السبت، 21 محرّم 1446هـ| 2024/07/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أيها الناس: أَفشلوا مؤامرة الهند لتدمير جيشكم وحرس حدودكم

  وقِفوا بقوة في وجه الحكومة التي لا تحرك ساكنا!

 

 

إن الناس في بنغلادش غاضبون ومستاءون من الأحداث المأساوية التي حصلت في 25 و26 شباط في مقر حرس الحدود وخصوصاً ما كان مبيتاً من القيام بالقتل الوحشي لأكثر من مائة من الضباط، فقتل الضباط وأفراد عائلاتهم العزل جريمة نكراء لا تغتفر، والحقيقة أن تقطيع أجساد القتلى وحرق الجثث وقتل أبنائهم ونسائهم والحوامل واغتصاب النساء جميع هذه الجرائم قد قامت بها عصابة من عملاء الهند الجبناء.

 

أيها الناس!

 

الهند تتآمر من أجل إضعاف الجيش وشق صف قوات بنغلادش المسلحة، وقد هيأت الهند من خلال عملائها في بنغلادش الفرصة لتنفيذ خطتها التآمرية كما فعلت ذلك من قبل، فقد تبين من مجرى الأحداث أن ما يسمى بالتمرد كان خطوة أولى لتنفيذ المؤامرة التي حيكت من قبل الهند وعملائها المزروعين داخل وخارج الحكومة، فقتل العديد من الضباط الأكفاء لا يخدم إلا المشركين الهنود وعملاءهم. والآن يضعون اللوم على عجز الاستخبارات وعلى ما يسمى بالخلاف بين الجيش وحرس الحدود.

 

وبالنظر لمجريات الأحداث في اليومين الذين حصلت فيهما المؤامرة يتبين الدور المشبوه لحكومة "اتحاد عوامي" :

فهل غاب عن الحكومة فظاعة هذه المؤامرة؟

  • * ألم ترسل الحكومة وزراء رفيعي المستوى ومندوباً عن الشرطة العسكرية للتباحث مع المتمردين في هذا الأمر الأمني المهم من أجل ضمان سلامة المتمردين؟ فلماذا إذا لم تقم الحكومة بأي إجراء لحماية دماء وأعراض الضباط وعائلاتهم!
  • * أليس صحيحاً أنه لم يتعرض أي من الوزراء أو مندوب الشرطة العسكرية لأي أذى من المتمردين بالرغم من أنهم دخلوا وخرجوا مقر حرس الحدود مرات عديدة بدون رفقة حراسهم الشخصيين؟
  • * فماذا كان قصد الحكومة من إعلانها العفو العام عن المتمردين وعدم الكشف عن مصير الضباط وعائلاتهم؟
  • * فهل بقي شك في أن لا يكون إعلان العفو العام هو من أجل تغطية انسحاب القتلة من موقع الجريمة، وإجلاء سكان المنطقة ونشر قواتها في المنطقة؟

أيها الناس!

 

لقد تمكن القائمون على المؤامرة من القضاء على قيادة حرس الحدود، وهم الآن يحضرون لعزل حرس الحدود عن قيادة الجيش، وواضح أن هذا المسعى يهدد أمن البلد، والعدو الهندي هو صاحب المصلحة في فصل حرس الحدود عن الجيش وإيجاد انقسام بين القوتين. فمسعى فصل القوتين عن بعضهما البعض غير مقبول ومدان، فالقوتان يجب أن تبقيا تحت قيادة واحدة وفصلهما يضعف البلد أمام أعدائها وخاصة الهند.

 

أيها الناس!

 

في ضوء الأزمة الحالية فإن حزب التحرير بنغلادش يدعو الناس للقيام بالخطوات التالية:

  • * العمل على إحباط مؤامرة تدمير الجيش وحرس الحدود.
  • * محاسبة الحكومة على عدم اتخاذها الخطوات اللازمة للحيلولة دون حصول تلك الجريمة ومحاسبتها على دورها المشبوه في المؤامرة.
  • * المطالبة بمحاسبة الأفراد الذين شاركوا في المؤامرة والقتل.
  • * الإسراع في إقامة دولة الخلافة التي ستوحد المسلمين وتقوي القوات المسلحة التي ستكون قادرة على مواجهة الدول المحاربة ومن بينها أمريكا والهند وبريطانيا.

التاريخ الهجري :2 من ربيع الاول 1430هـ
التاريخ الميلادي : السبت, 28 شباط/فبراير 2009م

حزب التحرير
ولاية بنغلادش

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع