المكتب الإعــلامي
أفغانستان
التاريخ الهجري | 17 من شوال 1433هـ | رقم الإصدار: u062d.u062a.u0623u0641u063a. 14/1433 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 04 أيلول/سبتمبر 2012 م |
بيان صحفي (مترجم) حكومتا إيران وأفغانستان كلتاهما خادم لدى المستعمرين
لقد طالبت أمريكا من مدة قريبة الغرفة التجارية الأفغانية بقطع علاقتها بقرابة 24 شركة إيرانية لأن إيران تستفيد من هذه الشركات في تصنيع أسلحة نووية.
يدين حزب التحرير/ ولاية أفغانستان بشدة هذا التدخل الأمريكي ويطالب الأمة بالوقوف ضد هؤلاء الحكام العملاء وأن تستبدل بهم حاكماً يطبق الإسلام علينا لا الديمقراطية الغربية. ومع أن هذا التدخل لا يسمُّونه احتلالاً، إلا أنه الخط المتقدم للاحتلال...! فإن الولايات المتحدة وروسيا ودول الناتو عندها خطط متعددة لمختلف مناطق العالم الإسلامي وكلها تنفذ تحت غطاء الإرهاب. فهم أحياناً يتدخلون باحتلال البلد كالعراق وأفغانستان، وأحياناً أخرى يتدخلون من خلال فرض عقوبات كما في إيران وغزة، وبعضهم يقسم البلاد الإسلامية كالسودان مثلاً، ويستعمل الطائرات بدون طيار لقتل النساء والأطفال الأبرياء كما يحدث في باكستان واليمن والصومال، فيما يستعمل بعضهم الآخر الحكام العملاء لقتل الناس كما في ميانمار وسوريا والهند وتركستان الشرقية، وهذه كلها هي ثمار الرأسمالية ونظام حكمها الديمقراطي وأساليبها المختلفة في نهب ثروات الأمة والسيطرة على أسواقها وفي إيقاف أية حركة تعمل على التحرر من هيمنتهم الوحشية.
إن الحكام الطغاة وأنظمة الكفر الديمقراطية تعمل على تمكين المستعمرين من السيطرة الدقيقة على قضايانا وتنفيذ خططهم الشريرة كافة عن طريق الحكام العملاء في العالم الإسلامي.
وفي النهاية فإن هذه العقوبات على إيران ستسبب مشاكل لإيران وأفغانستان معاً، ولكن للأسف فإن حكام هذين البلدين يفتقدون لأدنى قدر من الاحترام للوقوف في وجه الكفار ولتوحيد الأمة أيديولوجيا وسياسياً وجغرافياً وقيادتها نحو هذا الهدف المهم. وفوق هذا كله فإن الولايات المتحدة للأسف احتلت أفغانستان والعراق تحت نظر إيران، وإيران تساعد كذلك الولايات المتحدة وروسيا في قتل المسلمين في سوريا.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير أفغانستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: |
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com |