤون الناس عملياً إلا إن كان إلى جانب نبوته حاكماً أي رئيساً للدولة .... وهذا ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فقد كان يجمع بين الرسالة .... والحكم .... فهو رسول حين يبلغ عن ربه ..... وحاكم حين يرعى شؤون الناس بما نزل عليه من أحكام ..... وها هو صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث يعلم المسلمين عملياً الرعاية الحقة وكيف يكون الحاكم الصالح .... فهم سيخلفونه في حكم دولة الإسلام وعليهم ستقع مسؤولية رعاية مصالح العباد يقول صلى الله عليه وسلم : كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي وإنه لا نبي بعدي وستكون خلفاء ..... " .... وليس كالدرس العملي تأثيراً في النفوس وتوضيحاً للأمور ... وها هو خير المرسلين والخلق أجمعين من غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر .... يخاف أن يحبس عن دخول الجنة إن هو تأخر في توزيع أموال الصدقة على الفقراء والمحتاجين ...فإن كان الرسول الكريم يخاف هذا الموقف .... فخلفاؤه من الحكام أولى بالخوف والحذر .... فالدرس القيم هو أن يسارعوا إلى القيام بالتكاليف الملقاة على عاتقهم دون تأخير ولا تأجيل .... لأن الأجل بيد الله ولا يعلم موعده أحد. وعلى المسلم أن يحرص على لقاء ربه وهو قائم بما عليه من واجبات غير مقصر في أي منها خاصة اتجاه من هو مسؤول عنهم .... يقول صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.


بهذه المفاهيم أدار الخلفاء الراشدون دولتهم وبها سيدير الخلفاء القادمون الدولة بإذن الله فالخلافة القادمة ستكون على منهاج النبوة كما بشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم .... أما عن مسؤوليات دولة الخلافة أي مسؤوليات الخليفة فقد حددها الشرع سواء ما يتعلق منها بحمل الدعوة لغير المسلمين أم ما يتعلق برعاية مصالح المسلمين داخليا وخارجياً ... وأما عن أموال الدولة التي بواسطتها سيقوم الخليفة بمسؤولياته تلك فقد حددها الشرع أيضا سواء على صعيد تحصيل الأموال أو إنفاقها .... فليس للدولة في الإسلام أن تعين مسؤولياتها ولا أن تحدد مصادر دخلها أو وجهة إنفاق هذا الدخل ما دام الشرع حدد ذلك بأحكام بينة .... لكن الشرع جعل للخليفة حق إنفاق هذه الأموال في مصارفها الشرعية وفق رأيه واجتهاده.


وعليه فلا تحتاج الدولة في الإسلام إلى وضع ميزانية خاصة كل سنة لتحديد مصادر الدخل وتقدير كمياته... ولا تحديد النفقات وتقدير المبالغ التي تلزم لها كما تفعل الدول الديمقراطية ..... فمصادر الدخل للدولة الاسلامية هي أحكام شرعية ثابتة لا تتغير ولا تتبدل وأبواب النفقات أحاكم شرعية ثابتة لا تتغير ولا تتبدل ..... يديرها الخليفة وحده أو من ينيبه عنه ...وليس لمجلس الأمة الحق في إقرار أو نقض هذه الأحكام الشرعية أو القرارات التي يصدرها الخليفة.


بهذا تتميز الدولة الإسلامية عن الدول القائمة اليوم التي تتبنى النظام الديمقراطي في الحكم حيث تضع الدول الديمقراطية ميزانية عامة للدولة كل سنة تصدرها في قانون تسميه قانون الميزانية لسنة كذا, ويصدقه البرلمان ويسنه قانوناً بعد مناقشته ومناقشة فصول الميزانية فصلا فصلا, كما يناقش المبالغ التي يتضمنها كل فصل.


ويتألف قانون الميزانية من عدة مواد تبين المبالغ التي تخمن إيرادات الدولة وإيرادات بعض المؤسسات والمبالغ التي ترصد لنفقات الدولة والتي ترصد لمصروفات بعض المؤسسات, وتعطي وزير المالية بعض الصلاحيات ... مع بيان تفاصيل كثيرة لا يهمنا منها سوى أنها تخالف الشرع, سواء في تعيينها مصادر دخل الدولة أو أبواب نفقاتها التي تتغير وتتجدد من سنة إلى أخرى أو في إعطائها البرلمان حق إقرار هذه الميزانية أو رفضها وإعطاء وزير المالية صلاحيات توزيع حصص المصروفات للمؤسسات المختلفة ... ما يجعلها بعيدة كل البعد عن الرعاية الحقة التي من أجلها أقيمت الدول .... فمن الأولى بتعيين مسؤوليات الدولة وتعيين كيفية قيامها بتلك المسؤوليات ..... البشر أم رب البشر ..... فتفكروا يا أولي الألباب

 

احبتنا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إقرأ المزيد...

فلسطين: خطبة جمعة بعنوان "تدخل الأقوياء في شؤون المستضعفين"

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1356 مرات

 

لفضيلة الشيخ عصام عميرة (أبو عبد الله)
بيت المقدس، 23 جمادى الآخرة 1434هـ الموافق 03 أيار/مايو 2013م

 

 

 

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع