الثلاثاء، 04 صَفر 1447هـ| 2025/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
Alaa

Alaa

خبر وتعليق الطائفية سلاح بيد الغرب


الخبر:

\n


نقل موقع الجزيرة نت يوم الجمعة، 2015/06/26م خبرا تحت عنوان (هجمات دامية تضرب الكويت وتونس وفرنسا)، جاء فيه:

\n


\"...وفي الكويت أعلنت وزارة الداخلية الكويتية مقتل 25 شخصا على الأقل وإصابة العشرات بتفجير استهدف مسجد الإمام الصادق للشيعة، في الكويت. وقال مراسل الجزيرة إن التفجير يرجح أن يكون \"انتحاريا\".

\n


وقد تفقد أمير دولة الكويت وكبار المسؤولين الكويتيين مكان التفجير في منطقة الصوابر بالعاصمة الكويت. وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في بيان أن أحد عناصره، ويدعى أبو سليمان الموحد نفذ التفجير.

\n


وفي سياق ردود الفعل استنكر الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ علي القره داغي تفجير مسجد الإمام الصادق في الكويت. وحذر من استهداف دور العبادة تحت أي مسمى، وقال إن هذا الإجرام يفتح باب الفتنة عامة، والفتنة الطائفية على وجه الخصوص.\"

\n

 

\n

التعليق:

\n


منذ أن بدأت فكرة ما يُعرف بـ\"حدود الدم\" تتبلور لدى الغرب وعلى رأسها بريطانيا وأمريكا، أخذت بالعمل على ترسيخ هذه الفكرة من خلال إشعال نار الفتنة الطائفية مستخدمة عملاءها من الحكام وأدواتهم من الكتّاب والعلماء والإعلام، فالكل ينفخ في هذه النار ليزداد لهيبها لتذر المسلمين صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية، وأصبح قتل المسلمين على أيدي المسلمين وأصبحنا نشاهد ونسمع أن كلّا ممن يُسمى بالسنة أو الشيعة يفجر ويحرق بيوت الله لا يراعي لها حرمة، بل ويسفك الدم الحرام بحجج واهية أقل ما يقال فيها بأنها أعمال مقززة توجب غضب الله عز وجل وسخطه وعذابه، قال تعالى: ﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾ [النساء: ٩٣] كل هذا خدمة لمشروع أمريكا بتقسيم وتفتيت المفتّت وعدم الاكتفاء بحدود سايكس بيكو الذي أوجدها الغرب نفسه.

\n


فها هي حدود الدم بدأت تترسم وتظهر جلية في العراق وسوريا واليمن وغيرها من مناطق العالم الإسلامي وذلك من خلال تفريغ هذه المناطق من التداخل السكاني وجعل كل منطقة تختص بطائفة معينة تقاتل وتهجر كل طائفة الأخرى، وأمريكا تؤجج هذه الحروب وتزيدها اشتعالا خدمة لمصالحها وفكرتها الرئيسة وهي المزيد من تقسيم بلاد المسلمين، وهذه الفكرة ليست ضربا من الخيال وإنما تسعى أمريكا ومن ورائها الغرب الصليبي الحاقد إلى تأصيلها وجعلها حية على أرض الواقع، ولا أدل على ذلك من أنها تدافع عن هذه الطائفية المذهبية السياسية وتدعو لها وتعطي غطاء سياسيا وربما عسكريا لعملائها كبشار الأسد وطائفته العلوية والحوثيين وطائفتهم، وتطيل من عمر هذه الحروب الطائفية من أجل رسم حدود جديدة للدول القائمة في العالم الإسلامي، وقد صرح بذلك جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي بشكل واضح بأنه (لا بد من تقسيم العراق وسوريا إلى دول طائفية وعرقية).

\n


نسأل الله عز وجل في هذا الشهر الفضيل أن يحفظ المسلمين ويرفع عنهم ما هم فيه من بلاء وفتن وأن يعجل لنا بدولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تقضي على هذه الفتن ومن يحركها.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بسام المقدسي - فلسطين

خبر وتعليق الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية الأوروبية: "إن الإسلام هو أوروبا، وأوروبا هي الإسلام"


الخبر:

\n


قالت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني: \"إن للإسلام مكانه الطبيعي في المجتمع الأوروبي والدليل على ذلك تأثيره الواضح على أسلوب حياتنا. إن الإسلام هو أوروبا، وأوروبا هي الإسلام\".

\n


ذكرت ذلك يوم 2015/6/24 في مؤتمر نظم في بروكسل حول الإسلام وأوروبا حيث أضافت: \"إن الإسلام أصبح يشكل أحد أبرز ملامح حاضر ومستقبل الأوروبيين وهو بالتالي حقيقة واضحة يجب ألا نخاف من قولها أمام الملأ، رغم أن كثيرين لا يريدون سماعها\".

\n



التعليق:

\n


إن الأوروبيين أصبحوا يدركون أن عداوة الإسلام وتجاهله والعمل على تشويهه والاستخفاف بأهله لم يعد يجدي نفعا لهم، فالمسلمون قد فرضوا أنفسهم على أوروبا، وأصبحت أعدادهم كبيرة وفعالياتهم كثيرة ومشاركاتهم واضحة ومتعددة في كافة المجالات. وولدت أجيال جديدة متمسكة بإسلامها أكثر من الآباء الوافدين قبل أكثر من خمسة عقود، وحازت على حق التابعية، فاستقرت في أوروبا، وأصبحت أوروبية وتحصى من أهل أوروبا، فكان لا بد من الاعتراف بهم والتوجه نحوهم في سياسة احتواء جديدة تريد أن تتبعها أوروبا واعتبارهم واعتبار دينهم جزءا من المجتمع في أوروبا. ولذلك ذكرت الممثلة الأوروبية بأن \"تأثير الإسلام أصبح واضحا على أسلوب حياتنا\" أي حياة الأوروبيين. أي أنها تعترف بتأثير الإسلام على أوروبا وعلى أهلها، فهو مؤثر رغم أنه محارب من قبلهم، وليس له دولة تدافع عنه وتحمله لهم. وقد رأوا دخول أعداد كبيرة من أهل أوروبا الأصليين في الإسلام وتمسكهم به وحملهم لدعوته وتحمسهم للعمل له، بل التضحية من أجله بأغلى ما يملكون.

\n


لقد اتبعت الدول الأوروبية سياسة الدمج شبه القسري التي كانت تعتمد على جعل المسلمين يقبلون بالحضارة والثقافة الغربية، فحاربت ثقافتهم وحضارتهم وقبحتها، فرأت أن ذلك انقلب عليها بمردود عكسي رأت فيه هذه الدول اتجاها نحو التطرف والعنف والمقاومة وليس الخضوع والاستسلام. فلم تنجح في سياسة الدمج أو التذويب فأصبحت تتجه حاليا نحو الاعتراف بالإسلام والمسلمين بأنهم جزء من أوروبا لتحتويهم، أي تعترف بدينهم وبثقافتهم وحضارتهم حتى يقبلوا بأن أوروبا هي بلدهم ويجب عليهم أن يحافظوا عليها ويعملوا لها، وأن الدول القائمة هي دولهم يجب ألا يخرجوا عليها، وأن يطيعوها ويشاركوا في أجهزتها ومؤسساتها وفي أحزابها، فيصبح منهم الوزير والمدير العام ورئيس الحزب وعضو البرلمان، فهم كأي شخص أوروبي لا يختلف عن غيره من الرعايا رغم أنه مسلم ملتزم بدينه في عبادته وسلوكه ولكن يطبق الأنظمة الغربية كأي أوروبي أي يقبل بالعلمانية على شاكلة أردوغان الذي قال إن الدولة يجب أن تكون علمانية والفرد يكون مسلما وأنا فرد مسلم، أي أن الفرد يكون مسلما كالنصراني واليهودي والبوذي والهندوسي يلتزم بعقيدته وبعبادته وسلوكه الشخصي حسب دينه ولكنه يحافظ على النظام العلماني ويلتزم به ويشارك فيه ويطبقه ولا يسعى لهدمه وتغييره. ولذلك رفعت الممثلة الأوروبية العليا السقف إلى أعلى حد عندما قالت \"إن الإسلام هو أوروبا وأوروبا هي الإسلام\".

\n


ولذلك قالت في هذا المؤتمر الذي شارك فيه ساسة وبرلمانيون أوروبيون وشخصيات سياسية وأكاديمية وممثلون عن المجتمع الأوروبي ومسؤولون عن المجموعات الإسلامية وأئمة مساجد: \"إن التعددية هي مستقبل الاتحاد الأوروبي وإن الإسلام يعتبر أحد روافد الهوية الأوروبية\". فترى الممثلة الأوروبية أن الإسلام أصبح يشكل حاضر ومستقبل أوروبا، فكان لا بد من قبوله كمكون أصلي وطبيعي في أوروبا حتى تجعل المسلمين يقبلون بالدول الأوروبية على أنها دولهم فيعملوا على المحافظة عليها وعلى أنظمتها العلمانية والانخراط فيها وتطبيقها مع بقائهم مسلمين ملتزمين بالدين في النواحي الفردية. وهي سياسية تدرك ما تقول لأنها تدرك الواقع والحكم عليه من خلال ما شاهدت من حقائق وما وصلها من تقارير، وهي أكاديمية درست الإسلام نظريا وحصلت على شهادة دكتوراة سنة 1994 حول الإسلام السياسي في إحدى جامعات فرنسا.

\n


وقد رأت الممثلة الأوروبية أن أعدادا كبيرة منهم وخاصة من الذين دخلوا الإسلام من الأوروبيين تتحمس كثيرا للإسلام وتريد أن تعمل له، حتى إن أعدادا من الشباب المتحمس يريدون أن يقاتلوا في سبيل الإسلام في أي مكان، فاعتبرتها أنها تتجه نحو العنف والتطرف. وقد فسرت \"انضمام الشباب إلى تنظيم الدولة الإسلامية الذي اعتبرته أكبر عدو للإسلام وقد بات الإسلام ضحية له\" قائلة: \"انضمام الشباب للتنظيم بهاجس البحث عن مكان لهم في النسيج الاجتماعي من خلال برامج تربوية وتعليمية\"، لأن الدول الأوروبية همشت المسلمين وعملت على عزلهم وهي تحاربهم حتى يتخلوا عن دينهم ويندمجوا في المجتمع فنتج العكس، وحملت هذه الدول المسؤولية عن ذلك فقالت إن \"ضعف الخطاب السياسي يمكن أن يكون هو الآخر مسؤولا عن هذه النتائج السلبية\" ودعت إلى \"التفكير في مستقبل شعوبنا بطريقة تشاركية تضع في الحسبان الطبيعة التعددية لمجتمعاتنا الأوروبية\". أي تريد أن تجعل المسلمين يشاركون في الحياة السياسية كمكون اجتماعي كباقي المكونات الأوروبية الأخرى.

\n


ومن هنا يجب على المسلمين أن ينتبهوا لما يحاك ضدهم خلال سياسة الاحتواء تلك. فعليهم أن يعيشوا عيشا طبيعيا في أوروبا ويلتزموا بالعقود والعهود التي توافق الإسلام وينخرطوا في الحياة اليومية ويقوموا بالأعمال اليومية ملتزمين بإسلامهم، دون أن ينخرطوا في النظام العلماني أو يشاركوا فيه كوزراء أو برلمانيين أو رؤساء أحزاب فإن ذلك لا يجوز لهم شرعا، وكذلك الدخول في الأحزاب العلمانية الديمقراطية والتصويت لها لا يجوز شرعا. فعليهم أن يلتزموا بالإسلام ويحملوا دعوته بين أهل أوروبا بالفكر وأن يكونوا مثالا للمسلم الحق في سلوكهم وتصرفاتهم ليحببوا الأوروبيين بالإسلام.

\n


ويذكر أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل كانت قد ذكرت في منتصف شهر كانون الثاني/يناير الماضي أنها تؤيد مقولة الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف بأن \"الإسلام جزء من ألمانيا\" وذلك بعد حادثة شارلي إيبدو حيث سارت في مسيرة في برلين. وتخلت عن مقولتها القائلة \"لا للتعددية الثقافية، بل ثقافة أوروبية واحدة\" وبدأت ألمانيا تعمل على سياسة الاحتواء تلك.

\n


ومن جانب آخر فإن هذا دليل على فشل القيادة الفكرية في الرأسمالية فلم تستطع أن توقف زحف الإسلام وانتشاره وتأثيره على الناس رغم أن دولها كبرى ولديها إمكانيات هائلة وسخرتها في حربها على الإسلام والمسلمين، ولكنها باءت بالفشل، كما أن ذلك دليل على نجاح القيادة الفكرية في الإسلام حيث تؤثر في الإنسان وتصهره في بوتقة المبدأ الإسلامي، فكيف إذا صارت لهذا المبدأ دولته التي تشكل مثالا حيا لتطبيق الإسلام في الواقع وإحقاق الحق وإقامة العدل بين الناس، فإن أهل أوروبا بإذن الله سيدخلون في دين الله أفواجا.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أسعد منصور

مع الحديث الشريف - باب الصائم إذا أكل أو شرب ناسيا

نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم \"مع الحديث الشريف\" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جاء في فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني \"بتصرف\" في \" باب الصائم إذا أكل أو شرب ناسيا \".

نفائس الثمرات غفلة الأمة عن التوبة

فإذا تحدث متحدث عن التوبة تبادر إلى الذهن توبة الأفراد فحسب، أما توبة الأمة بعامة فقلَّ أن تخطر بالبال.

وهذا من الأخطاء في باب التوبة؛ ذلك أن سنته عز وجل في الأفراد، وفي مغفرته للتائبين وعفوه عن المذنبين هي هي سنته سبحانه في الأمم والشعوب.

الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع