أهل فلسطين يلبون نداء حزب التحرير ويحتشدون ويرفعون رايات العقاب في ساحات الأقصى وأمام المساجد نصرة لأهل الشام
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
تلبية للدعوة التي أعلن عنها مسبقا ووجهها حزب التحرير في فلسطين لأهل فلسطين للقيام بفعاليات تشمل كلمات في مساجد الضفة الغربية واحتشادات خارجها نصرة لأهل الشام ضد الطاغية بشار الأسد وعصاباته الإجرامية، لبى النداء أهل فلسطين واحتشد الناس أمام المساجد الرئيسية في الضفة الغربية وكذلك احتشد الآلاف في ساحات المسجد الأقصى رافعين رايات العقاب والألوية البيضاء مرددين الهتافات والشعارات المنددة بالطاغية بشار والمناصرة لأهل سوريا.
وقد ألقيت الكلمات المناصرة لأهل الشام والداعية لهم للاستمرار في ثورتهم حتى يسقطوا طاغية الشام فقال المتحدثون "يا شامَ الإسلامِ العزيز، يا خيرةَ الله من أرضه، يا خيرةَ الله من عباده، يا أحفادَ خالدَ وأبي عبيدةَ وضرارَ بنِ الأزور، يا أبناءَ الصناديد، يا أعزاءَنا الغوالي، يا بواسلَ الشامِ وحماةَ الديار، نحن أحبابُكم على أرض الإسراءِ والمعراج، نهتفُ بكم من بيت المقدس وأكنافِ بيت المقدس، نزجي إليكم خفقاتِ الأفئدةِ ودررَ العيون، نحيي صمودَكم وبطولاتِكم.
نناجيكم، سلامٌ عليكم يا أبطالَ دمشقَ ودرعا وإدلبَ وحلب، سلامٌ عليكم أيها الصابرون المرابطون، سلامٌ عليكم يا صناعَ المجدِ، سلامٌ عليكم يا أحبابَ الله، ما أكبرَ هممَكم وما أشدَ جَلَدَكم على النائبات، فاصبروا وصابروا ورابطوا واحتسبوا فقد أزفت ساعةُ البشرى ودنت لحظاتُ الخلاص .
فيا من قدمتم الغاليَ والنفيس، يا من تفتحت لشهدائِكم أبوابُ الجنان، أمةُ محمد تفخرُ بكم وتعتزُ بثباتِكم وتناجي ربَها ليومِ فرجكم القريب .
فصبراً وثباتاً وإخلاصاً واحتساباً، فنحن وإياكم على موعدٍ مع يومِ النصرِ الأكبر، يومِ العزِ الأغر، يومِ الخلافةِ الراشدةِ على منهاجِ النبوة إن شاء الله.
وأبشرُكم ببشرى الحبيب، إن الله تكفلَ لي بالشامِ وأهلِها، وإن ملائكةَ الرحمن باسطةٌ أجنحتَها على الشامِ وإن عمودَ الكتابِ قد أقبل إلى أرضكِم فهنيئا لكم وطوبى لكم، (عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ).
وخلال الكلمات رددت التكبيرات والهتافات التي تحيي صمود وبطولات أهل الشام أمام بطش الطاغية بشار ونظامه وبلطجيته مثل "يا ألله يا الله أنصر جندك يا ألله"، "من الأقصى إلى الشام أمة واحدة ما بتنهان"، "يا بشار صبرك صبرك أهل سوريا بتحفر قبرك"، "يا بشار يا لئيم الله يلعن روحك يا بشار"، "نريد سوريا خلافة إسلامية"، " أهل الشام منصورين بالخلافة موعودين"، "يا الله يا جبار أهلك المجرم بشار"، "واحد واحد واحد الشعب المسلم واحد".
واختتمت الكلمات بدعاء مؤثر تضرعت فيه الحشود إلى الله لينصر أهل سوريا ويمكن لهم، وينصرهم على الطاغية بشار، وأن يعجل الله بإقامة الخلافة وتحرير فلسطين، ومما قيل في الدعاء "يا غياثَ المستغيثين، ويا مجيبَ دعوةِ المضطرين، ويا كهفَ اللائذين، أمدد أحبابنا في الشامِ بمددٍ من عندك، واكلأهم بعينكَ التي لا تغفلُ ولا تنام، واكنفهم بكنفكَ الذي لا يُرام، وكن لهم حافظاً وناصراً ومعيناً، وتقبل شهداءَهم في عليين، اللهم إنهم يستغيثون بك فمن لهم إلاكَ يا مغيث، اللهم إنهم يستجيرون بك فمن لهم إلاكَ يا مجير، اللهم اجبر كسرَهم، وأنعش خاطرَهم وفرّحهم بأيامِ فرجِك القريب .
يا عزيزُ يا منتقمُ يا جبارُ، عليك بمن ظلمَ أهلَنا في سوريا، اللهم شتت شملهم، وبدد أمرَهم وفرّق جمعَهم واجعلِ الدائرةَ تدور عليهم، واجعل حدَهُم كَليلا، وأمرَهُم مدبرا، وعاقبتهم إلى زوالٍ قريب، اللهم اشفِ صدورنا وأذْهب غيظَ قلوبِنا ممن بغى علينا، اللهم وأسعدنا جميعا بدولةِ الخلافة دولةِ العزِ والجاهِ والتمكين وتحريرِ فلسطين".
معرض الصور
https://hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/multimedia/rallies/12653.html#sigProIde77174a324