نفائس الثمرات كل مصيبة ما عدا النار جلل
- نشر في نفائس الثمرات
- كٌن أول من يعلق!
عن شريح بن عبيد قال: كانت تعزية أهل الجاهلية، كل مصيبة ما عدا النفس جلل، فلما أسلموا وتفقهوا، قالوا: كل مصيبة ما عدا النار جلل.
عن شريح بن عبيد قال: كانت تعزية أهل الجاهلية، كل مصيبة ما عدا النفس جلل، فلما أسلموا وتفقهوا، قالوا: كل مصيبة ما عدا النار جلل.
الخبر:
\n
في 6/30 صرحت وكالة أفيستا تي جي أن توقيع الخيارات النهائية للاتفاق على أطر مشروع (آسيا الوسطى - جنوب آسيا 1000) مخطط له في نهاية تموز لعام 2015.
\n
\n
التعليق:
\n
مشروع (آسيا الوسطى - جنوب آسيا 1000) هو مشروع معد لبناء خطوط إمداد الطاقة عبر آسيا الوسطى إلى أفغانستان وباكستان، امتداد خطوط الإمداد من قرغيزستان إلى طاجيكستان تقدر بـ 477كم. وامتداد خطوط الإمداد من طاجيكستان عبر أفغانستان إلى باكستان تقدر بـ 750كم. البدء بالمشروع في طاجيكستان مخطط له في عام 2015، وفي قرغيزستان في بداية 2016. وإتمام المشروع مخطط له في عام 2018. وفي إطار هذا المشروع مطروح تحقيق إمداد 1300 ميغاواط من الطاقة الكهرومائية. والتكلفة العامة للمشروع تقدر ب 1،17 مليار دولار أمريكي.
\n
النظرة الأولى قد توحي أن هذا عمل خيري يهدف لسد احتياجات 31 مليون من الشعب الأفغاني واحتياجات 190 مليوناً من أهل باكستان من الطاقة الكهربائية. ولكن الغريب في الأمر أن في أسس هذا المشروع ما زالت توجد الدول الاستعمارية إياها وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا اللتان قامتا بالحملة العسكرية على أفغانستان والعراق.
\n
في ال 12-13 من حزيران لعام 2015 في مدينة الما أتا في كازخستان تم لقاء المجموعة المشتركة للعمل في المشروع (آسيا الوسطى - جنوب آسيا 1000)، وقد حضرت كل الدول المشاركة. اللقاء تم بحضور الدول الاستعمارية وأدواتها مثل، مجموعة البنك العالمي، البنك الإسلامي للإنماء. الوكالة الأمريكية الدولية للإنماء (يو أس أيد)، الوكالة الحكومية الأمريكية، وزارة التعاون الدولي البريطانية، وعدة منظمات متبرعة أخرى.
\n
في ربيع عام 2014 وافق مجلس مدراء مجموعة البنك العالمي على تمويل المشروع بـ526،5 مليون دولار أمريكي، على هيئة قروض ومنح لمشروع نقل وتجارة الطاقة الكهربائية (آسيا الوسطى - جنوب آسيا 1000). من مجموع التمويل العام المقدم من مجموعة البنك العالمي سيتم إعطاء أفغانستان 316،5 مليون دولار أمريكي على هيئة منحة، وباكستان سيتم إعطاؤها 120 مليون دولار على هيئة قرض، وقرغيزستان 45 مليون دولار على هيئة منح وقروض، وطاجيكستان 45 مليون دولار على هيئة منح.
\n
بغض النظر عن أن المحطات المولدة للطاقة، مخصصة للتجارة بالكهرباء خلال نظام (آسيا الوسطى - جنوب آسيا 1000)، موجودة بالفعل - على سبيل المثال محطة توكتوجلسكايا الكهرومائية ومحطة نوريكسكايا الكهرومائية في طاجكستان، فبمعطيات وزارة الطاقة والمصادر المائية الطاجيكية، فإن تحقيق الجزء المناط بطاجيكستان من هذا المشروع يحتاج لأكثر من 300 مليون دولار أمريكي.
\n
جمهوريتا قرغيزستان وطاجيكستان هما دولتان من آسيا الوسطى وفيهما أعظم احتياطات من الموارد المائية على شكل ماء، والتي في كل عام تملأ فروع الأنهر من المياه الذائبة من الثلوج من الجبال. تشكل الجبال المرتفعة والتي يصل ارتفاعها إلى 7439 متراً ما يقارب ال 75% من من مساحة قرغيزستان، وكذلك الأمر تشكل الجبال التي يصل ارتفاعها إلى 7495 متراً ما يقارب الـ 93% من مساحة طاجيكستان. هذه الخصائص الطبيعية تسمح لهذه الدول بإنتاج كميات هائلة من الطاقة الكهربائية بدون جهود تذكر.
\n
وبغض النظر عن التوصل إلى كمية كبيرة من الطاقة الكهربائية وتطور بناء المحطات الكهرومائية. فإن شعوب آسيا الوسطى دائما تعاني من عدم الاكتفاء من الطاقة الكهربائية سواء أكان صيفا أم شتاء. في كل دول آسيا الوسطى تقطع الكهرباء يوميا في أحد الأحياء. فعلى سبيل المثال في طاجيكستان في هذا العام حصل الغالبية العظمى من سكان الريف على الكهرباء بمعدل 8-10 ساعات في اليوم، وغير هذا فإن أسعار الكهرباء ترتفع دائما. بحسب وزارة التطوير الاقتصادي الطاجيكية فإن متوسط ارتفاع أسعار الكهرباء في العام 2014 كان 15%، وفي عام 2015 كان 12%.
\n
بناء المشروع الجديد (آسيا الوسطى - جنوب آسيا 1000) يمس بشكل مباشر كل من يقطن في مسار بناء خطوط نقل الطاقة، والدولة تعلن عن مساعدات على هيئة أموال، وإعطاء أراضٍ للسكن وغيرها. ولكن الحقيقة هي أنهم يطردون الناس إلى الشوارع حارمينهم من البيوت وأسباب العيش، فيضطر الناس للعيش عند أقاربهم أو النزوح إلى القرى الأخرى، ومن لا يوجد له أقارب له فسيبيت في الشارع.
\n
إن الجزء الأساس من بناء مشروع (آسيا الوسطى - جنوب آسيا 1000) يقع على عاتق الدول المشاركة. وزارة الاقتصاد القرغيزية تصرح أن تمويل هذا المشروع من الممكن أن تقارب الدين العام لقرغيزستان من الحد الحرج 60% من الناتج المحلي الإجمالي.
\n
بهذا الشكل، استطاع الغرب الاستعماري أمريكا وبريطانيا استغلال الموارد الطبيعية لدول آسيا الوسطى وذلك بإنشاء المشاريع التي تعتمد على موارد تلك الدول. مهما بنوا من محطات توليد الطاقة الكهرومائية سواء في قرغيزستان أم في طاجيكستان، ومهما زادوا من إنتاج الطاقة الكهرومائية، فإن هذه الطاقة لم تصل ولن تصل لا إلى شعوب آسيا الوسطى ولا إلى شعوب جنوب آسيا.
\n
على الأغلب فإن هذه الطاقة التي سيتم نقلها بمشروع (آسيا الوسطى - جنوب آسيا 1000) عبر أفغانستان إلى باكستان والتي يحتاجها المستعمرون الغربيون للاستعمال في المصانع والمعامل التي تستغل الموارد الطبيعية هناك، والتي ستنتج منتوجات جاهزة وتشحنها بالسفن وما تحققه من إيرادات سيتم تحويله إلى البنوك الخارجية. وشعوب جنوب آسيا الوسطى والجنوبية سيبقون كما كانوا يعيشون في عوز للطاقة وسيحيون في الظلام والبرد.
\n
حل هذه المشكلة يكمن في ديننا. نحن شعوب آسيا الوسطى وجنوب آسيا مسلمون نؤمن بالله واليوم الآخر. الإسلام ديننا، والله ربنا. إن الله تعالى أرسل لنا الإسلام رحمة من عنده وأمرنا ألا نحيد عن أوامره. قال تعالى: ﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ﴾. [النحل: 89]
\n
\n
\n
\n
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إلدر خمزين
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الخبر:
\n
نشرت وكالة الأنباء (Кazan24.ru) في 3 تموز/يوليو 2015م خبراً مفاده أنه تم الحكم في تتارستان على شخصين على خلفية نشر الإسلام من خلال مواقع التواصل. \"فقد قاما بنشر أفكار حزب التحرير الإسلامي، المنظمة الإرهابية المحظورة في روسيا. الدعوة القضائية المرفوعة ضد الأشرار بدأت في عام 2014م، إلا أن النطق بالحكم قد تم الآن فقط. وكان أن حُكم على إلنار زياليلوف 34 عاماً، وعلى رفائيل بورناشيف 27 عاماً، بالسجن لمدة عامين مع تأجيل التنفيذ\". بحسب كلام الوكالة.
\n
التعليق:
\n
مرة تلو الأخرى تحاول حكومة روسيا جاهدة الحيلولة دون أن يتعرف الناس على أفكار حزب التحرير. وهذا يدل على أنهم غير قادرين على طرح أفكار صالحة للعيش بحسبها لا لشعبهم ولا للإنسانية، مما يعزز الشعور بالعجز أمام تأثير أفكار الإسلام.
\n
لا شك في أن الحقد الوحشي الذي يحرك روسيا في ملاحقاتها لأعضاء حزب التحرير وأنصاره، له علاقة بالأفكار الراقية التي يحملها الحزب، والقادرة على تغيير القيم عند الشعوب. الحكومة الروسية تخشى من التأثير العقائدي للإسلام، ذلك أن الثقافة الإسلامية توجد وجهة نظر واضحة مبنية على إقناع الأدلة للعقل.
\n
ملاحقة روسيا لحزب التحرير تعيد ما جرى لصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة. فقادة قريش أدركوا عجزهم أمام دعوة محمد عليه الصلاة والسلام ولم يستطيعوا الرد على تحدي القرآن الكريم لهم. فكانوا مضطرين أن يقفوا يراقبون كيف أن الدعوة إلى الإسلام تنتشر وأن ناساً جدداً ينضمون إلى تكتل الصحابة. مما دفعهم إلى دعوة كاذبة مضادة للنبي عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام رضوان الله عليهم. متهمين الرسول صلى الله عليه وسلم بخلق الفتنة وأنه يسحر بكلامه، ثم أعلنوا الحصار الاقتصادي لبني هاشم وبني عبد المطلب، ولجأوا للقتل والتعذيب الشديد للمسلمين، هذه أدوات قريش قبل ألف وخمسمئة سنة.
\n
ألا فلتعلم قريش القرن الحادي والعشرين أن مصير سلفها معروف. حصار المسلمين ومن ناصرهم استمر 3 سنين، فقام أهل مكة بفكه وألغوه. ملاحقة الرسول عليه الصلاة والسلام وصحابته انتهت بعد 13 سنة من بعثته بإقامة الدولة الإسلامية في المدينة المنورة. أما مكة فقد انتهت معاندة قريش فيها للمسلمين تماماً بمجيء العام الثامن الهجري.
\n
قال الله تعالى: ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾.
\n
\n
\n
\n
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سليمان إبراهيموف
الخبر:
\n
أكد جون كيربي، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إدانة الولايات المتحدة بشدة للهجمات الإرهابية التي وقعت في شمال سيناء وأسفرت عن استشهاد عشرات الجنود وإصابة آخرين. وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن هذه الهجمات جاءت في الوقت الذي لا تزال تنعي فيه مصر النائب العام، المستشار هشام بركات، الذي تم اغتياله، الاثنين الماضي. وأكد «كيربي» ضرورة تقديم مرتكبي تلك الجرائم الجبانة إلى المحاكمة، مشددًا على استمرار دعم الولايات المتحدة الراسخ للحكومة المصرية في حربها ضد الإرهاب.[المصري اليوم: 2015/7/2]
\n
\n
التعليق:
\n
هذا التصريح ومثله كثير من قبل المسؤولين الأمريكيين على كل المستويات يؤكد دعم أمريكا لنظام السيسي لأبعد الحدود، حتى لا يبقى لمكابرٍ أو مخدوعٍ ما زال يردد أن النظام الحالي أنقذ مصر من القبضة الأمريكية والهيمنة التامة على البلاد، فإنه وإن كان صحيحا أن النظام السابق والأسبق كانا في يد أمريكا التي لم تنفلت الأمور من يديها بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، وظلت ممسكة بتلابيب النظام من خلال أداتها وحصنها الحصين المجلس العسكري، حتى في ظل حكم مرسي الذي قبل بالشروط الأمريكية لمن يحكم مصر والتي تتلخص في حفظ أمن يهود والحفاظ على المصالح الأمريكية في مصر وإبعاد الإسلام عن الحكم والسياسة. ولكنها تخلت عنه بعد ذلك عندما رأته ضعيفا مترددا غير قادر على إحداث استقرار تريده أمريكا في مصر للحفاظ على مصالحها.
\n
لقد تم إبعاد مرسي وجماعة الإخوان عن الحكم من قبل السيسي والمجلس العسكري بالتنسيق مع أمريكا لإعادة الأمور لما كانت عليه إبان حكم المخلوع مبارك الذي حقق لأمريكا ما لم تكن تحلم به، ولقد حاول نظام ما بعد 30 يونيو أن يدجل على الناس ويدعي بطولةً زائفةً في مواجهة أمريكا وصلت لحد الادعاء بأسر أحد قادة الأسطول السادس الأمريكي كما ادعى أحد أبواق النظام، وحاولت أمريكا لفترة من الزمن أن تظهر في صورة غير الراضية عما يحدث في مصر من خلال حجبها لبعض ملايين الدولارات عن مصر، ولكنها اليوم تكشف عن توجهها الحقيقي وهو الدعم اللامحدود للنظام الحالي الذي يخوض حربا على \"الإرهاب\" الإسلام بالنيابة عنها.
\n
فها هو المتحدث باسم الخارجية الأمريكية يكرر القول بدعم بلاده الراسخ لمزيد من العنف في مصر، خاصة وأنه تحدث عن هجمات سيناء التي أوقعت العديد من القتلى في صفوف الجيش وتجاهل ما قامت به السلطات المصرية من قتل 13 قيادياً في جماعة الإخوان المسلمين في مدينة 6 أكتوبر الذي تزامن مع تلك الهجمات، وهذا يعد تأييدا لنهج تصفية الخصوم السياسيين للنظام حتى بدون محاكمات وإن تكن هزلية. فأمريكا دولة الإجرام الأولى في العالم تغطي على الجرائم التي يرتكبها نظام السيسي في حق شعبه بل وتباركها بكل وقاحة، بل وأكثر من ذلك تشاركه في جر البلاد نحو منحدر شديد قد يؤدي لاحتراب أهلي لا يدري فيه القاتل لماذا قَتل ولا المقتول فيمَ قُتل.
\n
\n
\n
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
شريف زايد
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر