الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

فلسطين: مسيرات حاشدة نصرة لرسول الله عليه الصلاة والسلام أهل فلسطين يشاركون في المسيرات الحاشدة التي دعا لها حزب التحرير نصرة لرسول الله محمد عليه الصلاة والسلام

بسم الله الرحمن الرحيم


شارك عشرات الآلاف في المسيرات الحاشدة التي دعا لها حزب التحرير- فلسطين هذا اليوم السبت 04 ربيع الثاني 1436هـ الموافق 24 كانون الثاني/يناير 2015م في كل من رام الله والخليل بعد صلاة عصر هذا اليوم السبت، وذلك نصرة للرسول محمد عليه الصلاة والسلام، وتحت شعار"بالخلافة وجيوش المسلمين ننصر رسول الله ونحفظ العقيدة والمقدسات"، ورفع المشاركون رايات رسول الله السوداء المكتوب عليها لفظ الشهادتين، وكذلك لواء الرسول الأبيض، وحملوا يافطات وهتفوا هتافات تندد بالإساءة للرسول عليه السلام وتطالب بمعاقبة المسيئين من خلال جيوش المسلمين.


وقد جابت مسيرة رام الله الشارع الرئيسي للمدينة من مسجد البيرة الكبير إلى دوار المنارة حيث خطب في الجموع عضو المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين المهندس باهر صالح، بينما انطلقت مسيرة الخليل من مسجد الأبرار مرورا بشارع عين سارة حتى دوار المنارة وسط المدينة، حيث خاطب الجموع الدكتور ماهر الجعبري عضو المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين.


وقد ركز المهندس باهر صالح على أجواء الاعتداءات المتكررة، والإساءات المتواصلة لنبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، ولدين الإسلام العظيم، والتي تشكلت عبر سنوات عديدة ماضية وتكثفت في الأيام القليلة الماضية عبر القارة الأوروبية، أجواء تكاد تصبح عرفا أوروبيا دارجا.


وأضاف صالح: "الأحداث الأخيرة لم تكن خارجة عن سياقها أو عابرة، فشارلي إيبدو ليست أول المسيئين للرسول صلى الله عليه وسلم وللإسلام ومعتقداته، فمن قبلها الصحف الدنماركية وعشرات الصحف الأوروبية وعبر سنوات عديدة في ظل تواطؤ حكومي واضح معها، ومناصرة من القادة السياسيين، تعكس إرادة غربية واضحة للنيل من الإسلام وحضارته، ومنهجية في التعامل مع الإسلام ومعتقداته.


منهجية تفضح حضارة الغرب وأكذوبة الحريات التي يدعيها، تلك الحريات التي لا مجال للحديث عنها عندما يتعلق الأمر بالمسلمين، وكأنهم جنس لا محل في حضارتهم، في نازية من نوع جديد. فالحريات لديهم مقدسة إلا إن كانت تتعلق بحقوق المسلمين، وكل شيء لديهم له حدود إلا إن كان من قبيل الهجوم على الإسلام ومعتقداته."


وبين صالح أن أصحاب الديانات والمعتقدات أحرار فيما يلبسون إلا المسلمات فالحجاب ممنوع عليهن ويعرضهن للعقوبة، وكل من يسيء بأدنى درجة إلى اليهود فهو معاد للسامية ويجب أن يُوقع عليه أقصى العقوبة، وكل من يجرؤ على التشكيك بما يسمونه المحرقة اليهودية (هولوكوست) فمصيره وخيم عندهم، أما الإساءة للإسلام ولنبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم فمرحب بها وهي من قائمة الحريات المتاحة!!، ويستحق فاعلها التكريم والإكبار لدى ساسة الغرب.

 

بينما ركز الدكتور الجعبري في كلمته على أن منطق القوة والتحدي هو النداء الحق الذي تفقهه فرنسا، وخصوصا بعدما تحدّت أمة المليارين من جديد، فأعادت الجريدة الحاقدة نشر الإساءة عبر ملايين الأعداء.


وإن لم تسمع فرنسا زمجرة جيوش المسلمين فلن تصدّ سفهاءها... إذ يشهد التاريخ أن منطق الرعب هو ما يفهمه الغرب الصليبي... لا منطق الأخلاق والمبادئ، تماما كما منع الخليفة العثماني عرض مسرحية تسيء للنبي في فرنسا وبريطانيا عن طريق التلويح بالقوة والجهاد.


وإذا أمِنت القوى الاستعمارية العقاب تمادت بالإساءة، لذلك انطلقنا في حملة عالمية عبر الأمة في ثورة على الظلم الرأسمالي والتبجح الديمقراطي.


فليسمع الغرب دوي الأمة في الذود عن نبيها ... فلترتقب فرنسا نداء إخوتنا للجيش الباكستاني "أعلنوا الجهاد ثأراً لنبيكم محمد صلى الله عليه وسلم"... في صرخة مدوية توقظ جيوش المسلمين وتقرع قلوب المعتدين وتتوعد المنافقين...


وأضاف الجعبري: "أمام هذا التحدي العقدي، نقول: لن تركع أمة قائدها محمد... لن تهزم دولة تحمل رسالة محمد عليه الصلاة والسلام.


قائدنا للأبد سيدنا محمد... رغم أنوف الملوك والرؤساء الذين يقمعون المسلمين ثم يتبجحون بالدفاع عن حرية الغرب... بل حرية الإساءة لنبينا... فيقفون مع فسطاط النفاق لا مع فسطاط المسلمين.


قائدنا للأبد سيدنا محمد... رغم أنوف المنبطحين الذين تباكوا على الدماء والأشلاء التي نثرها نتنياهو اللئيم على موائد إفطار الصائمين قبل أشهر، ثم ذهبوا لباريس يتبخترون في شوارعها معه، يتكاتفون مع الذئب الذي لا زالت أنيابه تحمل بقايا أطفال غزة.


وبيّن الدكتور الجعبري أن الصراع بين الإسلام والغرب هو صراع حضارات بين حضارة الديمقراطية التي تتهاوى ... وحضارة الإسلام التي تتعالى.


حضارة لا يشتد عودها إلا بدولة الخلافة التي تفرّق بين حق التكلم الشرعي، وبين حرية التعبير الغربية... وتفرّق بين النقد السياسي وبين الاستخفاف بالعقيدة... وتميّز بين ما يتطلب موقفا عسكريا وما يكفيه توضيح فكري.


وأكد كل من الجعبري وصالح على أن الخلافة تحمي الأمة وتحرس عقيدتها الخلافة تعيد للجيوش سيرتها وللأمة عنفوانها وللحضارة بريقها... فكونوا معنا دائما في هذه الدعوة وفي هذه الحملة...


وتضرع المهندس صالح والجعبري إلى الله بأن ينصر الله المسلمين على أمريكا وفرنسا وأن يعجل بإقامة الخلافة التي تقيم الدين وتنصر المسلمين وتنتقم من المسيئين وتحرر فلسطين من الاحتلال اليهودي.


المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في الأرض المباركة (فلسطين)

 

 

 

- مشاهدة من مسيرة مدينة الخليل -

 

 

- مشاهد من مسيرة مدينة رام الله -

 

 

- مسيرة مدينة رام الله -

 

 

- مسيرة مدينة الخليل -

 

 

للمزيد من الصور في المعرض

 

 

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع