المكتب الإعــلامي
أفغانستان
التاريخ الهجري | 4 من جمادى الثانية 1433هـ | رقم الإصدار: u0627u0641u063a.07-1433 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 25 نيسان/ابريل 2012 م |
بيان صحفي "مترجم" إستراتيجية التحالف "الهيمنة الدائمة للكفار"! ((بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا* الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّة
بعد أن واجهت أمريكا وحلفاؤها الصليبيون الهزيمة في أفغانستان وفي العراق، فإنهم يحاولون التوقيع على اتفاقات إستراتيجية من أجل التغطية على هزيمتهم، لتصبح هيمنتهم على المنطقة على المدى الطويل، وقبل هذا وقعّت إدارة بوش على النوع نفسه من الاتفاقات الإستراتيجية والأمنية مع نظام المالكي في العراق في عام 2007.
وقد وقع نظام كرزاي العميل بالفعل اتفاقات إستراتيجية مع الغزاة مثل المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا والهند، في حين تجري المفاوضات مع بعض الدول الأخرى أيضا، كما أنّ الاتفاق الاستراتيجي مع الولايات المتحدة قارب على الانتهاء، والمقصود هو التوقيع على اتفاق قبل مؤتمر شيكاغو المنظور بين الرئيس الصليبي العالمي، أوباما، وصديقه الحميم، كرزاي، أو خلال المؤتمر.
الاتفاق الإستراتيجي هو في الواقع وسيلة خادعة لإعطاء انطباع زائف للشعب بأنّ الحرب ستنتهي في أفغانستان، ولكن في الواقع ستتواصل الحرب الدموية في إراقة دماء المسلمين الأبرياء، وسوف يستمر الظلم والفساد والفقر والهمجية، وبعد التوقيع على الاتفاق، فإنّه سيتم استخدام المسلمين لقتل إخوانهم المسلمين، وهو ما يعني أنها ستصبح حربا بين الأفغان، والتي ستصبح لعنة في الحياة الدنيا وفي الآخرة، ومن خلال هذه الاتفاقية فإنّ الغزاة سيحصلون على الحد الأقصى من الفوائد الإستراتيجية والاستعمارية مقابل تقديم مساعدات ضئيلة.
وبالتوازي مع هذا، فإنّ حوارا يجري مع بعض العناصر من المجاهدين، وهو ما يعني قبول الهزيمة أمام الكفار، إنّ الإسلام يأمرنا أن نُعدّ العدة للحرب ضد الغزاة، وزيادة حدة الكفاح من أجل إقامة الدولة الإسلامية، وفضح الخطط الوحشية للغزاة والحكام العملاء بحسب الأحكام الشرعية، أما أولئك الذين يعتدون على الأمة الإسلامية وأولئك الذين يحتلون أرضنا، ويقتلون شبابنا وشيوخنا ويخرجوننا من بيوتنا، فإنّه لا يجوز أبدا توقيع اتفاقات إستراتيجية معهم، بل ينبغي علينا أن نعمل على تطبيق أوامر الله سبحانه وتعالى في التعامل معهم (( وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ )).
هذه هي الطريقة التي ينبغي اتباعها استجابة لنداء الله سبحانه وتعالى، ويحرم توقيع اتفاقيات مع الكفار وقبول هيمنته وصداقته والتعاون معه، فكل ذلك جريمة في الإسلام، في حين يبني هؤلاء الحكام الخونة جسور الصداقة مع أعداء الله ورسوله والمؤمنين، والله سبحانه وتعالى يقول عنهم في كتابه الكريم (( إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )).
المكتب الإعلامي لحزب التحرير أفغانستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: |
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com |