الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

بيان صحفي

 

مؤتمر الخلافة السنوي: الاعتداء على عقول المسلمين!

 

 

عقد حزب التحرير/ أمريكا يوم الأحد 2018/4/29م بنجاح مؤتمر الخلافة السنوي ضمن حملة عالمية في ذكرى هدم الخلافة عام 1924م. إنها دعوة عالمية للمسلمين بأداء فرض استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة كما أمر الله عز وجل.

 

وقد كان عنوان المؤتمر لهذا العام "الاعتداء على عقول المسلمين". حيث ركز المؤتمر على أن الهجوم والاعتداء على عقول المسلمين هو من أجل إيجاد المسلم العلماني الذي يأخذ من العلمانية الحلول للمشاكل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. ويقوم إيجاد المسلم العلماني على نظرية الأقلية التي يجب أن تتبع الأكثرية في القيم التحررية الغربية وليس النظرة إلى أن المسلم هو جزء من أمة عالمية تحمل قيما إسلامية.

 

وقد اشتمل المؤتمر على ثلاث كلمات؛ الأولى كانت قدمها الدكتور عبد الرافع بعنوان الاعتداء على عقول المسلمين. وقد ذكر عددا من الاعتداءات القديمة والحديثة. وبين أن الغرب قد بدأ حربا صليبية جديدة من أجل نزع الإسلام من عقول وقلوب المسلمين وإبقائه مشاعريا ليس غير وذلك من أجل جعل المسلمين علمانيين. وأشار إلى أن الإسلاموفوبيا قامت على الخوف من الإسلام الذي يقدم الحلول للمشاكل الإنسانية المختلفة التي فشلت الأنظمة الأخرى في علاجها. واليوم بدل فهم ونقاش الأفكار والحلول الإسلامية، يقوم الغرب بشيطنة هذه الأفكار ووصفها بالرجعية وغير المنطقية والتشدد. وبالتالي فقد أصبح المسلمون ضحية للعلمانية دون وعي على ذلك. إن الخلط بين الأفكار العلمانية وقشور الإسلام أدى إلى شلل في عقول المسلمين. وقد بينت الكلمة أن الهجوم من الداخل هو من أكبر العوائق لنهضة الأمة.

 

وفي الكلمة الثانية والتي بعنوان "التأثير على الجالية المسلمة"، بين الأخ هيثم التأثير على المسلمين في الغرب وكيف يمكن الاستفادة منها في التأثير على المسلمين في العالم أجمع. وأن صانعي السياسة يعملون بشكل متواصل لدمج المسلمين وإظهارهم بشكل علماني. وأن على المسلمين معرفة أن الصراع بين الغرب والإسلام هو صراع مبدئي. وأن الإسلام قد جاء بطريقة شاملة لجميع جوانب الحياة وهو يخالف العلمانية تماما. لقد وقع المسلمون ضحايا للعلمانية بشكل منظم بعد هدم الخلافة. وقد أدى هذا إلى ظهور هويات علمانية واستعمارية في عقول المسلمين. وتطرق أيضا إلى تأثير الأفكار التحررية على الجالية المسلمة وقادتها وشبابها وعائلاتها. وبين خطورة أن تكون الأعمال الخيرية هي الحل لمشاكل المسلمين الكثيرة. وقد حذر المسلمين من الوقوع في شرك المحافظين أو التحرريين.

 

وفي المحاضرة الأخيرة والتي كانت بعنوان "قهر العلمانية"، رد الأخ رضا على حجج العلمانية وبين خططها لعلمنة عقول المسلمين وذلك بفصل المسلمين عن عقيدتهم السياسية والروحية. ورغم أن الغرب يدعو إلى العلمانية بقوة إلا أن فشلهم الكبير ونتائجه الوخيمة في مجتمعاتهم واضح للعيان. حتى إن بعض مفكري الغرب يعترفون بأن هناك مشاكل أساسية توجدها العلمانية في المجتمع. إن العلمانية فشل للإنسانية حيث إن الإنسان لا يستطيع أن يشرع نظاما عادلا وغير متحيز. إن مخطط علمنة المسلمين وإبعادهم عن دينهم قد أخذ ما يزيد عن 200 سنة. وقد نفذت الخطة عن طريق الدول والإعلام والعملاء والجيوش والانقلابات والخداع والتعذيب والخيانات. إن علينا العمل لتغيير أوضاعنا، ولا شيء سيتغير ما لم نغير ما بأنفسنا أي ما نعتقد به وكيفية التفكير عندنا وكيفية حل مشاكلنا. يجب أن تكون نظرتنا للعالم من زاوية العقيدة الإسلامية، وأن تكون أفعالنا حسب الأدلة الشرعية من قرآن وسنة الرسول محمد e. وقد شدد المتحدث على أن العمل مع جماعة تسير حسب طريقة الرسول e فرض من أجل نهضة الأمة الإسلامية وتثقيفها بالإسلام كمبدأ شامل.

 

إن حزب التحرير هو حزب سياسي عالمي يسعى لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة على منهاج النبوة في العالم الإسلامي. إن الحزب لا يسعى لإيجاد الخلافة في الدول الغربية ومن ضمنها أمريكا. وكذلك فإن الحزب لا يستعمل ولا يوافق على استخدام الأعمال العسكرية من أجل الوصول إلى غايته.

 

 

التاريخ الهجري :13 من شـعبان 1439هـ
التاريخ الميلادي : الأحد, 29 نيسان/ابريل 2018م

حزب التحرير
أمريكا

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع