الثلاثاء، 22 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

بيان صحفي

 

مؤتمر الخلافة السنوي

 

 

شيكاغو، 2022/3/6م - عقد حزب التحرير / أمريكا بنجاح مؤتمره السنوي للخلافة، كجزء من حملة عالمية بمناسبة هدم الخلافة عام 1924م. إنها دعوة عالمية للمسلمين في جميع أنحاء العالم للوقوف والعمل لفرض استئناف الحياة الإسلامية، كما أمر الله سبحانه وتعالى بإعادة الخلافة على منهاج النبوة.

 

لقد كان دور الإسلام في النظام الليبرالي العلماني العالمي نقطة نقاش على مدار القرن الماضي. وفي أعقاب ثورات الربيع العربي، استخدم الغرب وأعوانه في العالم الإسلامي تدابير مضادة مختلفة لوقف نمو الإسلام ودوره في السياسة وعلى وجه الخصوص تم استهداف موضوع إعادة الخلافة.

 

إن المرء لا يحتاج إلى تعداد إخفاقات الرأسمالية وأفكارها الليبرالية العلمانية حيث يمكننا جميعاً أن نرى عواقبها ونشعر بها ليس فقط في العالم الإسلامي ولكن في جميع أنحاء آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية. وحتى في الغرب تدق أجراس الإنذار لحماية مبادئ النظام العالمي الليبرالي والحفاظ على قيمهم. وعلى الرغم من استياء الغرب وعملائه، فقد تجذرت أفكار الخلافة والإسلام السياسي والاستياء من الليبرالية العلمانية والرأسمالية في أذهان المسلمين. إن صحوة الأمة تعتمد علينا.

 

وبناءً على ذلك، فقد سخر مؤتمر هذا العام الذي حمل عنوان "مخطط للمستقبل" التطلعات والرغبات والحاجة للخلافة داخل الأمة إلى مخطط دقيق وعملي يمكن البناء عليه. فقد بدأ المؤتمر بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تبعتها ترجمة هذه الآيات إلى اللغة الإنجليزية ومن ثم كانت كلمة الافتتاح. ثم تلا ذلك أربع كلمات بعنوان "أجهزة دولة الخلافة"، و"بناء قوة اقتصادية عظمى"، و"حل الخلافات وبناء المجتمع الإسلامي"، و"حزب التحرير - عملنا ورؤيتنا". واختتمت الفعالية بإجابة المتحدثين على أسئلة الحضور.

 

ففي الكلمة الأولى، "أجهزة دولة الخلافة"، وصف علي ميرشانت الهيكل التفصيلي والمتطلبات والإدارات والمؤسسات التي تشكل هيكل دولة الخلافة مستمداً ذلك بشكل مباشر من الأعمال الدقيقة لحزب التحرير حول هذا الموضوع. فمن منصب الخليفة إلى العسكرية إلى وزارة الصناعة إلى مجلس الأمة، وكل ما بين ذلك تم تحديده كدليل عملي وقابل للتنفيذ للأمة.

 

وفي الكلمة الثانية، "بناء قوة اقتصادية عظمى"، أوضح الدكتور أيمن حامد بدقة النظام الاقتصادي في الإسلام وعلى وجه التحديد ما يجعله إسلامياً وفريداً لجميع الأنظمة الأخرى وعملياً في الواقع وناجحاً بشكل كبير في حل المشكلة الاقتصادية للبشرية.

 

وفي الكلمة الثالثة، "حل الخلافات وبناء المجتمع الإسلامي"، قدم هيثم بن ثبيت بشغف تاريخ الإسلام المجيد والمبادئ الإسلامية لضمان التماسك الاجتماعي للمجتمع منذ نشأته تحت قيادة نبينا صلى الله عليه وسلم في الدولة الإسلامية الأولى إلى التاريخ الواسع للإسلام. إن الرعايا (مسلمين وغير مسلمين)، كما ثبت عبر التاريخ الإسلامي يتمتعون بالحماية والأمن وتحفظ أعراضهم ولهم كامل الفرص كما هو مبين في دستور دولة الخلافة المقدم من حزب التحرير.

 

وفي الكلمة الرابعة والأخيرة من المؤتمر، "حول حزب التحرير - عملنا ورؤيتنا"، سلط الدكتور عبد الرافع الضوء على قصة ونجاحات وتضحيات حزب التحرير التي نادراً ما كانت معروفة. هذا الحزب الذي كان وما زال خادما أمينا للأمة وهو حزب سياسي عالمي مبدؤه الإسلام وهدفه الوحيد هو استئناف الحياة الإسلامية من خلال إعادة الخلافة. وقد تناولت الكلمة تاريخ وفقه وتضحيات الحزب والوعي السياسي الذي لا مثيل له، ومبادئ ورؤية الحزب كذلك.

 

إن حزب التحرير هو حزب سياسي لا يتبنى العمل المادي ويحصر نفسه في العمل الفكري والسياسي فقط لإيصال الدعوة الإسلامية لإعادة الخلافة على منهاج النبوة في البلاد الإسلامية. ويرجع ذلك إلى التزام الحزب الصارم بطريقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي لم يقم إلا بالعمل الفكري والسياسي لإيصال الدعوة الإسلامية وإقامة الدولة الإسلامية. ولا يلجأ الحزب إلى أي شكل من أشكال أعمال العنف وهذه حقيقة ثابتة ومعروفة.

 

 

 

التاريخ الهجري :3 من شـعبان 1443هـ
التاريخ الميلادي : الأحد, 06 آذار/مارس 2022م

حزب التحرير
أمريكا

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع