2013-10-22

 

 

 

أفادت مراسلة تونس الرقمية أن رضا بلحاج الناطق الرسمي بإسم حزب التحرير أكد خلال ندوة صحفية عقدها صباح اليوم بمقر قصر المؤتمرات بالعاصمة أن الأحداث الإرهابية وعمليات الإغتيال التي شهدتها تونس ما بعد الثورة هي عمليات "انقلاب اقتضت الإرهاب".

وأضاف بلحاج أن محاولات الإنقلاب على السلطة تقف وراءها أطراف داخلية معارضة و أطراف خارجية تتمثل في كل من الجزائر وفرنسا.

وبين الناطق الرسمي بإسم حزب التحرير أن أحداث الإرهاب و عمليات الإغتيال السياسي تزامنت بشكل ملحوظ مع المراحل السياسية الهامة في البلاد على غرار مشروع قانون تحصين الثورة على حد تعبيره.

كما حذر بلحاج انه في حالة عدم التصدي لمن وصفهم بالإنقلابيين فإنهم سيستغلون عامل ضعف الدولة ليقوموا بتنفيذ إغتيالات أخرى و عمليات إرهابية في المستقبل.

 

المصدر: تونس الرقمية

 

 

 

================================

 

 

 

فيديو/حزب التحرير يؤكّد تورّط أطراف جزائرية وفرنسا في أحداث الإرهاب في تونس

 

2013-10-22

 

 

 

قال يوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2013، الناطق الرسمي باسم حزب التحرير رضا بلحاج خلال ندوة صحفية عقدها بقصر المؤتمرات بالعاصمة، "إن ما نعيشه اليوم هو ضدّ الدّولة وضدّ الثورة، وما يحدث حاليا في تونس هو انقلاب اقتضى الإرهاب وتقف وراءه أطراف داخلية وأخرى خارجية في نطاق العمل الإستخباراتي".

وشدّد في هذا الإطار على أن جهات جزائرية واخرى فرنسية بتواطئ مع ما وصفهم بالإنقلابيين في تونس، يقفون وراء أحداث الإرهاب في تونس، وذلك بغية وصولهم إلى السلطة.

وذكر رضا بلحاج أيضا خلال هذا اللقاء الإعلامي، أن طرفا يساريا لم يسمّه، أصبح عبئًا حسب قوله على خطّ المخابرات والمال القذر، وسقطت منه كل العناوين النظالية وأصبح وجه تآمر في البلد.

وبيّن الناطق الرسمي باسم حزب التحرير، موقف حزبه من الحوار الوطني، حيث أشار إلى أن الحوار الوطني يعمل تحت وصاية دولية، ومنها خاصّة الإتحاد الأوروبي، ودعا في هذا السياق إلى ضرورة محاسبة المتورّطين في منظومة الفساد لبعض رموز الإتحاد العام التونسي للشغل.

 

 

 

 

 

المصدر: تونس الرقمية