السبت، 04 ذو الحجة 1446هـ| 2025/05/31م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
Alaa

Alaa

خبر وتعليق حكومة الإنقاذ والغرب من العمالة تحت الطاولة إلى إعلان العمالة


الخبر:

\n


عاد إلى البلاد في الساعات الأولى من صباح اليوم رئيس الهيئة التشريعية القومية بروفيسور إبراهيم أحمد عمر، والوفد المرافق له حيث رأس وفد السودان المشارك في اجتماعات اتحاد البرلمان الدولي الذي عقد في نيويورك. وقال (لسونا) إن وفد السودان استطاع أن يعرض قضايا وهموم البلاد وفق الرؤية التي تقوم على مصالح السودان العليا، من حيث قضايا الحوار والسلام والحريات. وأشار إلى أن اجتماعات اتحاد البرلمان الدولي ركزت على التنمية المستدامة والتي ستكون ضمن أجندة الاجتماع الرئاسي الذي سيعقد في نيويورك في 25 من الشهر الجاري للموافقة على الوثيقة الأساسية الخاصة بالتنمية المستدامة.

\n


وأضاف أن وفد السودان قدم رؤية تضمنت أهمية البرلمانات والإشراف على التنمية المستدامة خلال الخمسة عشر عاماً القادمة، لافتا إلى ضرورة التنسيق بين البرلمانات في قضية التنمية التي أصبحت قضية مهمة تهم كل العالم. وقال إن التنمية في السودان قضية أساسية، مشيرا إلى أن الحوار الوطني والإصلاح يعد من أولويات الدولة لإكمال التنمية المستدامة.

\n


كما أوضح أنه التقى، على هامش اجتماعات اتحاد البرلمان الدولي، بالعديد من الجهات الأمريكية المهتمة بالشأن الإفريقي والعلاقات الأمريكية الإفريقية وقدم لهم شرحا حول الجهود التي تبذلها الحكومة السودانية لتحقيق السلام وإنجاح عملية الحوار الوطني، لافتا إلى أنه في ختام الزيارة التقى بعدد من المسئولين في وزارة الخارجية الأمريكية وتناولوا عددا من القضايا التي تهم السودان. وقال نأمل أن تكون زيارة وفد الهيئة التشريعية القومية إلى واشنطن قد ساهم في تعزيز موقف الحكومة تجاه قضايا الحوار والسلام أمام الإدارة الأمريكية.

\n


يذكر أن اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي يعقد تحت إشراف الأمم المتحدة كل (5) سنوات، والاجتماع الحالي يمثل الدورة الثانية، ولم يشارك السودان في دورته الأولى (الخرطوم 2015/9/11م (سونا)).

\n

 

\n

التعليق:

\n


أصبح أعداء الأمس أصدقاء اليوم، في ظل التقلبات وعدم ثبات القرار السياسي في السودان، وبصورة علنية، بعد أن كان الحديث عن أي تقارب مهما كان حجمه مع الكفار خطاً أحمرَ، يتم الحديث عن محادثات ولقاءات وجلسات مع من كانوا بالأمس أعداء الدين، ولكنهم اليوم يخططون لنا، ونستجيب ونتجشم السفر إليهم أملا في تنمية مستدامة يتولون تحقيقها لنا كأنما لا خيار لنا غير ذلك، بل لا حياة لنا غيرهم!

\n


ولكن بالأمس القريب كانت هتافات اللقاءات الجماهيرية للرئيس البشير، تلعن الكفار وتتبرأ منهم، لأنهم أعداء ومن منا لا يذكر: (يا أمريكا اختينا قمحنا كتير بكفينا) والذي يعني؛ انصرفي عنا يا أمريكا لا نحتاج قمحك، ومن مثل شعارات: (أمريكا روسيا قد دنا عذابها على أن لاقيتها ضرابها)، ومن منا لا يذكر المسؤولين وهم يلوحون في كل حين بالجهاد ضد الكفار، وقد خاضوا حروبا في جنوب السودان، معلنين: (هي لله هي لله لا للسطة ولا للجاه)، وفي موقف مماثل يرتدي رئيس الدولة لباس الحرب، ويخطب بحماس في جنوده عند اعتداء كيان يهود الغاشم على غزة، ويذكر بالبطولات والفتوح، بل حتى نساء الحركة الإسلامية يخرجن في تظاهرات، ويقلن (على الرجال أن يلبسوا خماراتنا ويعطونا السلاح للجهاد)، وفي برامج التلفزيون الرسمي يطالبن الرئيس بإعلان الجهاد، كرد على الإساءة للنبي عليه الصلاة والسلام.

\n


والآن بَعْدَ أن بليت لديهم الأقنعة وانتهت، وسقطت جميعها، الواحدة تلو الأخرى، وانكشف بأنهم مجرد أداة لتمرير مخططات الغرب (تفتيت السودان (نيفاشا) وأخواتها)، وأنهم عكس ما يدعون، وبعد أن لعبوا كل الأدوار، أتراهم سرمديّي المطمع لا تعرف صلاحياتهم الانتهاء أبدا، ويغيرون جلد الأفعى كل حين، أتراهم لا يزالون يرغبون بعد كل هذا بلعق عظم السلطة؟ ما ذاك الذي لا يزال قائما من أطلال هدمهم حتى يسووه بالأرض؟ ولكن الذي يتجرأ على كتاب الله فيدعي تطبيقه وهو عنه براء لا نستغرب منه عرض قضايا السودان ومصالحه العليا على الكفار، ليخططوا لنا تنمية مستدامة بمقياس أنهم أصبحوا أصدقاء، تهمهم مصلحة السودان، الذي أصبح لعبة في أيديهم، تضعه حكومة الإنقاذ قربانا لهم، مقابل استمرارها في حكم البلاد!!

\n


إن ترقيع ثوب السودان الذي اتسع فتقه وانسلت خيوط نسجه، وبات أثمالاً يكشف سوءة الفشل والذريع الذي فرضته علينا حكومة المؤتمر الوطني، ما ذاك الذي في جعبتهم حتى يجعل بعض الأحزاب المرتزقة تستعصم بهم في حوارهم الممجوج من غرق وشيك؟ وأي غرق أكبر مما نعانيه، أي عصي تلك التي يحوزها المؤتمر الوطنى فيلقيها ليعود السودان سيرته الأولى؟ أي مفاتيح تلك التي يحملها البشير، يقدر بها على فتح مغاليق المعضلات العاصفة بالسودان؟ إنهم لا يملكون إلا ما ملكوا من قبْلُ.. أدوات هدم ونوايا سادية لهدف واحد لا غير.. جمْع كرامتهم المهدرة.. التقاط بقايا مجدهم الغابر عوداً للأضواء بصداقات ومحادثات مع الغرب الذي صموا آذاننا بهتافهم ضده، مع من لعنوهم مراراً، بعد أن ضللوا الأمة بتطبيق الشريعة الإسلامية صاروا طغاة يعيثون في الأرض فساداً وظلماً، لتصبح شريعة الغاب شريعتهم بدل شريعة الإسلام، يضعون قضايا البلاد في أيدي الأعداء (الإدارة الأمريكية)، عساهم يحصلون على بقايا الفريسة، ويأملون في تحسين صورتهم أمام كاميرات أمريكا بحوار لم ولن يأتي أكله، وسلام مزعوم، والبلد تجري فيها أنهار وشلالات من الدماء الحرام، وهم بهذا يمثلون قصة الأسد والحمار والثعلب.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
غادة عبد الجبار - أم أواب

خبر وتعليق جِرَمِي كْورْبِن رئيسٌ لحزب العمال البريطاني


الخبر:

\n


أُعلن يوم السبت عن فوز جِرَمِي كُورْبِن في انتخابات رئاسة حزب العمال البريطاني بنسبة تقرب الستين في المئة من الأصوات.

\n

 

\n

التعليق:

\n


واصلت وسائل الإعلام متابعتها لانتخابات رئاسة حزب العمال البريطاني ولمع اسم جرمي كوربن ولكن ليس كشخص قادر على رئاسة حزب العمال. من الطبيعي أن تجد تنافسا بين وسائل الإعلام في دعم المرشحين في حملاتهم الانتخابية وذلك حسب مبدأ تلاقي المصالح لتلك القناة أو الجريدة مع مشروع ذلك المرشح. إلا أنه من الغريب في هذه الانتخابات لرئاسة حزب العمال أن حصل شبه إجماع بين وسائل الإعلام على أن جرمي كوربن لن يقدر على قيادة حزب العمال وجمعه حوله حيث إن برنامجه بعيد عن برامج كل من سبقوه في رئاسة الحزب. حتى إن بعض رؤساء حزب العمال السابقين من مثل توني بْلِيْر وجُورْدِن بْرَاوْن كلاهما أبديا رأيهما بصراحة أن جيرمي كوربن ليس المرشح المناسب لرئاسة الحزب.

\n


مما قاله الإعلام وشخصيات معروفة من حزب العمال أن جيرمي كوربن ليس قادرا ببرنامجه على الفوز بالانتخابات العامة القادمة عام 2020، حيث إن فشلهم في انتخابات 2015 كان غير متوقع ولا حاجة لصدمة أخرى قد تنزل بالحزب عن مكانته وتفرقه.

\n


الحقيقة أن من يطلع على برنامج كوربن يستغرب من هذه الهجمة عليه. فما يتبادر للذهن أنه إن كان الرجل لا يستطيع جمع وتوحيد الحزب وأن برنامجه لا يؤهله لقيادة الحزب والبلد، فلماذا كل هذه الضجة ضده، حيث إن الناخبين يستطيعون التفريق بين القيادي وغير القيادي كما فعلوا في باقي انتخابات رئاسة الحزب.

\n


نذكر لكم بعضا من النقاط الرئيسية التي طرحها كوربن خلال حملة الانتخابات:

\n


- العمل على تعميم المرافق العامة والسكك الحديدية

\n


- العمل على مواجهة الشركات التي تتهرب من الضرائب

\n


- إلغاء رسوم الجامعات التي تبدأ حاليا من 9 آلاف جنيه أسترليني في السنة

\n


- وضع بدائل لخطط التقشف من مثل خطط التسهيل الكمية وهذه الخطط للقطاع العام وليس للشركات الخاصة والبنوك كما هي العادة في النظام الرأسمالي

\n


إن برنامجه يظهر دعما للمصالح العامة لا للشركات الخاصة وأصحاب رؤوس الأموال، وهذا ما يفسر الهجمة التي واجهها كوربن في الانتخابات، وهذا أيضا ما يفسر الفوز الكاسح له ضد أقرانه. يظهر أننا سنرى معارضة حقيقية في الأيام القادمة لحزب المحافظين الحاكم، وقد نرى تغيرا في سياسة بريطانيا الداخلية والخارجية إن فاز حزب العمال برئاسة كوربن عام 2020.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الرحمن الأيوبي

الجولة الإخبارية 2015-09-10م

 

\n

العناوين:

\n


• البرازيل تفتح ذراعيها للاجئين، والمسؤولون عن مأساتهم مستمرون في تهجيرهم
• عقد مؤتمر بفرنسا حول حماية الأقليات مع تناسي الأكثرية المضطهدة
• الكشف عن إحصائيات الأمية وعقد مؤتمرات لمحاربتها

\n


التفاصيل:

\n


البرازيل تفتح ذراعيها للاجئين، والمسؤولون عن مأساتهم مستمرون في تهجيرهم

\n


ما زالت مسألة اللاجئين والفارين من سوريا تتفاعل على الساحة الدولية. وقد وصل أكثر من 230 ألف شخص إلى اليونان معظمهم خلال الأسابيع الأخيرة كما أوردت وكالة فرانس برس يوم 2015/9/8 وبعد خطوة ألمانيا بإعلانها عن استعدادها لقبولها إياهم مخالفة بذلك اتفاق دبلن، بل بدأت تستقبلهم وتوزعهم على المناطق في طول البلاد وعرضها، اضطرت دول أوروبية عدة أن تحذو حذوها، فأعلنت فرنسا وبريطانيا وغيرهما أنها ستستقبل عشرات الآلاف منهم، وأعلنت بلاد في أقاصي العالم مثل البرازيل استعدادها لقبولهم، حيث أعلنت رئيسة البلاد ديلما روسيف أنها \"مستعدة لاستضافة اللاجئين السوريين الذين طردوا من موطنهم ويرغبون في المجيء للعيش والعمل والمساهمة في الاستقرار والسلام في البرازيل\" وقالت: \"إنه في هذه الأوقات العصيبة، أوقات الأزمة التي نجتازها نبسط ذراعينا لاستضافة اللاجئين\"، وأضافت أن \"صورة الصغير إيلان البالغ بالكاد ثلاثة أعوام صدمتنا جميعا وهي تشكل تحديا كبيرا للعالم أجمع\"، ولكن هذه الصورة وصور اللاجئين السائرين مئات الكيلو مترات مع أطفالهم من اليونان إلى المجر وما يلاقونه من مهانة وذل هناك، لم تصدم الأنظمة في البلاد الإسلامية وخاصة العربية وعلى الأخص الخليجية الغنية التي تبذر أموالها على شراء السلاح لتحارب لصالح أمريكا والغرب، وتكدس أموالها أيضا في بنوك وشركات الغرب، فلم تتحداهم ولم تؤلمهم تلك الصور، فهم من عالم آخر بلا شفقة وبلا إنسانية يسحقون شعوبهم ويجوعونها ليضطروهم إلى الفرار من بلادهم. والأدهى من ذلك والأمرّ أن صور القتل والدمار التي يمارسها بشار أسد وجبهته لم تحرك في الأنظمة العربية وسائر الأنظمة في العالم الإسلامي، أية شفقة أو إنسانية، فهم ينتظرون من أمريكا الأوامر ليضربوا شعب سوريا وثورته بذريعة محاربة تنظيم الدولة والإرهاب.

\n


وأما إيران وحزبها في لبنان فكأنهم ليسوا من هذه الأمة ولا من هذا العالم، بل هم من عالم الأحقاد الطائفية يحمون نظاما علمانيا بغيضا تابعا لأمريكا وبجانبهم روسيا، فهم يعملون على حمايته وقد شكلوا جبهة للمقاومة والممانعة ضد عودة الإسلام إلى الحكم وضد المطالبين بعودته والمطالبين بطرد أمريكا وإسقاط عملائها، فقد تسببت هذه الجبهة بتشريد نحو 11 مليون مسلم من أهل سوريا من ديارهم وقتل مئات الآلاف من أبنائهم وهدم بيوتهم فوق رؤوسهم.

\n


إن المسؤول الأول عن كل ذلك هو جبهة الممانعة والمقاومة المشكلة من أمريكا وعملائها النظام السوري والنظام الإيراني وحزبهما في لبنان وبجانبهما روسيا. والمسؤول الثاني هو الجبهة الثانية لأمريكا التي شكلتها تحت اسم التحالف الدولي وأشركت فيها الأنظمة في تركيا والسعودية ومصر وقطر والأردن والعراق وغيرها من الأنظمة والدول التي تشارك أمريكا في حلفها الذي يحارب أهل سوريا وثورتهم بذريعة محاربة تنظيم الدولة ويسكتون عن جرائم بشار أسد. والمسؤول الثالث هو كل من ينصر هؤلاء ولو بشق كلمة أو بشق تمرة أو بفتوى مضللة. وكل من يسكت عن هؤلاء ولا يعمل للتغيير ولا يقوم بواجبه تجاه إخوانه من المسلمين فهو يتحمل المسؤولية، لأن «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة» كما قال قائد الأمة إلى الأبد محمد عليه الصلاة والسلام.

\n


----------------

\n


عقد مؤتمر بفرنسا حول حماية الأقليات مع تناسي الأكثرية المضهدة

\n


تشارك حوالي 60 دولة في مؤتمر دولي ينظم في باريس برئاسة وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس حول الأقليات المضطهدة في الشرق الأوسط من قبل الجماعات المتطرفة. واقترح الوزير الفرنسي خطة تحرك كما أعلنت وكالة فرانس برس يوم 2015/9/8. وتطرق الوزير إلى الاضطهاد الذي تعرض له النصارى بعدما كان عددهم في العراق 1,4 مليوناً عام 1987 فأصبح عددهم الآن لا يتجاوز 400 ألف. وادعى أن سبب اضطهادهم وتهجيرهم هو الجماعات المتطرفة، في كلام مخالف للواقع. حيث إن أمريكا بعد هجومها على العراق عام 1991 بمشاركة فرنسا وغيرها من الدول الغربية والدول في المنطقة، ومن ثم احتلال أمريكا للعراق عام 2003 هو الذي سبب نزوح النصارى عن العراق.

\n


ويشير الوزير الفرنسي إلى أن الأقليات في الشرق الأوسط مضطهدة، وذلك في مغالطة واضحة حيث إن الأكثرية المسلمة هي المضطهدة، ففي سوريا يسيطر العلويون على الحكم منذ حوالي نصف قرن فاضطهدوا الأكثرية وأذاقوها الويلات باسم حزب البعث الذي أسس وترعرع بحماية فرنسا وثقافتها المسمومة، والنصارى في لبنان هم الذين حكموا البلد منذ أن أعلنت فرنسا جمهورية لبنان فسلطتهم على الأكثرية وجعلتهم يستأثرون بالسلطة والمال وبكافة الامتيازات، وفي فلسطين جلبت بريطانيا ومعها فرنسا ومن ثم أمريكا اليهود وجعلوهم يضطهدون المسلمين ويشردونهم ويغتصبون أرضهم وما زالت تلك الدول تدعمهم وتمدهم بالسلاح وبأسباب البقاء. فهذه الدول الاستعمارية تتدخل في كل بلد إسلامي بذريعة حماية الأقليات، وتعمل على جعلهم حكام البلد أو المتنفذين فيها، وسلطوهم على الأكثرية أو عملوا على تجزئة البلد كما فعلوا في جنوب السودان ففصلوه عن السودان، وفي تيمور الشرقية حيث شردوا المسلمين ليجعلوا النصارى أكثرية ومن ثم فصلوها عن إندونيسيا. وفرنسا ساعدت النصارى في أفريقيا الوسطى وجعلتهم يضطهدون المسلمين ويأكلون لحومهم أحياء وأمواتا. فتاريخ فرنسا أسود في لعبة حماية الأقليات وهي تستخدمها ذريعة للتدخل ولتحقيق مآرب استعمارية عديدة، وقد فعلت مثل ذلك على عهد الدولة العثمانية، وقد مهدت بها لفصل لبنان ومن ثم احتلاله منذ أن أثارت هي وبريطانيا فتنة بين الموارنة والدروز وتدخلتا بذريعة حماية الأقليات.

\n


مع العلم أنه لا يوجد في الإسلام مفهوم الأقليات وإنما كل من يعيش في ظل دولة الخلافة الإسلامية يحمل التابعية ويتمتع بالحقوق نفسها التي يتمتع بها المسلمون من دون تمييز. وهكذا عاش النصارى وغيرهم طوال 13 قرنا إلى أن جاء الاستعمار الغربي فبدأ يلعب لعبة الأقليات ويشرد النصارى من بلاد الإسلام.

\n


----------------

\n


الكشف عن إحصائيات الأمية وعقد مؤتمرات لمحاربتها

\n


كشفت الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية في المغرب يوم 2015/9/8 أن 10 ملايين مغربي لا يزالون يعانون من الأمية، وذلك ما يقارب من ثلث السكان البالغ عددهم 34 مليون نسمة. ودعت إلى تكثيف الجهود للقضاء عليها حتى عام 2024. يُذكر أن نسبة الأمية في مجمل البلاد العربية تصل إلى 27% حسب إحصائيات عام 2013. أي حوالي 100 مليون من أصل 360 مليوناً من سكان هذه البلاد. وهذا كله يرجع إلى إهمال الأنظمة العربية شعوبها وعدم رعايتها لهم الرعاية الصحيحة. وقد بدأت هذه النسبة تتزايد أكثر بعد الحرب التي تقوم أمريكا وحلفاؤها بشنها على المسلمين في سوريا والعراق فتسببت في حرمان الكثير من الأطفال من مواصلة تعليمهم أو من الذهاب إلى المدرسة، حيث تدمر البراميل المتفجرة التي يسقطها النظام السوري الكثير من المدارس وكذلك تفعل الطائرات الأمريكية.

\n


وتعلن منظمة اليونسكو يوم 8 أيلول/سبتمبر من كل عام يوم محو الأمية، فتعقد اجتماعات ومؤتمرات تتعلق بالمسألة. وطرحت موضوعا تحت عنوان \"محو الأمية والمجتمعات المستدامة\" ذكرت فيه أن محو الأمية محركٌ رئيسٌ لتحقيق التنمية المستدامة.

\n


مع العلم أن التقدم ومن ثم النمو والتنمية لا تتحقق إلا بتحقق النهضة، والتي تعني الارتفاع الفكري وذلك بوجود المبدأ. فبمجرد محو الأمية أو قدرة المرء على القراءة والكتابة لا يرتقي ولا يتقدم لعدم وجود الفكر عن الكون والإنسان والحياة ووضعه موضع التنفيذ والتطبيق، ولذلك ستحرص دولة الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة القادمة قريبا بإذن الله على تحقيق النهضة وعلى محاربة الأمية حيث بدأ بها رسول الله عليه الصلاة والسلام منذ أن أقام الدولة، ففادى قسما من أسرى بدر من الكفار ليعلم كل واحد منهم عشرة من المسلمين القراءة والكتابة، ومن ثم أصبحت دولة الخلافة الإسلامية منارة للعلم ومضرب الأمثال وتقدمت في كافة المجالات وحققت التنمية بل التطور والرقي.

الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع