السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

التاريخ الهجري    23 من محرم 1434هـ رقم الإصدار: Afg.1434/01
التاريخ الميلادي     الجمعة, 07 كانون الأول/ديسمبر 2012 م

بيان صحفي نظام البشر هو السبب الحقيقي للفساد والاستعمار "مترجم"

 

في الخامس من كانون الثاني ديسمبر 2012، نشرت منظمة الشفافية الدولية تقريرها السنوي الجديد، وهي المنظمة التي تنشر البحوث والتقارير عن الفساد، وقد ورد فيه تصدُّر أفغانستان والصومال وكوريا الشمالية قائمة أكثر الدول فسادا في العالم، وقد ورد في التقرير حصول أفغانستان والصومال وكوريا الشمالية على ثماني علامات من أصل مئة، بينما حصلت أفغانستان في سنة 2011 و 2010 على 15 و 11 علامة على التوالي.


على الرغم من إنشاء العديد من المنظمات واللجان لمكافحة الفساد في البلاد، إلا أن الحكام المخادعين قد فشلوا في مكافحة الفساد، وغرقت أفغانستان في مزيد من الفساد.


وبالإضافة إلى الفساد المالي، فإن جميع الحلول البشرية المنبثقة عن النظام من صنع الإنسان تفاقم المشكلة أكثر فأكثر، وتزيد من الإفساد في الأرض، وأفضل مثال لتوصيف هذا الحال المتردي هو بالنظر إلى تاريخ الاشتراكية، فإنه نتيجة تطبيق الاشتراكية، لقي 30٪ من سكان أفغانستان حتفهم بسبب الظلم والاستبداد والفقر، والرأسمالية كذلك مثال آخر على ذلك، فمن خلال اندلاع حربين عالميتين فإن الملايين من الأرواح البشرية أُزهقت، كما نشهد اليوم المشاكل الاقتصادية الحادة التي يواجهها الغرب، والتي لم يجدوا لها أي حلول قابلة للتطبيق على المدى البعيد.


وبالمثل، فإن المشاكل التي تواجه المجتمعات الرأسمالية في حياتهم الاجتماعية مثل الشذوذ الجنسي، والعلاقات غير المشروعة بين الأم والابن، والعلاقات الجنسية مع الحيوانات وغيرها من المشاكل بين أفراد الأسرة من القضايا، فإن جميع هذه المشاكل كادت تقضي على المجتمعات الغربية، والغرب يفتخر في ذلك!


ولكن عندما ننظر إلى الألف والثلاثمائة عام من تاريخ الخلافة، فإننا لا نجد أي مثال على قضايا الفساد والاستعمار والاضطهاد والقتل، أو أي مثال آخر من مثل هذه الشرور، بالرغم من عيش مختلف الناس من مختلف المعتقدات والأجناس والألوان، فجميعهم عاشوا تحت حكم الإسلام بعدالة وإنصاف لقرون طويلة.


لقد جلب الغرب الديمقراطية والرأسمالية مع شرورهم إلى أرض المسلمين، ويحاول الغرب فرض ذلك على الأمة بأسرها تحت ستار "الإرهاب" من أجل مواصلة الحروب الصليبية ضد المسلمين، ومن ثمار ذلك أن أصبحت أفغانستان الأكثر فسادا بين دول العالم!


((وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى))

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية أفغانستان

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أفغانستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع