مكتب فلسطين: وقفة احتجاجية أمام محكمة الصلح في طولكرم
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظم حزب التحرير في فلسطين بمشاركة أهالي المعتقلين اليوم الاثنين 20 جمادى الأولى 1434هـ الموافق 01 نيسان/أبريل 2013م وقفة احتجاجية أمام محكمة الصلح في طولكرم احتجاجا على استمرار اعتقال ستة من شباب حزب التحرير بينهم المهندس باهر صالح، عضو المكتب الاعلامي لحزب التحرير في فلسطين، اثر مشاركتهم في احتشاد نظمه الحزب في طولكرم بتاريخ 24-03-2013م، احتجاجاً على تعسف القضاء وإذعانه للأجهزة الأمنية.
تكلم الأستاذ علاء أبو صالح، عضو المكتب الاعلامي لحزب التحرير في فلسطين، في عشرات المحتشدين ووسط تجمع أعداد غفيرة من الأجهزة الأمنية التي حولت باب المحكمة إلى ثكنة عسكرية، وأكد باسم حزب التحرير في فلسطين وأهالي المعتقلين على رفض اعتقال شباب الحزب لانتمائهم السياسي وعملهم الدعوي السلمي، ورفض تقديمهم للمحاكمة، وطالب بالإفراج الفوري عنهم وحمل السلطة المسؤولية الكاملة عن سلامتهم.
واعتبر أبو صالح أن التذرع بالقانون لتقديم شباب حزب التحرير للمحاكمة هو تعسف وتواطؤ وإذعان لإملاءات الأجهزة الأمنية على القضاء، وقد سبق أن أقرت جهات رسمية في الجهاز القضائي بهذه التدخلات والإملاءات.
واعتبر أن الحزب يمارس نشاطه السياسي السلمي ساعياً لإقامة الخلافة، وخاطب الأجهزة الأمنية والقائم بأعمال محافظ طولكرم بقوله "لقد كان الأولى بكم أن تنحنوا إجلالاً لشباب الحزب بدل قمعهم وسجنهم، وأن تقبلوا رؤوسهم، بدل أن تشدخوها وتسيلوا منها الدماء، لأن الحزب وشبابه، يعملون لتخليص أهل فلسطين من الاحتلال، وإلى تخليصكم من حالة الذل والتبعية التي تعيشونها في كنف الاحتلال، وذلك من خلال التحرير الكامل لفلسطين، على أيدي جحافل جيوش المسلمين".
ورفض أبو صالح محاولات فرض الوصاية التي تسعى الأجهزة الأمنية والقائم بأعمال محافظة طولكرم إلى فرضها وأن ذلك لن يكون بإذن الله، فهو محاولة لممارسة القمع في زمن انتفاضات الشعوب، ونتيجة ذلك كله معروفة لكل ذي عقل وبصيرة.
واعتبر أبو صالح في كلمته أن رفض القضاء إطلاق سراح شباب حزب التحرير بكفالة مالية هو تواطؤ مع الأجهزة الأمنية، وطالب القضاة بالاتصاف بمعايير النزاهة وحذرهم من غضب الله فهم يحاكمون شباب حزب التحرير لأنهم يقولون ربنا الله ويعملون لنهضة الأمة ورفعتها.
وأكد أبو صالح أن الإجراءات القمعية لن تثني الحزب وشبابه عن حمل الدعوة والصدع بالحق في كافة الميادين، في الشوارع والحواري والمساجد والأماكن العامة، فرادى وجماعات، وقفات واحتشادات ومسيرات عارمة، فعزيمتنا في حمل الدعوة نستمدها من إيماننا بالله وتأسياً بالرسول صلى الله عليه وسلم. واعتبر أن القمع والتسلط والدكتاتورية لم تستطع أن تقتل عزيمة أمّة أطاحت بالطغاة ممن هم أشد بطشاً وأشد تنكيلاً، فاعتبروا يا أولي الأبصار فقد دار الزمان دورته.
وقالت مصادر من المكتب الإعلامي للحزب بأن أجهزة السلطة الأمنية اعتقلت شابين من شباب حزب التحرير من المشاركين في الوقفة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين
(جانب من الوقفة الاحتجاجية)
(تقرير فضائية معا حول وقفة شباب حزب التحرير في طولكرم)
لمزيد من الصور في المعرض
وسائط
معرض الصور
https://hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/multimedia/rallies/18360.html#sigProId6a050c4d9b