السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

التاريخ الهجري    29 من جمادى الأولى 1434هـ رقم الإصدار: u062d.u062a.u0623u0641u063a. 07/1434u0647u0640
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 10 نيسان/ابريل 2013 م

بيان صحفي علماء السلاطين يشوهون الأحكام الإسلامية لتقديم يد المساعدة للصليبيين! (مترجم)

 

في 08 نيسان/أبريل 2013م أعلن علماء السلاطين الأفغان، لأول مرة، تأييدهم لقرار دورة اسطنبول الثالثة لعلماء السلاطين في العالم الإسلامي، الذين تجمعوا في اسطنبول يوم 5 آذار/مارس 2013، ونشروا بيانا في إحدى عشرة مادة. في وقت لاحق، نشر علماء السلاطين الأفغان قرارهم، المكون من 14 مادة، دعما لمؤتمر اسطنبول. وكان من يسمون بعلماء الإسلام قد عقدوا اجتماعهم الأول في تشرين الثاني/نوفمبر 2011، ثم عقدوا اجتماعهم الثاني في تموز/يوليو عام 2012 وكان اجتماعهم الثالث في 5 آذار/مارس 2013.


لذلك فإن حزب التحرير / ولاية أفغانستان، يعلن بكل وضوح أن مثل هذه الأعمال والمواقف المتخذة من جانب من يسمون علماء الإسلام، هي تشويه ظاهر للإسلام. إلى جانب أنهم يعطون علنا مبررات للصليبيين، لارتكاب جرائمهم واضطهادهم للأمة الإسلامية. لقد أعلن علماء السلاطين، في المادة الأولى من القرار الصادر عن دورة اسطنبول الثالثة، أن أفغانستان دولة إسلامية، وليست دار حرب؛ ولذلك، نعلن أن ذلك اعتداء صارخ على الإسلام.


إن المعلوم أن نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم بعد هجرته إلى المدينة المنورة أعطى وصفا واضحا لطبيعة (الدار). فقد أعلن المدينة المنورة دار المهاجرين (دار الإسلام)، ووصف أي أرض خارج هيمنة الدولة الإسلامية بأنها دار حرب أو (دار كفر)، ودعا المسلمين إلى الهجرة إلى دار الإسلام. كما أعلن الجهاد ضد دول أخرى من أجل ضمها إلى دار الإسلام. بناء على هذا الوصف، أقام الخلفاء الراشدون والأمويون والعباسيون والعثمانيون فريضة الجهاد لأكثر من 1300 سنة.


وتُعرف دار الإسلام، وفقا لنصوص الشريعة الإسلامية، بأنها الأرض التي تحكمها قوانين الإسلام ويكون الأمان فيها بأمان الإسلام، أي بسلطان وحماية المسلمين في الداخل والخارج، حتى وإن كان غالبية سكانها من غير المسلمين. ودار الكفر هي على عكس دار الإسلام. فهل نجد أي دولة في جميع أنحاء العالم اليوم ينطبق عليها هذا الوصف؟ بل من المعروف قطعا أنه لا توجد دولة (دار)، تتوفر فيها شروط دار الإسلام. ولن تكون هناك دار إسلام، ما لم تحل الخلافة الإسلامية محل هذه الحكومات الطاغوتية والعميلة.


إن واقع الأمة الإسلامية الآن أنها تعيش في ظل هذه الأنظمة، التي تطبق عليها بكل وضوح دساتير وقوانين تتناقض تناقضاً تاماً مع مبدئهم الرباني، وهي مزيج من القيم الغربية والاشتراكية والقومية والرأسمالية التي تم صبغها بصبغة إسلامية. من ناحية أخرى، فإن الأمان في بلادنا هو في أيدي الدول الأعضاء في مجلس أمن الأمم المتحدة وقواته مصاصي الدماء.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أفغانستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع