الجمعة، 07 صَفر 1447هـ| 2025/08/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
Alaa

Alaa

خبر وتعليق حشر قضية فلسطين في المحكمة الجنائية الدولية وغيرها من المؤسسات الدولية خطوة أخرى في طريق تضييع فلسطين

 

\n

الخبر:

\n


قال سفير \"دولة فلسطين\" لدى هولندا نبيل أبو زنيد لوكالة معا إن المالكي سيقدم الخميس وثائق ومعلومات مهمة ومفصلة للمحكمة الجنائية للاستفادة منها في التحقيقات تتعلق بممارسات \"إسرائيلية\" في غزة والضفة والقدس وتصل لجرائم حرب بحق الفلسطينيين\".... وأضاف السفير \"تحرك المحكمة سيأخذ الكثير من الوقت من 5 إلى 10 سنوات. ما زلنا في مرحلة البداية، هذه خطوة من 100 خطوة، سنجمع وثائق وشهادات وملفات أخرى ونقدمها لمساعدة المحكمة لإثبات الجرائم الإسرائيلية\"...

\n


التعليق:

\n


إن أنظمة القهر في العالم العربي والإسلامي وليدة مرحلة تاريخية سيطر فيها الاستعمار الغربي على العالم الإسلامي عسكريا وسياسيا واقتصاديا وفكريا، فقد ثار معظم العالم الإسلامي ومنه العربي على الاستعمار والهيمنة الغربية فلجأ الغرب إلى تسليم الحكم إلى فئات انضبعت بثقافة الغرب وحملت أفكاره ومفاهيمه وآمنت بهيمنته وسيطرته وسطوته وقبلت تسلم الحكم منه مقابل خضوعها الكامل له والسير في ركابه والعمل على تحقيق مصالحه في كافة المجالات بل منها من عقد الاتفاقيات الظالمة التي تضمن للغرب تحقيق ذلك كله.

\n


وعلى صعيد قضية فلسطين فقد تخلت الأنظمة عن تحريك جيوشها وتحرير فلسطين، ووضعت القضية في رقبة منظمة التحرير العاجزة عن حماية نفسها وأفرادها وتعيش على الفتات الذي تقدمه هذه الأنظمة ورسخت هذه الأنظمة تخليها عن التحرير من خلال جعل المنظمة العاجزة الممثل الشرعي والوحيد لفلسطين وأهلها، فكانت هذه الخطوة من أهم الخطوات على طريق تضييع فلسطين.

\n


بعد ذلك سارت منظمة التحرير برعاية الأنظمة بخطوات عملية على طريق تضييع فلسطين بدأت بالاعتراف بقرارات الأمم المتحدة عام 1982 ثم اتفاقية أوسلو المشئومة وتغيير ميثاق المنظمة الذي يدعو إلى تحرير فلسطين كاملة، فنتج عن ذلك سلطة تحت الاحتلال عاجزة عن إطعام وحماية نفسها فضلا عن إطعام وحماية أهل فلسطين، بل وعملت هذه السلطة على حماية أمن الاحتلال من خلال التنسيق الأمني الذي وصفه رئيس السلطة محمود عباس بالمقدس.

\n


وبعد مرور نحو عشرين عاما على اتفاقية أوسلو وما تبعها من اتفاقيات كلها تشرع الاحتلال وتضيع فلسطين بدأ رجالات السلطة بالاعتراف بأنهم سلطة أو دولة تحت الاحتلال رفعت الأعباء الأمنية والسياسية والمالية عن الاحتلال وبدلا من التوبة إلى الله والتراجع عن كل جرائمهم في تضييع فلسطين، ساروا في خطوات أخرى تثبت هذا التضييع ومن أهمها حشر قضية فلسطين في أروقة الأمم المتحدة ومنظماتها المنبثقة عنها التي شرعت الاحتلال منذ نشأته وجرمت مقاومة أهل فلسطين لهذا الاحتلال.

\n


يجب أن يدرك أهل فلسطين أن السلطة تتغنى بجريمة أخرى على طريق تضييع فلسطين عندما لجأت إلى الجنائية الدولية التي تجرم مقاومة الاحتلال قبل أن تفكر بتجريم الاحتلال نفسه وهو إن حصل بعد عشرات السنين لا يرفع ضيما ولا يعيد حقا لأهل فلسطين.

\n


إن ما يعيد الحقوق لأهل فلسطين هو اجتثاث كيان يهود من جذوره عندما تتحرك الأمة وجيوشها بعد إجبار الحكام على ذلك أو من خلال دولة الخلافة على منهاج النبوة القادمة قريبا بإذن الله، وهذا ما يعمل حزب التحرير على تحقيقه إن شاء الله.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس أحمد الخطيب
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين

خبر وتعليق تبا للإعلام الغربي كم يضل ويكذب ويخدع


الخبر:

\n


فايننشال تايمز تنتقد تقارب الغرب مع السيسي

\n


علقت افتتاحية صحيفة فايننشال تايمز على ما وصفته بانفتاح الغرب على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منتقدة هذا التوجه بعد عامين من تقلده السلطة بانقلاب عسكري بينما ينتقد نشطاء الديمقراطية وزير الدفاع السابق على استبداده وانتهاكه حقوق الإنسان.

\n


وأشارت الصحيفة إلى الدفء الذي طرأ على وجهة نظر العواصم الغربية تجاه السيسي الذي بدأ باستضافة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل له والآن الدعوة التي وجهها له رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.

\n


وذكرت الصحيفة أن الاحتفاء بالرئيس السيسي بهذه الطريقة لا يعتبر مفاجأة كبيرة في جانب منه لأنه في الوقت الذي تجتاح فيه الاضطرابات سوريا والعراق وليبيا تبدو مصر مستقرة تحت قيادة السيسي حيث إنه يسوق نفسه كزعيم عربي يتصدر الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة إرضاء للنخبة العسكرية الغربية.

\n


ونبهت الصحيفة أن على قادة الغرب أن يفكروا مليا قبل المزيد من التقارب مع السيسي خاصة وأنه يحاول بلا هوادة القضاء على خصومه، وأبرزهم جماعة الإخوان المسلمين، ويملأ السجون المصرية بطريقة غير مسبوقة، ومما يثير القلق بشكل خاص حكم الإعدام الأخير الذي صدر ضد الرئيس السابق المنتخب محمد مرسي الذي أُطيح به عام 2013. وأضافت أن ما ينبغي أن يزعج الغرب أيضا هو أن حملة السيسي المتشددة تزيد تطرف خصومه السياسيين وتجبرهم على مفارقة طريق السلمية واللجوء إلى العنف.

\n


واعتبرت هذا التوجه من قبل الولايات المتحدة وحلفائها دلالة على قدر كبير من التركيز على الأرباح القصيرة الأجل والتضارب وأن عليها بدلا من ذلك أن توضح للسيسي استحالة التعامل معه إذا نُفذت أحكام الإعدام ضد مرسي ورفقائه، كما يجب عليها أن تضغط عليه للتوصل إلى تسوية مع المعارضة وخلق فرصة للمجتمع المدني، لأن حكم السيسي بهذه الطريقة سيحرض على الفوضى التي تسعى مصر لاحتوائها.

\n

 

\n

التعليق:

\n


الحقيقة أننا اعتدنا على الكذب والخداع والتضليل من وسائل الإعلام في الدول الغربية المسموعة والمرئية والمقروءة رغم أن الغرب يحاول جاهدا تسويق مجلاته وجرائده ومحطاته وقنواته التلفزيونية على أنها الأكثر مصداقية والأكثر حيادية في العالم. وها هي الفايننشل تايمز تستمر في ترويج التضليل الإعلامي وتحاول أن تسوق أخبارها بأسلوب مخادع ومجانب للصواب والحقيقة. فالفايننشل تايمز تدرك تماما أن السيسي هو صنيعة أمريكا وعبدها المطيع وأنه ما كان ليأتي للحكم في مصر وما كان ليقوى على القيام بجرائمه التي ارتكبها ويرتكبها في مصر دون دعم ومساندة أمريكا له سياسيا وعسكريا. فالجميع يعلم أن نظام السيسي هو امتداد لنظام مبارك والسادات وعبد الناصر، وهذه الأنظمة جميعها صنعت على عين أمريكا. وهذا الأمر بات أمرا واضحا وجليا ولا يحتاج إلى بيان ولا تحليل. ولذا فإن الفايننشل تايمز تكذب وتضلل في رابعة النهار.

\n


لقد دأب الغرب بعد حروب أو قل مسرحيات التحرير في منتصف القرن المنصرم على أن يخفي علاقته بالحكام الذين أبقاهم على حكم البلاد التي كان يستعمرها فعليا، وقد دأب على إظهار هذه الدول على أنها دول تحررت من الاستعمار وأصبحت دولاً مستقلة. وخير مثال على ذلك الأردن والمغرب، فقد حاول الاستعمار الإنجليزي أن يظهر للعالم ولشعوب المنطقة أن النظام الأردني والنظام المغربي نظامان مستقلان عن بريطانيا مع أن الحقيقة هي أن الإنجليز يسيرون الأردن والمغرب بالريموت كنترول كما يقال. وهكذا في كل الدول العربية والدول التي كانت ترزح تحت الاستعمار. وهكذا تسير الفايننشل تايمز بهذه السياسة المخادعة وهي سياسة إظهار العلاقة بين السيسي وأمريكا على أنها علاقة دول مستقلة ببعضها مع أنها تعلم أن السيسي صنيعة أمريكا وأن العلاقة بينه وبين أمريكا هي علاقة العبد بسيده. لذا قد يبدو الخبر على أن الفايننشل تايمز تحاول الصدع بالحق مع أنها تضلل في إخفاء علاقة السيسي الحقيقية بأمريكا.

\n


إن واقع الأمر أن الدول الغربية المستعمرة لم تترك بلدان العالم الإسلامي بعد رحيلها عنها في منتصف القرن الماضي، بل إنها هي الدول الآمرة الناهية المتحكمة في مصائر هذه البلدان. ويتم التحكم المباشر بهذه البلدان عن طريق العائلات الحاكمة التي خلفها أو أوجدها الاستعمار وعن طريق أمثال السيسي الذي أتى بانقلاب. فلذلك كلما ثار الشعب في بلد ما على حاكم صنعه الغرب سرعان ما هب الغرب إلى نجدته أو الإتيان ببديل عنه إن لم يسعهم إبقاءه. وهذا الأمر ليس بحاجة لدليل وإن ثورات الربيع العربي لخير شاهد على ما تقوم به دول الاستعمار من مساندة أو الإتيان بحاكم بدل ذاك الذي لم تستطع إبقاءه.

\n


ولذا يجب الحذر الشديد حين مطالعة ومتابعة وسائل الإعلام الغربي، لان أحسنها حالا هي تلك التي تخلط السم في الدسم وتضلل المسلمين وتخدعهم.

\n


وصدق الله تعالى القائل: ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الدكتور فرج ممدوح

خبر وتعليق الخلافة هي التي ستحل قضية فلسطين وليست المبادرات الفرنسية والأمريكية


الخبر:

\n


أكد رئيس السلطة محمود عباس بحسب وكالة معا، يوم الأحد، تطابق الأفكار الفلسطينية والفرنسية، التي تهدف إلى خلق ديناميكية جديدة للمفاوضات، تأخذ بالاعتبار التجارب التفاوضية السابقة، من خلال استخلاص العبر والدروس منها.

\n


من جهتها قالت صحيفة هآرتس اليهودية أن رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو رفض المبادرة الفرنسية وشن هجوما ضد الرئيس عباس خلال لقائه الوزير الفرنسي.

\n

 

\n

التعليق:

\n


السلطة الفلسطينية تلهث وراء سراب مفاوضات السلام مع كيان يهود من خلال من أسس كيان يهود وزرعه في قلب الأمة الإسلامية.

\n


إن المبادرات سواء أكانت عربية أم فرنسية أم أمريكية لن تغير أو تبدل في الأحكام الشرعية المتعلقة بقضية فلسطين. صحيح أن الغرب بقيادة أمريكا نجح في إيجاد منظمة فلسطينية تفاوض وتتنازل عن معظم فلسطين ليهود لكن هذا لن يغير في الأحكام الشرعية التي تنص على أن فلسطين أرض إسلامية منذ الفتح العمري لها، ولا يجوز التفريط بشبر منها.

\n


لا حل لقضية فلسطين إلا بجيوش الخلافة التي سيعقد لواءها خليفة المسلمين كما عقد رسول الله لواء أسامة بن زيد، هذا اللواء الذي سيريح العالم من يهود ومن يفاوضهم، خصوصا مع تقاعس الحكام عن تحريك جيوش التحرير.

\n


إذا كانت أفكار عباس وفابيوس قد تطابقت فهذا لا يعني أن أفكار الأمة الإسلامية التي هي خير أمة أخرجت للناس قد تطابقت مع أفكار فرنسا، فعباس لا يمثل إلا نفسه وسلطته الخائبة.

\n


وفي الختام نقول إن مشروع الخلافة العظيم القائم في الأمة الإسلامية الآن ستظهر نتائجه في أي لحظة وسيغير الموقف الدولي والسياسة الدولية، ولن يكون لفرنسا أو غيرها من دول الكفر مكان في السياسة المتعلقة بقضايا المسلمين ومنها فلسطين، وستعود فلسطين إلى أصلها أرضاً إسلامية وسيتحقق قول المصطفى عليه الصلاة والسلام: «هذا الأمر يعني (الخلافة) كائن بعدي بالمدينة، ثم بالشام، ثم بالجزيرة، ثم بالعراق، ثم بالمدينة، ثم ببيت المقدس، فإذا كانت ببيت المقدس فثم عقر دارها، ولن يخرجها قوم فتعود إليهم أبداً».

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد سليم - فلسطين

الجولة الإخبارية 2015-6-26


العناوين:

\n


• سوريون معتدلون يقاتلون في سبيل أمريكا مقابل ثمن بخس
• النظام التركي وكيان يهود يتباحثان لإعادة التحالف بينهما
• أمريكا تظهر غطرستها من جديد بتجسسها على زعماء فرنسا

\n

 

\n

التفاصيل:

\n


سوريون معتدلون يقاتلون في سبيل أمريكا مقابل ثمن بخس

\n


أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم 2015/6/22 أنها \"تدفع للمعارض السوري الذي يتلقى تدريبا لمقاتلة تنظيم الدولة الإسلامية ما بين 250 إلى 400 دولار شهريا بحسب مهارته وأدائه وموقعه في القيادة.

\n


وقد نقلت رويترز الأسبوع الماضي ما ذكره ستيف وارن المتحدث باسم البنتاغون بأن \"ما يصل إلى 200 مقاتل سوري يجري تدريبهم حاليا، وقد أتم 1500 آخرون عملية التدقيق اللازمة\". ونقلت تصريحات لوزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر الشهر الماضي قوله: \"إن المقاتلين السوريين الذين يشاركون في المهمة التي تقودها الولايات المتحدة يتقاضون بعض المال\".

\n


ونقلت عن الكابتن سكوت راي المتحدث باسم قوة المهام المشتركة - سوريا قوله إن \"عددا من المتطوعين انسحبوا أو جرى استبعادهم بمن فيهم مجموعة انسحبت بكاملها قبل عشرة أيام\". وأكد على أن \"برنامج التدريب موجه لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، وليس لمحاربة نظام بشار أسد\".

\n


إن أمريكا استطاعت أن تجد ذمما رخيصة من ضعاف النفوس وتدفع لهم ثمنا زهيدا مقابل أن يقاتلوا إخوانهم المسلمين لحسابها، فيضحوا بأرواحهم في سبيلها وسبيل تحقيق أهدافها للحفاظ على نفوذها في سوريا. فتصرفهم عن مقاتلة النظام العلماني الإجرامي هناك الذي يرأسه الطاغية بشار أسد إلى مقاتلة مسلمين يقاتلون هذا النظام بذريعة مقاتلة تنظيم الدولة الإسلامية الذي ساءت سمعته بسبب جرائمه. مثل هؤلاء كمثل حزب إيران في لبنان الذي قام بدفع عناصره للقتال في سبيل أمريكا بذريعة المحافظة على نظام الممانعة والمقاومة، ومن ثم غير السمفونية وصار يعزف على وتر محاربة التكفيريين ومحاربة تنظيم الدولة.

\n


لقد تساوى المعارضون السوريون المعتدلون الذين تدربهم أمريكا وعناصر حزب إيران وأمثالهم من القادمين من إيران والعراق وأفغانستان في الهدف وهو المحافظة على النظام السوري العلماني التابع لأمريكا، وكلهم ضحايا غفلة وجهل وتعصب أعمى يحاربون ويضحون بأرواحهم في سبيل أمريكا، فيخسرون الدنيا والآخرة وذلك هو الخسران المبين.

\n


---------------

\n


النظام التركي وكيان يهود يتباحثان لإعادة التحالف بينهما

\n


جرت محادثات دبلوماسية بين النظام التركي وكيان يهود يوم 2015/6/22 لبحث إمكانية استعادة التحالف بينهما من جديد الذي يعتبر أحد مرتكزات السياسة الأمريكية في المنطقة. وقد ذكرت وسائل الأخبار التركية بأن محادثات قد جرت الأسبوع الماضي بين الطرفين. كما ذكرت صحيفة هآرتس اليهودية هذا النبأ وذكرت بأن المحادثات جاءت بعد انتخابات 7 حزيران وإنها لإيجاد تسوية بين البلدين بعد انقطاع لمدة سنة.

\n


ونقلت رويترز عن مسؤول في الكيان اليهودي لم يرد ذكر اسمه قوله: \"إن دوري جولد الذي عين مديرا عاما لوزارة الخارجية الإسرائيلية الشهر الماضي التقى نظيره التركي فريدون سينيرلي أوغلو في روما يوم الاثنين (2015/6/22)\".

\n


وأكد المتحدث باسم الخارجية في كيان يهود أن دوري جولد كان في روما ولكنه رفض التعليق على ما إذا كان قد عقد أي اجتماعات هناك. وكذلك رفضت الخارجية التركية التعليق على هذه الأخبار مما يدل على أن تلك المحادثات قد جرت بين الجانبين التركي واليهودي في روما.

\n


والجدير بالذكر أن كيان يهود كان قد قتل تسعة أتراك كانوا يستقلون سفينة مرمرة في 2010/5/31 وقد قام نتانياهو عام 2013 بناء على طلب من الرئيس الأمريكي بأن يقدم اعتذارا لتركيا، ولكن لم يجر تسوية التعويضات حتى الآن. ولكن الاعتذار كان على شكل مشروط إن كانت دولة يهود قد ارتكبت خطأ، في حين أنها لا تعترف أنها أخطأت. وقد جرت محادثات بين الجانبين ولكنها توقفت عام 2014.

\n


مع العلم أن العلاقات الاقتصادية والتجارية تضاعفت في هذه السنوات، والعلاقات الدبلوماسية لم تنقطع، والمحادثات التي تجري هي لإحياء التحالفات القديمة بين الطرفين وتفعيل الاتفاقيات الأمنية والاستخباراتية والسياسية والعسكرية.

\n


فالنظام التركي منذ أن أقامت أمريكا كيان يهود وهو يعترف بهذا الكيان ويعزز علاقته معه في مختلف المجالات حتى وصل في مرحلة إلى التحالف، ولم تنقطع علاقة هذا النظام مع الكيان اليهودي ولو للحظة واحدة. والفارق مع النظام التركي على عهد أردوغان أن الأخير يتكلم كثيرا ولكن في الفعل لا يوجد أي تغيير، فلم ينتقم لمقتل الرعايا الأتراك الذين قتلهم الجنود اليهود على متن سفينة مرمرة مع العلم أنه ذكر أن مقتل هؤلاء الأتراك بمثابة إعلان حرب على تركيا، وانتظر سنوات اعتذارا من كيان يهود وجاء على شكل مشروط، وما زال ينتظر تعويضات على شكل دراهم معدودة لا تساوي قطرة دم مسلم من الذين قضوا نحبهم على متن سفينة مرمرة، ولم يعتبرهم شهداء. حتى إن أردوغان كان قد اتهم كيان يهود العام الماضي بأنه فاق هتلر في الوحشية بهجماته التي يشنها على أهل فلسطين. ومع ذلك لم يحرك أي جندي لنصرة أهل فلسطين، وكل ما فعله هو استقباله لبعض الجرحى لعلاجهم وإرساله بعض المساعدات الطبية والغذائية والملابس كما تفعل الدول الأوروبية التي تحافظ على كيان يهود. فأردوغان يخدع الناس بالكلام وببعض المساعدات الإنسانية التي تقوم بها الجمعيات الخيرية، ولكنه بالفعل لا يفعل أي عمل جاد لصالح تحرير فلسطين أو ضد كيان يهود، بل يعمل على تعزيز علاقات بلاده على مختلف الأصعدة مع هذا الكيان.

\n


---------------

\n


أمريكا تظهر غطرستها من جديد بتجسسها على زعماء فرنسا

\n


ذكرت الوكالة الفرنسية أن الرئيس أولاند ترأس اجتماعا يوم 2015/6/23 لمجلس الدفاع الفرنسي لتقييم التقارير التي أفادت عن تجسس الولايات المتحدة على هواتف الرؤساء الفرنسيين. وذكرت صفحة بي بي سي يوم 2015/6/24 \"أن الرئيس الفرنسي قال إن بلاده لن تتسامح مع أي نشاطات تهدد أمنها، وإن على الولايات المتحدة احترام الوعد الذي قطعته على نفسها بالامتناع عن التجسس على القادة الفرنسيين\"

\n


ونقلت وكالة رويترز يوم 2015/6/24 عن مصدر دبلوماسي فرنسي بأن وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس استدعى السفير الأمريكي في باريس اليوم لتوضيح ما جاء في تقرير لموقع ويكيليكس الذي أفاد بأن أمريكا تجسست على ثلاثة رؤساء فرنسيين بين العامين 2006 و 2012 على الأقل.

\n


ومن شأن ذلك أن يعمق موضوع عدم الثقة الموجودة لدى الفرنسيين تجاه أمريكا. وربما يجعلهم يتجهون إلى تعزيز علاقاتهم مع ألمانيا بصورة أقوى في مواجهة الغطرسة الأمريكية، ولا سبيل لهم غير ذلك حيث إنهم مع الألمان يعانون بقدر مشترك من أمريكا وغطرستها وتجسسها. سيما وأنه قد كشف قبل عام عن أن أمريكا قامت وتجسست على مكالمات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لسنوات طوال، وتعمل ألمانيا على تطهير مخابراتها من الجواسيس العاملين لحساب أمريكا كما تعمل على فصل جهاز مخابراتها عن جهاز المخابرات الأمريكية.

\n


ونقلت وكالة فرانس برس يوم 2015/6/24 أن البيت الأبيض أكد مساء أمس أنه \"لا يستهدف ولن يستهدف مكالمات الرئيس الفرنسي فرانسو أولاند\"، وذلك إثر نشر وثائق أمريكية سرية مسربة تؤكد أن الاستخبارات المركزية الأمريكية تنصتت على أولاند وسلفيه ساركوزي وشيراك.

\n


فقد قال الناطق باسم مجلس الأمن القومي نيد برايس: \"نحن لا نستهدف ولن نستهدف اتصالات الرئيس أولاند\" ولكنه لم يأت على ذكر عمليات تنصت جرت ضد ساركوزي وشيراك. فهذا الكلام لا يوجد فيه نفي للتجسس على الرئيس الفرنسي وإنما ذكر أننا لا نستهدفه، أي أن هناك تجسساً يجري فعلا. ولذلك صرح الناطق الأمريكي أيضا قائلا: \"لا نقوم بأي أنشطة مراقبة استخباراتية خارجية ما لم يكن ثمة هدف محدد ومشروع ذو صلة بالأمن القومي. وهذا الأمر ينطبق على المواطنين العاديين وزعماء العالم على السواء\".

\n


فالأمريكان يبدون وقاحة وصلافة ويعتبرون أن من حقهم أن يتجسسوا على كل الناس ولو كانوا مواطنين عاديين أو كانوا زعماء وقادة. وفي السنة الماضية كُشف عن أن الاستخبارات الأمريكية كانت قد تجسست على مكالمات زعماء ومسؤولين أوروبيين وكذلك على رؤساء البرازيل والمكسيك. فالغطرسة الأمريكية ما زالت مستمرة بأشكال مختلفة، وهي تتجسس على الصديق والحليف مثلما تتجسس على أعدائها، فكلهم مستهدفون لديها، وبالنسبة لها هم أصدقاء وحلفاء مؤقتون فتظن أنهم سوف ينقلبون عليها في أي وقت من الأوقات لعدم ثقتها بأحد، والظالم لا يثق بأحد فهو دائما خائف. ومقولة الرئيس الأمريكي السابق بوش المشهورة \"الذي ليس معنا هو ضدنا\" تضيف إليها أمريكا ضمنيا \"الذي معنا ربما ينقلب علينا فلا نثق بأحد ولو كان معنا أو منا\". وقد ذكرت الأنباء أن أمريكا تتجسس على مواطنيها. فهذه الدولة ليست جديرة بالاحترام وليست هي أهلاً لقيادة العالم، بل هي قوة متسلطة متغطرسة، وهذا الجانب هو أحد عوامل سقوط أمريكا عن موقعها كدولة أولى في العالم. فكل ذلك يزيد من كراهية الناس لأمريكا ويتمنون اليوم الذي تسقط فيه وسوف يرحبون بقدوم دولة الخلافة كدولة أولى في العالم تنشر الهدى والطمأنينة وتقيم العدل وترسخ الأمن والأمان.

الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع