السبت، 04 ذو الحجة 1446هـ| 2025/05/31م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
Alaa

Alaa

مع الحديث الشريف - لو كنتم كما تكونون عندي

عَنْ حَنْظَلَةَ الْكَاتِبِ التَّمِيمِيِّ الْأُسَيِّدِيِّ قَالَ:


"كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْنَا الْجَنَّةَ وَالنَّارَ حَتَّى كَأَنَّا رَأْيَ الْعَيْنِ فَقُمْتُ إِلَى أَهْلِي وَوَلَدِي فَضَحِكْتُ وَلَعِبْتُ قَالَ فَذَكَرْتُ الَّذِي كُنَّا فِيهِ فَخَرَجْتُ فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ فَقُلْتُ: نَافَقْتُ نَافَقْتُ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: إِنَّا لَنَفْعَلُهُ، فَذَهَبَ حَنْظَلَةُ فَذَكَرَهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا حَنْظَلَةُ لَوْ كُنْتُمْ كَمَا تَكُونُونَ عِنْدِي لَصَافَحَتْكُمْ الْمَلَائِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ أَوْ عَلَى طُرُقِكُمْ يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً"

جمع 15000 توقيع ضد إبعاد الأطفال القسري بسبب "الخوف من التطرف"

 لقد تحدث المسلمون في الدنمارك بصوت واحد صريح! فقد وقفت عدة منظمات إسلامية وممثلون عن المسلمين، وقفوا معًا وقاموا بالتوقيع على بيان 14 آذار/مارس المشترك وذلك ردًا على دعم الحكومة الدنماركية وسياسيين آخرين للإبعاد القسري لأطفال المسلمين تحت ذريعة خطر التطرف. وجاء في ختام البيان ما يلي:

خبر وتعليق الاعتداءات ضد المسلمين بفرنسا تسجل ارتفاعاً بنسبة خمسة أضعاف


الخبر:


ذكر موقع المصريون بأن رئيس مرصد مناهضة الإسلاموفوبيا في فرنسا، عبد الله زكري، حذر من زيادة عدد الاعتداءات والتهديدات ضد المسلمين في البلاد في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري. وأفاد زكري لمراسل الأناضول، أن الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي شهدت وقوع 222 حالة اعتداء وتهديد ضد المسلمين، لتسجل ارتفاعاً بنسبة خمسة أضعاف مقارنة بنفس الفترة من العام الفائت التي شهدت وقوع 37 حالة اعتداء وتهديد.


وانتقد زكري كلام السياسيين المناهض للإسلام، قائلاً "إن خطاب السياسيين المناهض للإسلام يلعب دوراً في زيادة الاعتداءات ضد المسلمين".


ويعيش في فرنسا قرابة خمسة ملايين مسلم أغلبهم من بلدان شمال أفريقيا، حيث تأتي فرنسا على رأس قائمة الدول الأوروبية التي يقطنها مسلمون.

التعليق:


لا يفتأ الغرب بين الفينة والأخرى يصعّد من وتيرة الصراع بينه وبين المسلمين المقيمين في بلاده، وهو يحاول بأعمال مدروسة ومخطط لها من قبل أن يخلق جوّاً من العداء والكراهية بين أهل البلد الذين يحكمهم والمسلمين المقيمين معهم. وقد لوحظ هذا الكيد والمكر من تعامل وسائل الإعلام المجحف في الأعمال التي بها مظنة أن يكون قام بها مسلمون، وبين تصريحات الجهات الرسمية واتخاذ مجموع الإجراءات اللازمة لاحتواء المشكلة ومعالجتها.


فالغرب بما فيه فرنسا، فوق تدخله في بلاد المسلمين وهيمنته شبه المطلقة عليها، ونهب خيراتها، وإذلال شعوبها بسبب تخاذل حكامها، فهو في منطقة نفوذه أيضا يخشى أن تصبح للمسلمين شوكة فيه، أو يتحولوا إلى ورقة ضغط عليه، أو أن يتأثر رعاياه بالمسلمين فيميلوا إلى الإسلام ويؤمنوا به...


فهو أمام هذه المخاوف لا بد أن يتخذ مجموعة من الإجراءات والتدابير تحول دون تحوّل المسلمين إلى قوة ضاربة أو عدو ذي شوكة وتأثير. خاصة بعدما خبر من تجربته الاستعمارية في بلاد المسلمين وأيقن أن المحرك الوحيد الذي يمكن أن يحوّل المسلمين إلى قوة ضاربة تهدد أرضه ومصالحه ونفوذه في العالم، بل وتقضي على مبدئه القائمة عليها دولته ونظامه، وهو مبدأ الإسلام المتمثل في عقيدة عقلية، ونظام منبثق من جنس الفكرة القائم عليها.


فإذن هو لا بدّ أن يخلق أسباب الحقد والكراهية ويشحن الرأي العام ضد الإسلام والمسلمين، ولا بد أن يضع المبررات والحجج التي تقوّض الرأي العام ضد المسلمين وتنفره منهم أو على أقل تقدير توسع هوّة التواصل الإيجابي بينهم.


وكلام السياسيين المناهض للإسلام كما أشار الخبر يؤكد الرأي القائل أن الغرب لا يزال وسيظل يحقد ويمكر بالإسلام والمسلمين حتى يعي المسلمون على دينهم فليلتزموه، ومن ثمّ يأخذوا زمام المبادرة للتغيير الحقيقي الذي يقلب موازين القوى في العالم، فتنعكس هجرة الملايين نحو الجنوب ولكن هذه المرة ليست للبحث عن الأرزاق، أو للهروب من ظلم وقهر الحكام الرويبضات، وإنما للهروب من ظلم ومكوس الرأسمالية المتغوّلة إلى عدل ورحمة الإسلام، ومن عبادة المادة وأربابها إلى عباد رب الأرباب، ومن التحرر النهائي من رؤوس الأموال المجرمين إلى سعة الدنيا ونعيم الآخرة.


﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ [سورة النور: 55]



كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
هشام الأندلسي - أوروبا

خبر وتعليق أوباما يكافئ السيسي بمعونة عسكرية


الخبر:


انتقدت الواشنطن بوست في افتتاحيتها ما وصفته بمكافأة الرئيس باراك أوباما للقمع في مصر باستئناف المساعدات العسكرية الأميركية لها، وأشارت إلى أنه بعد 11 يوما فقط على استئنافها حكم القضاء المصري على الشاب محمد سلطان (27 عاما) الأميركي الجنسية بالسجن المؤبد باتهامات ملفقة في تحد سافر لعدد من المطالبات العامة والخاصة لمسؤولين أميركيين بإطلاقه.


وختمت الصحيفة بأن أوباما تخلى عن نفوذه على الحاكم المصري عندما اختار استئناف كامل المساعدات العسكرية دون انتظار إطلاق سراح السجناء السياسيين أو تحقيق أي من معايير حقوق الإنسان الأخرى التي وضعها الكونغرس لمصر، وأضافت أن قول أوباما بأن قراره جاء "لمصلحة الأمن القومي الأميركي" سيصعب تفسيره للمواطن الأميركي الذي أدين ظلما ليقضي بقية حياته خلف القضبان.

 

التعليق:


لم تتخل أمريكا قط عن هيمنتها المطلقة على النظام المصري بأركانه وقواعده منذ ثورة يوليو 1952 وبداية حكم العسكر قبل ستة عقود، وما تخليها عن مبارك وإزاحته عن كرسي الحكم سوى ضمانة للحفاظ على نفوذها في مصر عبر تماسك أجهزة الحكم وعدم السماح بتفككها إبان ثورة يناير، وكان قبولها (بالإسلاميين المعتدلين) في السلطة قبل انقلاب السيسي حلقة من حلقات تثبيت قيودها الاستعمارية حينها، ووسيلة لتفريغ الثورة من سر قوتها وهو المطالبة بإسقاط النظام، واحتواؤها وقيادة دفتها نحو الهاوية، وهو ما تمثل بانقلاب السيسي وجر مصر ثانية إلى حقبة تكاد تكون أسوأ من حقبة مبارك.


إن أمريكا تتحكم بالنظام المصري من خلال نفوذها في الجيش المصري، وهي لذلك تدرك أهمية استمرار تدفق الأموال دعما للجيش وقيادته، لتضمن بذلك ولاء القيادة العسكرية المصرية وانغماس تلك القيادة بتنفيذ سياسات أمريكا وتحقيق مصالحها وعلى رأسها الحفاظ على أمن كيان يهود وعرقلة أي توجه حقيقي نحو الانعتاق من هيمنة أمريكا، وبالرغم من ممارسات النظام القمعية الستالينية، وانعدام تحقيق أي من معايير حقوق الإنسان في مصر كما أشارت الصحيفة، إلا أن أمريكا لا ترى سوى مصلحة الأمن القومي الأمريكي، وهذه هي لب ثقافة الكاوبوي الأمريكي، ثقافة الاستعمار والاستحمار لشعوب الأرض شريطة تحقيق مصالحها.


إن جيش مصر سيعود بإذن الله حربة تذود عن أمة الإسلام كما كان دوما في تاريخه الإسلامي العريق، وما يجري من تواطؤ قيادة هذا الجيش العظيم سوى غمامة صيف ستنقشع عما قريب، ليرفع بعدها راية محمد صلى الله عليه وسلم، ويعبر القناة مرة أخرى ويحرر فلسطين والشام ويعيد اللحمة لقلب العالم الإسلامي بجناحيه في مصر والشام، ويعيد مجد الإسلام وعظمة الإسلام ودولة الإسلام على نهج النبوة، وما ذلك على الله بعزيز.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
علاء الدين أبو باسل

الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع