السبت، 08 صَفر 1447هـ| 2025/08/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

حزب التحرير في هولندا يعقد مؤتمراً في ذكرى هدم الخلافة

  • نشر في مؤتمرات وندوات
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 4077 مرات


تم بحول الله اليوم 27 رجب 1433هـ الموافق لـ 17-06-2012م انعقاد مؤتمر ذكرى هدم الخلافة بالعاصمة الهولندية أمستردام، وقد ملأ الحضور الذي قدر عددهم بحوالي 1300 القاعة.


كانت الأجواء راقية جدا بين الحاضرين وزاد في تميز هذا اللقاء وحُسنه تعدد أجناس المشاركين فيه، ورغم اختلاف أجناسهم وأعراقهم وألوانهم وألسنتهم إلا أن دعوتهم كانت واحدة، ودوّت في أركان القاعة الكبيرة صيحات وهتافات التكبير لله سبحانه وبدعوات متتالية لعودة الخلافة.


وقد ألقيت بمناسبة فاجعة ذكرى هدم الخلافة الأليمة مجموعة كلمات على ألسنة مجموعة من الشباب بلغات أربع مختلفة: العربية والهولندية والألمانية والتركية، واستمر اللقاء حوالي سبع ساعات ضمن أجواء إيمانية رائعة.


وخُتم اللقاء بالدعاء والتهليل والتكبير في أجواء حماسية ومؤثرة.

هذا ونسأل الله أن يبارك هذه الجهود الطيبة ويكتب في عاقبتها الخير والفلاح، ولكل الإخوة الذين ساهموا في إنجاح هذا المؤتمر وكل الذين حضروه من مناطق بعيدة ومتفرقة وتحملوا من أجل ذلك عناء السفر ومشقته، نسأل الله لهم التوفيق والسداد والعيش الكريم في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله، وأن يحشروا جميعا في آخرتهم مع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
اللهم آمين


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مندوب المكتب الإعلامي المركزي - أوروبا

 

 

المزيد من الصور في المعرض

 

 

إقرأ المزيد...

مؤتمر حزب التحرير في الخليل ينهي أعماله بحضور آلاف الرجال وآلاف النساء

  • نشر في مؤتمرات وندوات
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1627 مرات


تلبية لدعوة حزب التحرير في فلسطين حضر يوم أمس الأحد 17/6/2012 آلاف الرجال والنساء المؤتمر الذي أعلن عنه الحزب، تحت شعار "أيها المسلمون الثائرون الخلافة هي فرض ربكم، وعنوان وحدتكم، ومحررة أرضكم، والدولة المدنية هي مشروع عدوكم ومعطلة لشرع ربكم".


لقد كان لحبّ الناس للإسلام والتأييد الجارف لدولة الخلافة وكُرْه ما نتج عن الغرب من دولة مدنية علمانية ديمقراطية، وكذلك الدعاية الكثيفة في شوارع جنوب الضفة الغربية وعلى فضائية القدس وفضائية ميكس معا والمواقع الإعلامية والجرائد والإذاعات المحلية، والمقابلات مع أعضاء المكتب الإعلامي، وبذل الجهود الجبارة من قبل شباب الحزب وأنصاره في إيصال الدعوات إلى الناس، الأثرُ البالغ في إقبال الجماهير الغفيرة رجالا ونساء، شيوخاً وشبانا ومن كافة فئات المجتمع حتى امتلأت الساحات الأصلية المُعدَّة لجماهير الرجال والنساء، مما دفع اللجنة المنظمة لفتح ساحة إضافية للرجال وأخرى للنساء مع شاشة كبيرة للعرض بجانب المدرسة، وامتلأت الشوارع والجبال المحيطة بالمؤتمر بأنصار الحزب لإفساح المجال للضيوف وحفاظا على الحضور وراحتهم، وقد غطت الرايات السوداء راية الرسول صلى الله عليه وسلم ولوائه الأبيض جنبات المؤتمر وحوله وفي أيدي الجماهير الحاشدة نساءً ورجالا.


لقد كان لدقة التنظيم وشدة الانضباط ومضمون كلمات المحاضرين والأخت المحاضرة والفيديوهات التي أرسلها الناطقون الإعلاميون للحزب حول العالم لمؤازرة أهل فلسطين ودعما لفكرة المؤتمر، أثرٌ كبيرٌ في بقاء الجمهور حتى اختتام المؤتمر بالدعاء المؤثر.


لقد عبرت كلمات المؤتمر عن الفكر الإسلامي الخالص للأمة وعن مشاعر الأمة الإسلامية الصادقة، وعن الرفض القاطع للدولة المدنية الديمقراطية والعلمانية التي يروج لها أعداء الأمة وأعوانهم مما دفع الجمهور لتكرار التكبير والتهليل والصدع بشعارات مؤيدة للخلافة وأخرى مؤيدة للثورات وخاصة ثورة أهل الشام وشعارات مطالبة الجيوش للتحرك ونصرة الحزب في إقامة الخلافة وتحرير فلسطين ونصرة أهل الشام وخلع الطاغية بشار، وبقية الحكام الظلمة.


وقد بيّن المحاضرون بوضوح أن دولة الإسلام هي الخلافة وهي مطلب الأمة في كافة بلاد المسلمين، وبينوا بشكل واضح أن الدولة المدنية هي مشروع استعماري تروّج له الدول الاستعمارية وأعوانها من العملاء والمتخاذلين المنتفعين، فقد قال الوجيه الفاضل الحاج عبد المعطي السيد شيخ مشايخ ووجهاء الخليل عشنا الماضي المظلم، رفع الناس فيه الوطنية والقومية مكانا عليا وحملنا "أي حمل الناس" أفكار الغرب والشرق في الوقت الذي لم تعبأ الأمة بالإسلام وأحكامه، واليوم أصبح شعار الأمة "الأمة تريد خلافة من جديد"، وأضاف الوجه الفاضل "بالأمس كانت الأمة تخاف وترتعد إذا مرت بجانب مبنى المخابرات والدولة وأوباشها وتتقي بالجبن أن تطالب بحق لها أو تحاسب حاكما ظلمها حتى ظن الكثيرون أنها ماتت، كانت الأمة تسكت من أجل أن تَسلم، وثبت لها أن في السكوت الهلاك وليس السلامة، واليوم كتب الثائرون أرقام هواتف أهلهم على أيديهم حتى يُعرَفوا إن قتلوا وقالوا: إما العزة وإما الموت، والموت لا المذلة."

 

فيما قال عضو المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين الدكتور ماهر الجعبري "إننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين نعمل جنبا إلى جنب مع إخواننا في المكاتب الإعلامية لحزب التحرير في العالم من أجل إيصال الرأي الصادق والنصيحة الصادقة للمسلمين في الدنيا، وكذلك فإننا نصدع بكلمة الحق التي تعبر عن أفكاركم الإسلامية النقية ومشاعركم الإسلامية الصادقة في وجه الحكام الطغاة الذين أذلوا الأمة وضيعوا البلاد والعباد ونهبوا الثروات."


وأضاف "من هذا المنطلق فإننا نختم بنصيحة لكل حركة ولكل سياسي ولكل إعلامي:


كونوا مع الخلافة وهي في هزيع الليل الأخير الذي يسبق انبثاق فجرها، قبل أن تفاجئكم بعد حالة الإنكار هذه بحالة "الإقرار" الذي يكون قد فات أوانه
اقبلوها نصيحة لكم قبل أن تكون فضيحة عليكم، لترددوا معنا


اللهُ أكبرُ، بيعةٌ لخليفةٍ، يا روْعةَ اليومِ العظيمِ، وفرحةً للعاملينْ."

 

وتحدثت أم القعقاع في محاضرتها "المرأة تريد خلافة من جديد" قائلة "بعد كسر حاجز الخوف وسقوط تلك الأقنعة وظهور زيف دعاة التغريب، ومطالبة الأمة بالعودة إلى الإسلام، انبرى العلمانيون إلى الادعاء بأن هذه الدعوة إلى العودة للإسلام، ستؤدي إلى انتكاسة في واقع المرأة، وستخسر هذه المرأة ما اكتسبته خلال عقود من عصر التنوير-كما أسموه زورا وبهتانا- وستعود المرأة مضطهدة ومنبوذة، تقبع خلف أبواب الجهل والتخلف والانشغال بتوافه الأمور. وقد كذبوا والله وافتروا، فالمرأة في الإسلام هي خديجة... الزوجة المؤمنة المهاجرة... وسمية... أول شهيدة حاملة للدعوة، وعائشة... راوية الحديث الفقيهة العالمة، وأم سلمة... مستشارة رسول الله حصيفة الرأي في الحديبية. وأم عمارة وأم منيع... المبايعتان لرسول الله صلى الله عليه وسلم على النصرة والحكم في بيعة العقبة الثانية. ورفيدة الأسلمية... الطبيبة الرائدة، والشفاء أم سليمان... القاضية وغيرهن الكثيرات على مدى التاريخ."

 

وأضافت أم القعقاع "فإن مثيلات هؤلاء المسلمات لا يرضين بأن تسرق التضحيات، وأن تباع دماء الشهداء وأن يقطف ثمار الثورة من هم ليسوا أهلا للقطاف من دعاة الدولة المدنية التي يصفق لتأسيسها ذئاب الشرق والغرب، ألا فليسمع الغرب وأعوانه أن النساء اللاتي أنفقوا على إفسادهن ملايين الدولارات يقفن اليوم متحجبات، رافعات الرأس، في صف واحد يصرخن بأعلى أصواتهن: "المرأة تريد خلافة من جديد"، "المرأة تريد خلافة من جديد"."


فيما قال الدكتور علي زين "فأخيرا ثارت أمة الإسلام، وحطمت حواجز الخوف وانتفضت على الطغيان. بدأت الشرارة من تونس القيروان ثم مصر الكنانة فليبيا الشهداء فيمن الحكمة وزحفت حتى اشتعلت في ربوع الشام عقر دار الإسلام. ثورة عابرة للحدود تدل على وحدة الأمة في الآلام والآمال. وتؤكد أن الإسلام هو المحرك الفعلي للأمة رغم دجل الإعلام"، وأضاف "انطلقت الثورات لرفض ظلم الحكام إلا أنها في الحقيقة ثورات ضد الغرب الذي مزق وحدة الأمة وأتى بأولئك الحكام الطغاة العتاة. فاقتصار الثورات على رفض ظلم الحكام دون التصدي للهيمنة الغربية والنظام العلماني الرأسمالي يكرر نفس الأخطاء التاريخية التي أدت إلى تحكم الغرب في مصير الأمة. فالمطالبة بالدولة المدنية هو عين الفرقة واستمرار لهيمنة الغرب ولا يختلف هذا عما فعله أتاتورك عندما أراد بناء تركيا دولة مدنية وهدم دولة الخلافة فحصد الاستعمار والتبعية للغرب، إن الثورة تعني تغيير جوهر النظام الذي تحكم به الأمة وعلى أساسه تُرعى شئوونها. أما تغيير الأشخاص وبعض الأشكال، فإنه تأبيد للفساد والظلم"


وتساءل الدكتور علي


"فهل إذا غيّرنا الحاكم الذي يظلمنا وأتينا بظالم آخر نكون قد أحدثنا التغيير الذي يرضي الله؟


هل إذا طردنا الحاكم الذي يشرع الربا، وجئنا بحاكم آخر يشرعه نكون قد أحدثنا التغيير الذي يرضي الله؟"


وأما الأستاذ فؤاد شوشة فقال: "الدولة المدنية دولة تجعل التشريع للبشر العاجز الناقص المحدود، الذي لا يعلم ما يصلحه، وتترك تشريع الله الخالق المدبر، والله سبحانه يقول "إن الحكم إلا لله"، فمن تختارون حكم الكفار المتربصين بكم، أم حكم الله خالقكم وبارئكم؟"


وأضاف شوشة "الدولة المدنية هي الدولة الديمقراطية العلمانية، مهما جمّلوها وقالوا عنها بأنها ذات مرجعية إسلامية، فما حاجتنا إلى أسماء سموها لنا ما أنزل الله بها من سلطان، لماذا نأخذ بها وقد أغنانا الله سبحانه من فضله، الدولة المدنية هي دولة الكفر، هي دولة الباطل، ودولة الخلافة هي منهاج ربكم وهدي نبيكم، فقولوا بأعلى صوتكم: الأمة تريد خلافة إسلامية."


وعن الإسلام المعتدل معتبرا إياه مشروعا استعماريا أمريكيا أوضح الشيخ فخري المحتسب أن "الأمة قد دهمها الكافر بمشروع استعماري لئيم، ومخطط خبيث، واستهدفها بمفهوم خطير، مفهوم: اسمه الإسلام المعتدل، مفهوم تبنته أمريكا فبذرت بذوره وسقته، ثم نمتهُ ورعته على عين بصيرة، ثم سوقته وأشياعَها من الدول الغربية في بلاد المسلمين، لتبقي سيطرتها وهيمنتها على المسلمين وثرواتهم وخيراتهم."


ودلل على قوله بأدلة كثيرة منها ما نشرته مؤسسة راند وهي من أبرز مراكز الدراسات الأميركية ذات التأثير على صناع القرار، جاء في تقريرها عام 2008 ما نصه (لابد من إعادة تفسير مبادئ الإسلام ‏لتستجيب للمصالح الغربية، بل وجوب استخدام الإسلام نفسه في مواجهة الإسلاميين الذين يجب وصمهم بالإرهاب ‏والتطرف والجمود) ومما جاء في التقرير (.. المعتدلون لا يمتلكون الموارد اللازمة لتكوين هذه الشبكات بأنفسهم. وقد يحتاجون إلى عامل خارجي، وفي هذا الصدد..، فإن للولايات المتحدة الآن دور بارز يمكن أن تلعبه في تمهيد الميدان للمعتدلين.... ووضع "خارطة طريق" لإنشاء شبكات مسلمين معتدلين وليبراليين).
وقد بعث الوجيه الفاضل الأستاذ عبد الوهاب غيث نداء للجيوش ومما قاله:


"يا جيوش المسلمين، خبرنا جيوش المسلمين شم الأنوف أهل نخوة ونجدة وإقبال وجهاد في سبيل الله يشترون الجنة سلعة الله الغالية، فهل رضيتم الدنيا بدل الآخرة والذل بدل العزة وحماية الأنظمة الظالمة بدل نصرة المظلوم، كيف تحمون أنظمة لا ترقب في مؤمن إلاً ولا ذمة يوالون أعداء الله ويعادون أولياء الله، يقتلون أبناءكم وإخوانكم ونساءكم، وهم رغم أن خلعهم متوقف على قرار منكم يبطشون ويقتلون ويغتصبون ثم لا تتحركون ولا تغلي الدماء في عروقكم، ولا تهبون ناصرين منتقمين، لعلها كبوة الجواد وغفوة الأسد، أتظنون أنكم لن تسألوا بين يدي الله عن الأنظمة الذين اطمأنوا بسكوتكم، فضيعوا فلسطين وتآمروا على العراق وبلاد من بلاد المسلمين كثيرة، ضيعها الحكام ضيعهم الله، وولغوا في دماء المسلمين وأعراضهم، بل هو سؤال عظيم في موقف عظيم."


وأضاف "...يا جيوش المسلمين: هذا ما يدعوكم إليه حزب التحرير وهو بين ظهرانيكم حزب تقي نقي لا يسألكم أجرا إن أجره إلا على رب العالمين، عسى الله أن يفتح على أيديكم ونسمع -بنصرتكم وبحمايتكم- أميرَ المؤمنين يقول: هنا دار الخلافة، هنا دار الإسلام، هنا نعقد لواء رسول الله هنا النصر حليف المؤمنين."


وختم المهندس عزات زلوم في محاضرته "تباشير الخلافة تملأ الآفاق وتصدح "جند الخلافة قادمون" ومما قاله ألم يذكركم ثبات إخوانكم في مصر الكنانة وقد اصطفوا للصلاة غير آبهين بقنابل الغاز وخراطيم المياه المسلطة عليهم بثبات الصحابة في الحديبية وقد حاول فرسان قريش إخافتهم.


وهذه صيحات التكبير التي ملأت كل ساحات التغيير وهتافات الثائرين وتحلق الناس حول سفارة يهود وحرقها حتى ولى من فيها هاربا ولم يعقب ألم توقظ فيكم الشعور بالعزة والإحساس بالقوة؟ ألم تذكركم نساء الشام بالخنساء وهن يدفعن بأبنائهن إلى الشهادة ويوصينهم بالخروج متوضئين؟


ألم تنطق الجامعات بمطلب الأمة جمعة تطبيق الشريعة، وثانية لطلب النصرة، وأخرى لن نركع إلا لله... ألم يصلكم عبق الخلافة عبرها؟


وماذا عن رايات الخلافة التي غطت الميادين والساحات، وتصريحات الثائرين بأنهم لن يرضوا عن حكم الله بديلا؟


ألم تتجلى لكم وحدة الأمة حين وقف أهل اليمن لأهل الشام مناصرين، وأهل السودان لأهل ليبيا، وأهل تونس لأهل مصر، فلا حدود بين الأمة ولا فوارق؟"


وختم زلوم "إن عبق الخلافة يفوح من تلكم الثورات وإن أريجها ليملأ الآفاق، وإني لأرجو أن يكون اجتماعنا القادم احتفالا بالذكرى الأولى لقيام دولة الخلافة بين يدي أمير المؤمنين في ساحات المسجد الأقصى وقد حرر على أيدي المجاهدين المخلصين."

 

 

المزيد من الصور في المعرض

 

 

إقرأ المزيد...

حزب التحرير في غزة يوجه رسالته للمسلمين الثائرين عبر مسيرة جماهيرية

  • نشر في مسيرات
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1583 مرات


بمناسبة الذكرى الـ(91) لهدم الخلافة، خرج حزب التحرير في مدينة غزة الاثنين 18-6-2012 بمسيرة جماهيرية لافتة ومنظمة تحت عنوان: "ثم تكون خلافة على منهاج النبوة "..


وقد رفعت فيها الرايات السوداء والألوية البيضاء المكتوب عليها الشهادتين، وتعالت هتافات المشاركين بشعارات مثل: "الأمة تريد خلافة من جديد" ، "بيكفي يا جيش الشام.. انصر أهلك والإسلام"، "يا علماء المسلمين.. طالبوا بتطبيق الدين"، "لا وطنية ولا مدنية.. بدنا خلافة إسلامية" ...


وتضمنت المسيرة عرضًا رمزيًا لسقوط الحكام والمطالبة بإسقاط أي حاكم قادم لا يحكم بالإسلام، ثم ألقى الأستاذ أبو السعيد كلمة المسيرة أثنى فيها على انتفاضة الشعوب على حكامها، وطالب بأن تكتمل الثورة بمقاطعة الغرب فكريًا وسياسيًا، والالتفاف حول مشروع الدولة الإسلامية (الخلافة) ورفض مشروع الدولة المدنية الذي يطرحه الغرب ويروج له العملاء والمنتفعون والمضبوعون.. على حد تعبيره..


ووجه انتقادًا لدعاة "الإسلام المعتدل" قائلا: (لقد كان لقضية فلسطين حضورٌ في معظم الثورات دون استثناء، فلقد رأينا الأعداد المليونية ترفع شعار تحرير الأقصى، وتهتف (للأقصى رايحين شهداء بالملايين)، وفوجئنا بموقف حركات الإسلام المعتدل من قضية فلسطين، فبدل أن تستثمر هذه الحركات، ثورات الأمة وفوزها بالانتخابات، من أجل إعادة صياغة العلاقة مع يهود، لتصبح حالة حرب مع محتل ترفض الأمة وجوده، وجدناها تكرر احترام الاتفاقيات الموقعة معه، وتعلن التزامها باتفاقية كامب دافيد).


ووجه نقده لسلوك الحركات الفلسطينية قائلا: (فبدل أن تشعل الثورات أعمالهم الجهادية في فلسطين، وبدل أن يحمِّل قادتهم الأنظمة المتمخضة عن الثورات مسئولياتها لتحرير فلسطين، رأينا منهم من ينادي بالمقاومة الشعبية السلمية، ورأينا بعضهم يُشغل الناس بملفات ترتيب الشأن الداخلي تحت نفس العناوين «المصالحة» «المنظمة» «الحكومة» «الأجهزة الأمنية» «والانتخابات» بمشاهد مكررةٍ مبتذلةٍ سخيفة. إنَّ المطلوب من جميع الفصائل الفلسطينية اليوم، أن تدعم الثورات التي تُطيح بالأنظمة العربية (وهي التي وقفت تحمي كيان يهود طويلاً)، وأن تربط قضية فلسطين بالأمة وبكيانها المرتقب، خلافة على منهاج النبوة، الذي سيحرك الجيوش لواجبها الجهادي، فتقضي على كيان يهود مرة واحدةً وللأبد)


وقال المهندس إبراهيم الشريف عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين أن: (هذه المسيرة تأتي ضمن فعاليات عديدة لحزب التحرير في غزة والضفة، حيث تم أمس الأحد 17-6-2012 عقد مؤتمر ضخم في مدينة الخليل، هذا إلى جانب مئات الندوات والدروس، وبالنسبة لقطاع غزة فقد قام الحزب بآلاف الجولات الميدانية ووزع عشرات الالاف من النشرات والمواد التعريفية بالإضافة إلى مئات اليافطات والشعارات الجدارية ومئات الدروس والمحاضرات..)


وعن الرسالة الأساسية لهذه الفعاليات قال الشريف: (رسالتنا للأمة الثائرة في ذكرى هدم الخلافة أن دوروا مع الإسلام حيث دار ولا تدوروا مع الأشخاص والمظاهر، لا تتوقفوا حتى تقيموا الإسلام الذي هو رضا ربكم وخلاصكم، ولا تستبدلوا استعمارًا باستعمار ولا عميلاً بعميل، وارفضوا مشروع الدولة المدنية مهما كانت صفاتها وأعلنوها خلافة على منهاج النبوة، فالخلافة هي فرض ربكم، وعنوان وحدتكم، ومحررة أرضكم، والدولة المدنية هي مشروع عدوكم ومعطلة لشرع ربكم).

 

 

المزيد من الصور في المعرض

 

إقرأ المزيد...

جواب سؤال  

  • نشر في الأمير
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1240 مرات

في 1/6/2012 أعلن وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا في مؤتمر أمني في سنغافورة: بأن "الولايات المتحدة ستحتفظ بست حاملات طائرات في منطقة آسيا /المحيط الهادئ وستنقل 60% من سفنها الحربية إلى المنطقة خلال السنوات المقبلة حتى عام 2020. وأوضح أن نقل الأساطيل الأمريكية يأتي في سياق تطبيق استراتيجية أمريكية جديدة تهدف إلى رفع مستوى الحضور العسكري الأمريكي في منطقة آسيا / المحيط الهادئ". فما هو الداعي لنقل أمريكا معظم قطعها البحرية الحربية إلى منطقة آسيا/ المحيط الهادئ؟ هل أصبحت أمريكا تحسب حسابا كبيرا للصين في الوقت الراهن أوفي السنوات القادمة؟ ومتى يمكن أن تتحرك الصين لفرض سيطرتها على تلك المنطقة؟

 

إقرأ المزيد...

البث المتلفز- في ذكرى هدم الخلافة ج1

  • نشر في البث المتلفز
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 828 مرات

إستماع التسجيل الصوتي ممكن بواسطة إذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير

 

ومشاهدة التسجيل المصور ممكن من موقع إعلاميات حزب التحرير

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع