السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

التاريخ الهجري    19 من جمادى الثانية 1434هـ رقم الإصدار: u062d.u062a.u0623u0641u063a. 10/1434u0647u0640
التاريخ الميلادي     الإثنين, 29 نيسان/ابريل 2013 م

بيان صحفي نتيجة الاتفاقية الاستراتيجية (بيت العنكبوت) (مترجم)

 

قال رئيس أركان كرزاي، عبد الكريم خرّم في 28 نيسان/أبريل 2013م أن قوات حلف شمال الأطلسي قدمت ما يكفي من المساحة والفرصة للقوات الباكستانية، حتى يتمكنوا من مواصلة بناء الباب وغيرها من المنشآت الأمنية. ولهذا السبب، بعث كرزاي برسالة إلى سيده الرئيس الأمريكي باراك أوباما لاتخاذ هذه المسألة على محمل الجد وإجبار باكستان على الانسحاب، استناداً إلى الاتفاقية الاستراتيجية التي تم توقيعها بين الدولتين. كما قال خرّم أننا لم نتلق أي رد من البيت الأبيض للأسبوعين الماضيين. في هذه الأثناء، ترفض قوات حلف شمال الأطلسي التعليق على هذه المسألة؛ وتطالب بإجراء المزيد من التحقيق.


حزب التحرير/ولاية أفغانستان قد سبق ونصح هؤلاء الحكام الدمى الميئوس منهم، عدم الانصياع لقوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي الرأسماليتين؛ وأنه بدلاً من ذلك ينبغي عليهم طاعة ربهم الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، برفض الحلف الاستراتيجي مع الصليبيين الذين يشنون حربا ضروسا ضد أمتنا. ومع ذلك، فقد خانوا الأمة، وقاموا بالتوقيع على الاتفاقية الاستراتيجية. وعلاوة على ذلك، كانوا مثل الأطفال عديمي الخبرة، وعزموا التوقيع على الاتفاقية الأمنية في أقرب وقت ممكن.


حكام كل من أفغانستان وباكستان على حد سواء، يسعون للحفاظ على إرث الإمبراطورية البريطانية السابقة وسرطان خط دوراند، بغية إشعال نار الانفصال والشقاق بين المسلمين من الجانبين. وبالتالي، فإن الولايات المتحدة ومنظمة حلف شمال الأطلسي، قد لعبتا دوراً رئيسًا في إبقاء هذا الحريق مشتعلاً. فهما سوف تستفيدان من هذا الوضع على المدى الطويل، لا سيما، بتأخير عملية ضم كلا البلدين من قبل دولة الخلافة القائمة قريبا بإذن الله، والتي سوف تضمن وحدته السياسية والجغرافية والفكرية.


من ناحية أخرى أظهرت الحقائق على أرض الواقع؛ أنه لا الأحلاف الاستراتيجية وﻻ الاتفاقيات الأمنية قد ضمنت أمن أفغانستان وسيادتها؛ بل هي ساعدت الولايات المتحدة في ترسيخ جذورها في جميع أنحاء المنطقة، وفي استخدام أفغانستان كقاعدة لها لنشر الاستعمار وانعدام الأمن وفي الحرب على الإسلام والمسلمين. وبعد، فإن باب التوبة والعودة لا يزال مفتوحا. فبإمكانهم نبذ صداقاتهم مع هؤلاء الصليبيين الذين هم في حرب معنا، ويعودوا إلى الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، فيقوموا بتعبئة طاقة الأمة لإعادة دولة الخلافة على منهاج النبي صلى الله عليه وسلم. واحذروا أيها الحكام، من مصير أولئك الذين تعرفونهم جيدا، مشرف، والقذافي ومبارك، وهلم جرا... وإلا فسوف تعرضون قريبا للمحاكمة في دولة الخلافة القادمة قريبا بإذن الله أو ستواجهون عذابا شديدا في الآخرة.

 

((مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ))

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أفغانستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع