المكتب الإعــلامي
أفغانستان
التاريخ الهجري | 7 من جمادى الثانية 1434هـ | رقم الإصدار: u062d.u062a.u0623u0641u063a. 08/1434u0647u0640 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 17 نيسان/ابريل 2013 م |
بيان صحفي الحكومتان الأفغانية والباكستانية تنفذان مخططات الصليبيين في التفريق بين المسلمين (مترجم)
أعلن مجلس الأمن القومي الأفغاني قبل ثلاثة أسابيع أن الحكومة الباكستانية قررت فتح الحواجز على طول الخط الحدودي دوراند بين أفغانستان وباكستان. وأعلن المجلس أن الحكومة الباكستانية بدأت بإعادة بناء نقاط التفتيش الأمنية البالغة إحدى عشر حاجزاً، والتي تم تأسيسها عام 2002 بالتعاون مع قوات التحالف الموجودة على طول الخط الحدودي دوراند على الأراضي الأفغانية. وفي رد سريع على هذا الحدث، أمر كرزاي وزراء الداخلية والخارجية والدفاع باتخاذ إجراءات فورية للتخلص من الحواجز الباكستانية وأية منشآت أمنية أخرى تم وضعها على الأراضي الأفغانية بأقرب وقت ممكن. كما ذكر الجنرال جنتر كاتز المتحدث باسم قوة المساعدة الأمنية الدولية (ISAF) بشأن التحقيقات حول هذه القضية أن قضايا كالنزاعات الحدودية وبالتالي عدم الاستقرار لن تحل في يوم واحد.
لذلك، فإن حزب التحرير / ولاية أفغانستان يكشف للمسلمين في أفغانستان وباكستان أن سياسات كهذه التي يطبقها الحكام الخونة من كلا جانبي حدود دوراند المصطنعة، أملاها عليهم أسيادهم الصليبيون بشكل مباشر - الولايات المتحدة ومنظمة حلف الشمال الأطلسي. ويبرر هؤلاء الحكام بسياساتهم المنافقة للاستعمار الجديد وتشويه الرأي العام للمسلمين.
فمن خلال حرب الولايات المتحدة ومنظمة حلف الشمال الأطلسي على الإسلام، والتي تجاوزت الـ12 عاما، وهم يحاولون بالاشتراك مع عبيدهم الحكام في أفغانستان وباكستان، يحاولون إنشاء وتوسيع الخلافات بين المسلمين في المجتمعين (الأفغاني والباكستاني)، الذين لا يفصلهم عن بعضهم إلا خط حدودي وهمي رسمته زعيمة الاستعمار القديم الإمبراطورية البريطانية.
إن وجود القوى الصليبية والاستعمار الغربي في منطقتنا من العوامل الرئيسية التي تمنع وتؤخر وحدة المسلمين. لذلك، تعمل الولايات المتحدة ومنظمة حلف الشمال الأطلسي على تعزيز التفرقة بين المسلمين عبر عبيدهم المخلصين أمثال كرزاي وزارداري. إن هؤلاء العملاء يقومون بوعي أو بلا وعي بإدارة خطط أسيادهم في المنطقة جزئياً. وعلاوة على ذلك، فإن الولايات المتحدة ومنظمة حلف الشمال الأطلسي يعملون على البقاء في المنطقة وخلق النزاعات بين أهلها لتحقيق أهدافهم الاستعمارية والتي تشمل:
• منع وحدة المسلمين، أي منع إعادة دولة الخلافة الإسلامية.
• منع الصين وروسيا من التحول لقوى عظمى في منطقة يورآسيا.
• توسيع هيمنتهم على الشرق الأوسط ومحيط قزوين والحفاظ عليها من أجل استغلال النفط والغاز الطبيعي ومناجم الكاربونيك المائية في المنطقة.
ولأن أمريكا قد فشلت بالحفاظ على سيطرتها على المنطقة عسكريا، حولت استراتيجيتها للحفاظ على هيمنتها على المنطقة عن طريق الوسائل والخدع السياسية التي ينفذها عملاؤها في المنطقة. لكن أسوأ كابوس للولايات المتحدة والمستعمرين الغربيين هو صحوة الأمة الإسلامية الأخيرة وانتفاضتها على حكامها العملاء. إن الشباب المسلم المخلصين في أنحاء الشرق الأوسط وجنوب ووسط آسيا وأقصى الشرق يعملون بلا كلل ولا ملل في حمل الدعوة لإعادة الخلافة بالجهود الفكرية والسياسية. وليس ببعيد عنهم تشكيل نظام عالمي جديد بعون الله سبحانه وتعالى.
((إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ))
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير أفغانستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: |
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com |