الثلاثاء، 07 ذو الحجة 1446هـ| 2025/06/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
Alaa

Alaa

خبر وتعليق إنشاء قوة عربية لمحاربة الشعوب العربية

 

\n

الخبر:

\n


تقررعقد اجتماع مشترك لوزراء الخارجية والدفاع للأنظمة العربية يوم 2015/8/27 بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة النظام المصري لإقرار البرتوكول الخاص بإنشاء القوة العربية المشتركة، إلا أنه بناء على طلب بعض الأنظمة العربية تم تأجيله إلى موعد يحدد لاحقا كما أعلنت الجامعة العربية، وذلك من أجل مزيد من التشاور والتنسيق بين هذه الأنظمة.

\n


\"وسبق أن عقد رؤساء أركان القوات المسلحة العربية عدة اجتماعات خلال الأشهر الماضية للتوصل إلى مشروع برتوكول إنشاء قوة عربية تنفيذا لقرار قمة الجامعة العربية في شرم الشيخ التي عقدت في آذار/مارس الماضي، وقد توصلوا إلى ذلك المشروع يوم 2015/8/25\".

\n


\"وأعلن المتحدث العسكري المصري العميد محمد سمير أن \"القوة العربية المشتركة ليست موجهة ضد أي دولة ولا تمثل محورا أو تحالفا أو تهديدا لأحد، وإنما تهدف إلى محاربة الإرهاب وحماية الأمن القومي العربي\". وأشار إلى قرار قمة الشيخ المتعلق بذلك.

\n

 

\n

التعليق:

\n


إن الأنظمة العربية تمادت في غيها وأسقطت عن وجهها كل قناع تخفي وراءه خياناتها، فلم تعد تنشئ قوات مشتركة لتحرير فلسطين، فذلك قد سقط من قاموسها نهائيا منذ قمتها بالرباط عام 1974 التي سلمت فيها المسؤولية عن فلسطين لمنظمة التحرير الفلسطينية واعتبرت هذه المنظمة الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وخاصة في قمتها ببيروت عام 2002 عندما قبلت بما يسمى المبادرة العربية، والتي هي مبادرة أمريكية سلمت للنظام السعودي ليقترحها باسم المبادرة العربية، والتي تتضمن الاعتراف بكيان يهود على أغلب أرض فلسطين مقابل أن تقام دولة فلسطينية منزوعة السلاح على جزء يسير من فلسطين.

\n


وهكذا تخلت الأنظمة العربية عن أساليب الكذب التي كانت تتبعها وتدعي أنها تعمل لتحرير فلسطين، فلم تعد تذكر ذلك ولا توجه اهتماماتها له، وصارت تدعو إلى السلام في المنطقة، وكشفت عن قناعها عندما اشتركت مع أمريكا أو أيدتها في الحرب على العراق عام 1991 تحت غطاء تحرير الكويت، ومن ثم وجدت ضالتها في تبرير سيرها مع أمريكا عندما أعلنت الأخيرة الحرب على الإرهاب على أثر أحداث 11 أيلول/ سبتمبر، والتي تعني الحرب على الإسلام حيث قامت أمريكا باحتلال أفغانستان وأتبعته باحتلال العراق وأيدتها الأنظمة العربية وقدمت لها الخدمات والتسهيلات كما أيدتها ودعمتها الأنظمة القائمة في العالم الإسلامي وخاصة الباكستان وتركيا وإيران.

\n


أصبحت هذه الأنظمة كلها لا همَّ لها ولا ديدن غير محاربة الإرهاب وصار التحالف مع أكبر دولة استعمارية شيئا مقبولا بعدما كان شيئا منبوذا وكان يعد من يتحالف مع أمريكا عميلا للاستعمار وبلغة أخرى للإمبريالية والصهيونية العالمية أو تحالفا مع الشيطان الأكبر، فلم تعد أمريكا في نظرهم مستعمرا ولا شيطانا أكبر ولا أصغر، بل حليفا وصديقا، وأقل ما فيها تقاطع مصالح بكذبة مكشوفة لتبرير التحالف مع الشيطان الأكبر، وأصبحت هذه الأنظمة تتسابق للانضمام إلى حلف أمريكا.

\n


وقد قررت هذه الأنظمة السير في ذلك بعدما علمت أنها أصبحت منبوذة من قبل شعوبها ولم تعد تستطيع أن تكذب عليها أو تخدعها فقد وصل الوعي لدى هذه الشعوب على هذه الأنظمة إلى حد عال بأن قامت وثارت عليها ونادت بإسقاطها وأسقطت رؤوس بعضها. وما زالت مستمرة في ثورتها رغم عظم التآمرعليها. وقد تجلت في أحسن صورها في ثورة الشام المباركة.

\n


ومن هنا جاءت فكرة إنشاء قوة عربية مشتركة لمحاربة الشعوب العربية الثائرة تحت مسمى محاربة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية وتحت مسمى حماية الأمن القومي العربي وذلك للحفاظ على الأنظمة العربية، وهذا كله ضمن مخطط أمريكي للحفاظ على نفوذه في المنطقة وجعل كل الأنظمة تابعة له.

\n


ومع أن هذه الشعوب لم تنجح بعد في إسقاط تلك الأنظمة، ولكنها لم تتوقف عن عملها فقد كسرت حاجز الخوف واستعدت للتضحية وزمجرت وتحركت، وقد نزعت ثقتها نهائيا من هذه الأنظمة وسوف تبقى تعمل حتى تسقطها مهما طال الزمن. لأن هذا الذي حدث ليس بسيطا بل هو أمر عظيم تدركه أمريكا وسائر الدول الاستعمارية وسائر المفكرين السياسيين.

\n


فذلكم حركة وعي عالية في الأمة لا تستخفوا بها، وانحسار للغشاوة عن العيون لتبصر أمامها، ولتنطلق وتكسر القيود والأغلال التي تكبلها، فهي انطلاقة مباركة ستأتي بالخير إن شاء الله. وسوف تصل درجة الوعي فيها إلى الوعي التام فتدرك هدفها وتبصر طريقها وتميز بين الخبيث والطيب وبين المخلص والمتآمر عليها، فتعرف قائدها الذي سهر عليها عشرات السنين وهو يعمل على توعيتها ويفضح لها عمالة الأنظمة القائمة وخياناتها وتآمرها مع المستعمر الكافر.

\n


وقائدها هذا ثابت على فكره لم يتزحزح عنه، وعلى طريقته لم يحد عنها قيد شعرة، وعلى هدفه لم ينحرف عنه بأية حركة ملتوية. وهو ليس شخصا بل هو حركة تحريرية متمثلة في حزب مبدئي يضم خيرة أبناء الأمة المخلصين، يستند إلى فكر الأمة ويعبر عن أحاسيسها. فوجوده وثباته هو أكبر دليل بإذن الله على أن تلك الأنظمة سوف تسقط مثلما تمكن من فضحها، وأن ثورة الأمة سوف تنجح، وأن درجة الوعي لديها سوف تصل إلى الوعي التام، وأنها سوف تسلمه قيادتها ليقيم خلافتها الراشدة على منهاج النبوة ويجعلها أعظم دولة في العالم؛ إنه حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أسعد منصور

خبر وتعليق تناقضات دبي: النساء والأخلاق الإسلامية (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


ويليام بتلر، وافد من بريطانيا ويعمل في دبي، كتب مقالاً انتشر بشكل واسع عنوانه: \"لماذا تعتبر الصرامة الإسلامية في دبي خدعة - لأن الجنس للبيع في كل بار\". ويتحدث المقال عن \"تعرض للأزواج الذين يقبلون بعضهم علنًا للسجن فيما تغض الدولة الطرف عن 30000 عاهرة مستوردة. ويرسم المقال صورة عن الحياة في العديد من بارات فنادق دبي حيث تتواجد شابات من جميع أنحاء العالم تعملن في الدعارة، كما ينقل صورة عن حياة بعض الوافدين، ونظام الفيزا المحلي الذي يسهل الكثير من الأمور وأثر ذلك على الرعايا المحليين الذين يتأثرون أحيانا بمثل هكذا نشاط.

\n


التعليق:

\n


ذهب صديق مسلم حديثًا إلى دبي في رحلة عمل، وأخبرني أنه حجز في فندق، ومن ثم أدرك بأن النساء الشابات فيه لسن مجرد \"نزيلات أخريات\" ما اضطره لتغيير الفندق سريعا. وهناك تقارير أخرى تشير أيضًا إلى عدم شعور العائلات الإماراتية بالراحة من مستوى انتشار الدعارة والانحطاط الأخلاقي الذي يلاحظونه في الزائرين والمقيمين، وكيف أن هذا يقوض القيم الإسلامية التي تربوا عليها وفي ظلها.

\n


الصورة التي يحاول ويليام بتلر رسمها هي أنه في حين لا يسمح بالدعارة كون البلد إسلاميا وينظر إلى تقبيل الأزواج بعضهما علنا على أنه أمر مثير للاستياء والامتعاض، تسهل الحكومة بل تغض الطرف وعلى مستوى هائل عن الدعارة. قد تجادل الحكومة ومعها بعض الأفراد بأن هذا هو ثمن وجود عدد كبير من الوافدين الغربيين الذين يأتون للعمل أو لزيارة دبي أو للمساعدة في الحفاظ على بنيتها التحتية. أو أن هذا هو الثمن لجعل دبي المركز السياحي والتجاري الأول في منطقة الشرق الأوسط. ومع ذلك، فإن هؤلاء الحكام يعرفون بأن هذا البلد إسلامي وواجب عليهم أن يسعوا لإرضاء المسلمين الذين يقطنون البلاد وأن يحافظوا على القيم الإسلامية في المجتمع - وخاصة في الجانب الاجتماعي.

\n


إن الأمر الواضح هو أنه حتى غير المسلمين كويليام بتلر يستطيع ملاحظة التناقض عندما يبيع الحكام كلامًا عن ضرورة تطبيق القيم الإسلامية ومن ثم يسمحون بممارسات وقيم تتعارض مع الإسلام - على الرغم من الضرر الذي تسببه هذه الأمور في المجتمع.

\n


ما حدث في دبي في فترة زمنية قصيرة يظهر تطورًا تكنولوجيًا سريعًا يحدث عندما يجتمع المال مع الإرادة السياسية. ومع ذلك، فإن تصرفات حكام دبي - التي يسمحون فيها بالدعارة وغيرها من الأمور وعلى نطاق واسع - تظهر أيضا الضرر الذي يمكن أن تتعرض له القيم الإسلامية عندما يُسعى وراء كل هذه التكنولوجيا والأعمال التجارية والسياحة وغيرها من الأهداف في ظل غياب تطبيقٍ شامل كامل لطريقة الإسلام في العيش التي أرسلها الله سبحانه وتعالى لنا لنطبقها في نظام الخلافة الإسلامية الراشدة على منهاج النبوة. لقد كانت البلاد الإسلامية فيما مضى، وستكون إن شاء الله بعد إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، منارة لكل تطور تكنولوجي في جميع المجالات مع مطارات وإسكانات وبنىً تحتية حديثة وغيرها من الأمور. ستكون هذه البلاد إن شاء الله قِبلة لغير المسلمين يأتون إليها للعمل والزيارة، لكنها ستطبق في المقابل ودون خجل الإسلام في كل جانب من جوانب الحياة - عوضا عن مجاراة ومحاكاة المجتمعات غير الإسلامية تحت شعار ما يسمى بـ \"التقدم\".

\n


﴿قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
تاجي مصطفى
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا

خبر وتعليق المرأة المسلمة في كشمير بحاجة ماسة إلى أن تحرر بالخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


نشر في إنديان إكسبرس بتاريخ 25 آب/أغسطس 2015 أن المجموعة النسائية المتطرفة \"داختاران ميلات\" (بنات الإيمان) قامت يوم الجمعة برفع العلم الباكستاني وأنشدت النشيد الوطني في ذكرى استقلال البلد المجاور. وكانت مجموعة من ناشطات حركة \"داختاران ميلات\" بقيادة آسيا أندرابي قد تجمعن في منطقة باشبورا على مشارف المدينة. ويقوم الناشطون الانفصاليون برفع الأعلام الباكستانية في الـ 14 آب/أغسطس لأكثر من عقدين من الزمن. كما كتبت الصحيفة مقالة افتتاحية بعنوان \"عرض من اليمين: أندرابي الخطرة\"، انتقدت فيها أندرابي بسبب أعمالها المناهضة للدولة. حيث وصفت الافتتاحية \"عملها الخياني\" بأنه أكثر خطورة من الإرهابيين الذين يتسللون من باكستان.

\n


التعليق:

\n


احتُلت كشمير من قبل القوات الهندية بعد التقسيم بوقت قصير، وذلك على الرغم من أنها كانت منطقة ذات أغلبية مسلمة. ولا يزال هناك أكثر من خمسمائة ألف من أفراد الجيش في جامو وكشمير. وهم يشاركون في ارتكاب جميع أنواع الجرائم ضد مسلمي كشمير الأبرياء من أجل كبح حركة مقاومتهم. فمنذ عام 1989 فُقد ما يربو عن 8000 شخص، يعتقد أنهم قتلوا على أيدي القوات المسلحة الهندية، وتركوا أسرهم وأمهاتهم وزوجاتهم وبناتهم يعانون البؤس على مدى عقود.

\n

 

\n

وتفيد تقارير كثيرة عن تورط قوات الأمن الهندية في حالات الاختفاء القسري لآلاف الكشميريين، حيث تنفي قوات الأمن وجود أي معلومات لديها عنهم أو احتجازهم. وغالبا ما يكون هذا مقرونا بعمليات التعذيب أو القتل خارج نطاق القانون. أعداد المفقودين كبيرة جدا مما أدى إلى إطلاق مصطلح جديد، \"نصف أرملة\"، على زوجاتهم اللاتي ينتهي بهن الأمر إلى الفقر. ويقدر نشطاء حقوق الإنسان أن عدد المفقودين يزيد عن ثمانية آلاف مفقود، شوهدوا آخر مرة في المعتقلات الحكومية. ويعتقد أن يكون هؤلاء قد تم الإلقاء بهم في آلاف المقابر الجماعية عبر كشمير.

\n


إن قضية كشمير تحتاج إلى حل عاجل، والنساء المحطمات بل الباسلات في كشمير بحاجة إلى المنقذ الذي سيغير مصيرهن ويجلب لهن الأمن والكرامة والرخاء.

\n

 

\n

ومثل بقية النساء المسلمات في جميع أنحاء العالم فإنه ينبغي عليهن أن ينهضن ويعملن من أجل ذلك النظام الذي شرعه الله سبحانه وتعالى، ولإعادة المحرِّر، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي سوف تقوم بإنقاذهن حقا. يجب عليهن أن يرفعن راية رسول الله عليه الصلاة والسلام، وليس أعلام الدول الوطنية. إن باكستان تستطيع أن تحرر كشمير ولكن فقط تحت قيادة خليفة صارم وتحت ظل نظام الخلافة. بينما في ظل النظام الحالي الليبرالي العلماني للرأسمالية والديمقراطية، والذي يلتزم بدقة بالحدود المثبتة من قبل الحكومة البريطانية، فليس هناك مجال لتحرير كشمير. وعليه فإننا نناشد جميع النساء الكشميريات النضال بقصارى جهدهن لأجل إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

\n


﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ ۚ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عمارة طاهر

الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع