الجولة الإخبارية ليوم الاثنين
- نشر في الجولة الإخبارية
- قيم الموضوع
- قراءة: 1436 مرات
نرحب بكم أيها الإخوة الكرام ونقدم لكم جولة الاثنين الإخبارية ونستهلها بالعناوين:
1- كبار القادة العسكريين الأمريكيين والباكستانيين يجتمعون على متن حاملة الطائرات الأمريكية أبراهام لينكولن في المحيط الهندي.
2- الحكومة العراقية من أكثر حكومات العالم فساداً.
الأنباء بالتفصيل
1- اجتمع يوم الثلاثاء الماضي كبار القادة العسكريين والأمريكيين بنظرائهم الباكستانيين على متن حاملة الطائرات الأمريكية أبراهام لينكولن الراسية قبالة الشواطئ الباكستانية في مياه المحيط الهندي، وقد ترأس الاجتماع عن الجانب الأمريكي الأميرال مايك مولن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية، بينما ترأس الجانب الباكستاني رئيس الأركان أشفق كياني، وشارك في الاجتماع الجنرال الأمريكي البارز ديفيد بتريوس المرشح لتولي قيادة المنطقة الوسطى الشهر القادم والتي تشمل الشرق الأوسط وجنوب آسيا، كما حضر الاجتماع كل من الجنرال ديفيد ماكينان قائد قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان وإيريك أولسن رئيس العمليات الخاصة الأمريكية، واللفتنانت جنرال مارتن ديمسي المسؤول الحالي عن منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا.
وتناول الاجتماع الخطط الأمريكية المتعلقة بضرب المجاهدين المسلمين في المناطق القبلية شمال غرب الباكستان.
وصرّح مولن الخميس الماضي في البنتاغون أمام الصحفيين قائلاً: "خرجت من الاجتماع متفائلا جداً بأن التركيز ينصب حيث يجب أن يكون"، ورحّب مولن بالعمليات التي شنّها الجيش الباكستاني مؤخراً في المناطق القبلية وأضاف: "إن باكستان والولايات المتحدة بحاجة إلى عمل المزيد لتعزيز الأمن".
إن تنسيق قائد الجيش الباكستاني أشفق كياني لعمليات قواته ضد المجاهدين في وادي سوات مع كبار قادة الجيش الأمريكي واجتماعه بهم على حاملة طائرات أمريكية يعتبر بكل المقاييس تحالفاً عسكرياً مع عدو الأمة الإسلامية ضد مجاهدي هذه الأمة، وهو عمل خياني من الدرجة الأولى فضلاً عن كونه يُعبِّر عن تبعية مؤكدة للأمريكيين.
على أن جريمة أشفق كياني هذه بحق الأمة الإسلامية لا تقل عن جريمة الحكومة الباكستانية التي سمحت بهذا الاجتماع، أو التي سكتت عن هذا الاجتماع.
فزرداري وشريف وجيلاني لا يقلون جرماً عن أشفق كياني، فكلهم متآمرون مع أمريكا لضرب الإسلام والمسلمين. وعلى مسلمي باكستان العمل بكل ما أوتوا من قوة على الإطاحة بهم وإسقاطهم من الحكم ومحاكمتهم بسبب تواطئهم مع عدوهم وضد أبناء أمتهم.
2- يعترف قادة الاحتلال الأمريكي في العراق بفساد الحكومة العراقية التي نصّبها الاحتلال تحت إمرته لحكم العراق فقد قال السفير لورانس بنديكت منسق ما يُسمى بمكافحة الفساد في السفارة الأمريكية في بغداد: "إنه إذا لم تتم السيطرة على الفساد فإنه سوف يهدد استقرار الديمقراطية في العراق لأن الناس لا يؤيدون حكومة يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها فاسدة تماماً"، وعدد بنديكت الجوانب التي تعتبر من مشكلات العراق وذكر منها تهريب النفط وانتهاك التعاقدات الحكومية وإساءة استخدام القوانين.
وكان راضي حمزة الراضي الرئيس السابق لمفوضية النزاهة العراقية قد أبلغ الكونغرس الأمريكي العام الماضي بأن تكلفة الفساد في مختلف الوزارات العراقية يعتقد أنها تصل إلى 18 مليار دولار على الأقل.
ومن الجدير ذكره أن تصنيف العراق للعام 2007 جاء في مقدمة الدول الفاسدة بحسب ترتيب منظمة الشفافية الدولية، إذ لم يتفوق العراق إلا على دولتين فقد من أصل 180 دولة وهما الصومال وميانمار.
والواقع أنه ليس غريباً أن تكون الدولة العراقية التي أنشأها الاحتلال الأمريكي بهذا المستوى العالي من الفساد لأن الاحتلال لا يُتوقع منه أن ينشئ دولاً غير فاسدة.