الخميس، 06 صَفر 1447هـ| 2025/07/31م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
Alaa

Alaa

مع الحديث الشريف - باب صوم الصبيان

نحييكم جميعا أيها الأحبة المستمعون في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم \"مع الحديث الشريف\" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جاء في فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني بتصرف في \"باب صوم الصبيان\"

نَفائِسُ الثَّمَراتِ انتفعوا من شهر رمضان المبارك يرحمكم الله

انتفعوا، أيها المسلمون، من شهر رمضان المبارك يرحمكم الله. توجهوا إلى الله سبحانه وتعالى بتكثيف عملكم وكفاحكم ضد الحكام الفاسدين وإحلال الخلافة مكانهم، فبالخلافة وحدها يقام الإسلام كسلطان يحمي بيضة المسلمين ودينهم، ويقذف الرعب في صدور الأعداء. 

خبر وتعليق يعطون بيد ويأخذون بأخرى حقا ليس لهم


الخبر:

\n


وكالات أنباء: \"أبعدت سلطات الاحتلال مساء أمس الاثنين 2015/6/22 ست سيدات من سكان القدس المحتلة عن المسجد الأقصى المبارك لمدة 15 يوما وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلتهن أمس أثناء خروجهن من بوابات المسجد الأقصى بسبب مشاركتهن بهتافات التكبير احتجاجاً على اقتحامات المستوطنين للمسجد، وتم اقتيادهن والتحقيق معهن لساعات طويلة بمركز التحقيق والاعتقال \"القشلة\" في باب الخليل بالقدس القديمة، قبل إخلاء سبيلهن بشرط إبعادهن عن الأقصى لمدة أسبوعين، والتوقيع على كفالة طرف ثالث بقيمة 5 آلاف شيكل. واستمر احتجاز النساء والتحقيق معهن منذ ساعات الصباح حتى بعد موعد الإفطار، حيث أخلي سبيلهن.\"

\n

 

\n

التعليق:

\n


تستمر هذه الاقتحامات والاعتقالات في الوقت الذي تستجدي فيه السلطة الفلسطينية المفاوضات مع كيان يهود، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اعتقال نساء أو سجنهن أو حتى ضربهن أو إبعادهن عن الأقصى، فقد سبقتها أحداث كثيرة مماثلة خلال الفترة الأخيرة بشكل خاص. ولكن يحصل هذا الآن في رمضان الفضيل، وكأن يهود يرسلون رسالة للمسلمين مفادها أن الأقصى بيدهم وتحت حكمهم يتحكمون بمن يدخله ويخرج منه بل ويعتقلون الحرائر ويبعدونهن عن الأقصى حتى في أقدس الشهور عند المسلمين!. شهر الانتصارات والفتوحات، شهر فتح عمورية، وشهر معركة حطين العظيمة التي تم بعدها تحرير فلسطين من أيدي الصليبيين.

\n


وكان الاحتلال اليهودي أعلن في الشهر الماضي عن إنشاء \"قوة نسائية\" لقمع المرابطات في الأقصى، ومنعهن من الاقتراب من المستوطنين الذين يقتحمونه بشكل يومي .مما يتيح لهم القيام بعمليات اعتقال موسعة ضد النساء بحجج واهية، وكذلك الاعتداء عليهن بشكل تعسفي، حيث إن الاحتلال سيبرر الأمر بمواجهة النساء بالنساء، وبالتالي لن يجد حرجاً في اعتقالهن والاعتداء عليهم هادفا إلى إرهاب وقمع النساء المرابطات؛ حيث قمن بضرب المصليّات بالهراوات وبدفعهن بوحشية، وفي مرات عديدة بتعمد خلع الحجاب عن رؤوسهن لإذلالهن.

\n


حين كنا خير أمة، كنا نجيش الجيوش لإنقاذ امرأة واحدة ..كنا نشن الحروب لأجل كرامة امرأة.. أين أصبحنا اليوم؟ لا نملك حتى الدفاع عن حقنا في الدخول إلى مسجدنا ومسرى نبينا عليه الصلاة والسلام وهو القائل: «لا تمنعوا إماء الله مساجد الله»، وها هم يمنعون النساء مسجداً من مساجد الله!! وأي مسجد، أولى القبلتين وثالث الحرمين! وما الذنب؟ ما الجريمة؟ لا ذنب إلا التكبير والصدع بالحق لنصرة الإسلام والمسلمين والوقوف أمام المغتصبين لتدنيسهم الأقصى.

\n


ولكن رغم كل هذا فالنصر قادم بإذن الله، يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى زَوَى لِيَ الأَرْضَ حَتَّى رَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا وَأَعْطَانِي الْكَنْزَيْنِ الأَحْمَرَ وَالأَبْيَضَ» فابشر يا رسولنا العظيم فقد اقترب تحقيق البشرى وها هو حزب التحرير يغذ السير لتحقيق ذلك الوعد وتلك البشرى بمشيئة الله.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مسلمة الشامي

خبر وتعليق كل السفهاء تكلموا ما بقي إلا ارذلهم ونطق!!

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


عربي 21 - دعوات إسرائيلية لتفعيل وحدات خاصة ضد \"جهاديي سوريا\"

\n


دعت نخب إسرائيلية، قيادة الجيش الإسرائيلي إلى العودة للتوسع في تشكيل الوحدات الخاصة وتشكيلات النخبة، لمواجهة تحدي الحركات الإسلامية العاملة في سوريا.

\n


وشدد مفكرون استراتيجيون ومعلقون عسكريون إسرائيليون على أنه في أعقاب انهيار الجيوش العربية أو انكفائها على ذاتها، فإنه يتوجب الإعداد لمواجهة التنظيمات الإسلامية، والاستعداد لتنفيذ عمليات \"خنجرية\" خلف الحدود، خصوصا في سوريا.

\n


التعليق:

\n


بعد أن خاضت الثورة الشامية المباركة كل المخاضات وعبرت وتجاوزت كل الامتحانات، وبعد أن أسقطت كل المبادرات وفضحت كل المؤامرات، وبعد أن تدخل فيها القاصي والداني من سفهاء الناس لحرفها واقتراح الحلول لها ومحاولة حرفها عن مسارها الإسلامي، ها هو كيان يهود أرذل أهل الأرض بدأ يقترح الحلول ويقدم المشورة والرأي، إن كيان يهود يقدم وبكل وقاحة عجزت الكلمات عن وصفها اقتراحا بتشكيل قوات خاصة لمكافحة التنظيمات الإرهابية بحد زعمه. أكبر إرهابي قاتل النساء والشيوخ الأطفال، يقدم دروساً في كيفية مكافحة الإرهاب، الله أكبر ما أبلغها من وقاحة.

\n


يعطون دروساً في كيفية مواجهة التنظيمات الإرهابية؟! وإرهابهم هم قد جاوز الوصف، لهذه الدرجة بلغ غيهم وسفاهتهم. صدق الصادق المصدوق إذ قال «إن لم تستحي فاصنع ما شئت».

\n

 

\n


أيها المسلمون في الشام عقر دار الإسلام،

\n


ها هي نعمة الباري عليكم تقض مضاجع يهود الذين قال سبحانه وتعالى فيهم: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ﴾ جعلتهم يفكرون ويصلون ليلهم بنهارهم لكيفية مواجهة ثورتكم ومحاولة إسقاطها فتراهم يضربون مواقع بين الحين والآخر في الشام لمنع المخلصين من الاستفادة منها والوصول إليها وتراهم يقترحون اقتراحات تضمن أمنهم وسلامتهم، وجيوش الأمة تخضع لإرادة حكامها العملاء فتقف مكتوفة الأيدي! فلا تبدي أي حركة لقطع اليد التي تعبث بثورة الأمة في الشام، وكتم الأفواه التي تقترح المقترحات للنيل منها.

\n


أيها الصابرون على أرض الشام:

\n


ها هي الأيام تثبت لكم أن ثورتكم تقض مضاجع كل المستبدين وترتعد فرائصهم منها خوفاً فيقترحون لوقفها الاقتراحات التي تضمن سلامتهم وأمنهم. فلا عروش وجيوش أصحاب السيادة والفخامة والسمو تهز فيهم شعرة. بل هي ثورتكم التي أكرمكم الله ومن عليكم بها فلا تردوا منة الله عليكم. ولا ترجعوا بعد هذه الثورة إلا بحكم يرضي الله سبحانه ويرضى سبحانه عنكم، لا ترضوا إلا بحكم رشيد على منهاج النبوة يعيد للأمة مجدها وعزتها وكرامتها. ويجتث بها كيان يهود السرطاني الذي تمادى ووصل به غيه إلى طرح الحلول والاقتراحات.

\n


وصدق فيهم قوله سبحانه وتعالى... ﴿كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾ فسيطفئ الله سبحانه نار الحرب التي يسعون لإيقادها، وعد الله والله لا يخلف الميعاد.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو منذر الدلي - أبو المنذر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع