في 31 من شهر يوليو/تموز عرضت قناة أفغانستان الوطنية (RTA) تقريراً تلفزيونياً عن بعض من أعضاء حزب التحرير الذين خطفوا من قبل وكالة المخابرات في جلال أباد قبل عدة أشهر. وفي هذا التقرير أعادت الحكومة الأفغانية الكرة لربط حزب التحرير بالمسلحين زاعمة أن هؤلاء الشباب الذين اعتقلوا كانوا يعملون على تجنيد أشخاص لصالح مسلحين معارضين للحكومة.

إننا نحب أن نشير إلى بعض النقاط المهمة جداً ليلتفت إليها المسلمون في أفغانستان:

• حزب التحرير هو حزب سياسي مبدؤه الإسلام ويعمل جاهداً لإعادة دولة الخلافة على منهاج النبوة من أجل استئناف الحياة الإسلامية التي لن تتحقق إلا بإقامة الخلافة. وقد بدأ حزب التحرير منذ عام 1953م كفاحه ذا الطابع السياسي والفكري فقط، من أجل إقامة الخلافة.
• إن "جريمة" هؤلاء المسلمين الثلاثة الشجعان وآخرين غيرهم ممن يوضعون خلف القضبان هي أنهم يؤمنون بالله سبحانه وتعالى وأنهم يريدون إعادة الإسلام بوصفه مبدأ من أجل تحرير الأمة من قيود المحتل الوحشية ومن الأنظمة الفاسدة والحكام الدمى.

إننا نود أن نؤكد للحكام الدمى أنهم مهما اعتمدوا من تكتيكات خبيثة ومهما قاموا به من دعاية مضللة ضد حزب التحرير فإن حزب التحرير لن يوقف كفاحه وسيستمر في فضح خططهم الشريرة وخطط أسيادهم. ونضيف إلى ذلك أن اعتقال أعضاء حزب التحرير وتعذيبهم ليس أمراً جديداً، فعلى الحكام الخونة أن يفهموا أنهم من خلال هذه التكتيكات الخاطئة لن يستطيعوا إعاقة التغيير القادم بسرعة. إن اليوم الذي سيشهد فيه العالم تغييراً جذرياً في العالم الإسلامي بإقامة الخلافة ليس بعيداً.    

{ وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ }