الأحد، 05 ذو الحجة 1446هـ| 2025/06/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
Alaa

Alaa

مع الحديث الشريف - بَاب اتِّبَاعِ سُنَنِ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى

نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

جاء في صحيح الإمام مسلم "بتصرف" في "بَاب اتِّبَاعِ سُنَنِ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى"

نفائس الثمرات ثمرات الإخلاص في طلب العلم


قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله: \" مَنْ طَلَبَ العِلْمَ خَالِصًا، يَنْفَعُ بِهِ عِبَادَ اللهِ، وَيَنْفَعُ نَفْسَهُ؛ كَانَ الخُمُولُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ التَّطَاوُلِ، فَذَلِكَ الذِي يَزْدَادُ فِي نَفْسِهِ ذُلاًّ، وَفِي العِبَادَة ِاجْتِهَادًا، وَمِنَ اللهِ خَوْفًا، وَإِلَيْهِ اشْتِيَاقًا، وَفِي النَّاسِ تَوَاضُعًا، لاَ يُبَاليِ عَلىَ مَا أَمْسَى وَأَصْبَحَ مِنْ هَذِهِ الدُّنْيَا\"

 

شعب الإيمان، للبيهقي

 

وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خبر وتعليق تباً لحضارة تقدس الحجر وتحط من قدر الإنسان


الخبر:

\n


تحت عنوان: الأمم المتحدة تؤكد تدمير معبد بل في تدمر بسوريا نشرت ال بي بي سي خبراً جاء فيه:

\n


قالت الأمم المتحدة إن صور الأقمار الاصطناعية تؤكد تدمير معبد قديم في مدينة تدمُر الأثرية الواقعة وسط سوريا.

\n


وكانت تقارير سابقة قالت أن معبد بل الأثري في تدمر، الذي يرجع تاريخ بنائه إلى أكثر من 2000 سنة، تعرض لتفجير كبير نفذه مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية.

\n


وقد قال مدير الآثار في سوريا، مأمون عبد الكريم، في وقت سابق الاثنين لبي بي سي إن معبد بل ظل صامدا رغم محاولة مسلحي تنظيم \"الدولة الإسلامية\" تفجيره.

\n


لكن الأمم المتحدة تقول إن صور الأقمار الاصطناعية تظهر أنه لم يبق شيء من هيكل المعبد.

\n


وقالت وكالة التدريب والبحث في الأمم المتحدة (يونيتار) \"يمكننا أن نؤكد تدمير المبنى الرئيسي لمعبد بل، فضلا عن صف من الأعمدة إلى جواره مباشرة\"..

\n


ونشرت الوكالة الأممية \"يونيتار\" صورا التقطتها الأقمار الاصطناعية الاثنين تظهر مدى الدمار الذي لحق بمعبد بعل شمين، مظهرة أن أجزاء منه قد تضررت بشكل كبير أو دمرت تماما.

\n


ومنذ سيطرتهم على تدمُر، دمر مسلحو التنظيم تمثالا لأسد يعود للقرن الثاني الميلادي، وضريحين إسلاميين بالقرب منه ووصفوهما بأنهما من \"مظاهر الشرك\".

\n


وقد سيطر مسلحو التنظيم على مدينة تدمر في مايو / آيار الماضي، مما أثار المخاوف بشأن مصير هذه المدينة الأثرية.

\n


وأدانت اليونسكو تدمير التراث الثقافي لسوريا ووصفته بأنه جريمة حرب.

\n

 

\n

التعليق:

\n


تظهر صور الأقمار الصناعية مدى الدمار الذي لحق بمعبد بعل شمين.... ألا تظهر لكم تلك الصور أيضاً مدى الدمار الذي تعرضت له بيوت أهل سوريا أيها المنافقون المتباكون على الحجارة والأوثان، أم أنكم لم تروها لأنها سويت بالأرض ولم يتبق منها ما تظهره أقماركم العوراء!

\n


تعلو أصوات الغرب بالتحذير والتنكير بسبب هدم رموز الوثنية ومظاهر انحطاط الإنسانية! في الوقت الذي تتعامى فيه عن إحراق البيوت وهدمها على رؤوس أصحابها، فما الأحق أن ترفع الأصوات لأجله وتدق النواقيس للتحرك لإنقاذه! الآثار والأحجار أم أرواح الشيوخ والنساء والأطفال؟

\n


يحصي أهل سوريا كل يوم بل كل ساعة شهداءهم من الأطفال والنساء وسائر الأرواح البريئة التي تسقط تحت حطام البيوت التي تدمرها براميل الأسد المتفجرة...

\n

 

\n

ويشهد العالم مآسي أهل سوريا في الداخل والخارج وفنون القتل التي يتعرضون لها تحت القصف بالمدافع والبراميل والصواريخ وفي القوارب الغارقة في البحر وحتى في الحافلات المغلقة على البر، وأي بر! إنه بر أوروبا حاملة لواء حقوق الإنسان ورافعة لواء الحرب على الإرهاب... وملاحقة الإرهابيين!!

\n


فإن قارنا بين أقوال الغرب وأفعاله... ستكون النتيجة مفجعة...

\n


فبينما هم يدقون ناقوس الخطر من الإرهاب الذي يهدد البشرية، فيحشدون الحشود، ويتداعون للتحالف وتجييش الجيوش للقضاء على من يرونهم إرهابيين، وأعداء للبشرية، نراهم يتعامون عمن يرتكب المجازر في حق المسلمين فلا الجثث المتناثرة من قصف البراميل المتفجرة ولا الجثث المتراكمة جراء حرق البيوت على أهلها ولا صنوف التعذيب التي يتلظى بها المسلمون في سوريا واليمن وليبيا وميانمار وإفريقيا الوسطى وتركستان وسائر بلاد العالم التي تضطهد المسلمين وتذيقهم الأهوال كل هذا لم يدفع دول الغرب للتحرك دفاعاً عن حقوق الإنسان ولا تأليف الأحلاف لنجدة المعذبين في الأرض... فها هو الأسد لا زال يمطر أهلنا في سوريا ببراميله المتفجرة وأسلحته الكيماوية... وها هم السيخ يواصلون اضطهاد المسلمين في ميانمار، والصين تحارب المسلمين في دينهم، ويذبح ويحرَّق أهلنا في إفريقيا الوسطى لتمسكهم بدينهم... ثم تتداعى هذه الدول المنافقة لتجييش الجيوش وحشد الحلفاء لمحاربة من يدافع عن المستضعفين ويقف في وجه الجزارين المجرمين وتدعي أنها تحارب الإرهاب وواقع حالها يؤكد أنها تحارب الإسلام، فهي تتداعى لمحاربة من يدعو لإعادة الخلافة على منهاج النبوة وتحكيم شرع الله... ثم تعلو أصواتهم بالتحذير والتنكير بسبب هدم معابد وآثار ما هي إلا رموز للوثنية والشرك ومظهر لانحطاط الإنسانية!

\n


فهل أصبح الحجر أغلى من الإنسان؟ أم هو الحقد على الإسلام والاجتهاد في محاربته وإعلاء شأن كل ما يناقضه؟؟؟

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أسماء طالب

خبر وتعليق كيان اليهود... فساد في الأرض عابر للحدود

 

\n

الخبر:

\n


نشرت الجزيرة نت في 2015/8/31 تقريرا صحفيا جاء فيه أن دولة الكيان اليهودي تجد \"في بؤر التوتر والصراعات المسلحة حول العالم فرصة سانحة لبيع سلاحها غير عابئة بالقانون الدولي الذي يحظر المتاجرة بالسلاح في مناطق نزاع مثل الذي دار بدولة جنوب السودان مؤخرا وكشف تقرير أممي عن حضور السلاح الإسرائيلي فيه\". وذكرت نقلا عن محلل جنوبي أن حكومة جوبا \"لا يمكن أن تتحدث بشكل علني حول هذا الملف لأنه سيفتح الباب أمام أسئلة كثيرة تتعلق بحجم المبالغ التي دفعت لشراء هذه الأسلحة\".

\n


التعليق:

\n


إن هذا التقرير وما شابهه يبرز بجلاء أن جرائم الكيان اليهودي لا تقتصر على أهل فلسطين، بل هي عابرة للشعوب والقارات، تشتعل بعقيدة اليهود الباطلة التي استباحت حرمات وأموال الناس من غير اليهود، واعتبرتهم من الأميين: ﴿ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾.

\n


وإن هذا الخبر يجدد التأكيد على أهمية النداء السياسي الذي أطلقه حزب التحرير في السودان في أيار/مايو من العام 2010 محذرا من التغلغل اليهودي في جنوب السودان، وذلك تحت عنوان \"أيها المسلمون: امنعوا قيام كيان يهود جديد في جنوب السودان\". وبيّن فيه مؤامرة أمريكا والغرب الكافر ودولة اليهود \"لتمزيق السودان وإقامة دويلة يهود جديدة في جنوب السودان لتكون وكرا للتآمر على السودان ومصر بل وكل المحيط العربي والإسلامي\".

\n


وهو يبرز الجريمة السياسية الكبرى التي ارتكبها حكام السودان - بل أخطر جريمة في تاريخ السودان الحديث - عندما قرروا قبول فصل جنوب السودان وفتحه لليهود ليصولوا ويجولوا فيه، وهم يفسدون في الأرض.

\n


إن كيان اليهود هو شرّ على الأمة الإسلامية زرعته بريطانيا للتخلص من شرور اليهود وفسادهم في أوروبا، وليكون خنجرا في صدر الأمة الإسلامية وعائقا أمام وحدتها وتحررها من الهيمنة الغربية، وها هي دولة اليهود تتقن هذا الدور وتسير فيه ببراعة، فتعيث في الأرض الفساد، وتقوم بالدور الوسخ في تخريب السودان وتدميره، بعد مشاركتها في مؤامرة تفتيته.

\n


ولذلك فإن حصر المواجهة مع اليهود تحت عنوان \"الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي\" - كما تدّعي منظمة التحرير الفلسطينية ومن رُوِّض بعدها من \"فصائل المقاومة\" - هو تضليل وتقزيم للصراع الحقيقي العابر للحدود والمتحدي للأمة الإسلامية، وهو صراع عقدي اختصره القرآن في قول الله تعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الدكتور ماهر الجعبري
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين

الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع