نشرت صحيفة أرماني ميلي (Armani-Millie) في عددها الصادر اليوم، الاثنين 29 نيسان/أبريل 2013م تقريرا عن حزب التحرير بعنوان: "شباب إرهابيون على وشك شن حرب في تركمانستان وأوزبكستان". ويضيف المصدر: "استنادا إلى التقارير التي وردت للإدارة، فإن شبابا يبلغ عددهم مئات أو أكثر من تركمانستان وأوزبكستان، قد تجمعوا في معسكر الحزب الإسلامي في شمال وزيرستان، في انتظار تلقي تدريبات تخريبية خاصة وتقنيات لحرب العصابات.

وتُدفع نفقات هؤلاء الشباب من قبل حزب التحرير والحزب الإسلامي في أوزبكستان. ويقال أنهم سوف يبدأون الحرب في أقرب وقت ممكن".

حزب التحرير / ولاية أفغانستان يرفض بشدة التقرير المنشور ويبين التالي:

1. نشرت صحيفة أرماني ميلي تقريرها دون ذكر أي مرجع أو نقل عن مصدر موثوق. لذا مع الأخذ في الاعتبار المعايير وأخلاقيات الصحافة، فإن هذا التقرير هو محض كذب وافتراء واضح.

2. ينتهي التقرير بعبارة "ويقال ...."، وهذه ليست سوى عقدة وأداة مؤامرة من الحكومة ووكالاتها يستخدمونها ضد حملة الدعوة.

3. اتهمت الورقة حزب التحرير بشن الحرب. ومع ذلك، فإن أي شخص يطلع إلى كفاح حزب التحرير في جميع أنحاء العالم الإسلامي والمستمر لأكثر من نصف قرن، يجد أن الحزب بدأ نشاطه كحزب سياسي على طريقة النبي صلى الله عليه وسلم لاستئناف الحياة الإسلامية عن طريق إعادة دولة الخلافة. وهي طريقة تقوم على استخدام الوسائل السياسية والفكرية فقط، ولا تشمل أي وسيلة مادية، وتصر على ذلك حتى تقام الخلافة.

4. الورقة نفسها لا تعرف التفريق بين حزب التحرير وبقية الجماعات والحركات الإسلامية. ففي الوقت الذي تقوم فيه الحركات الإسلامية الجهادية بتنفيذ جهادهم وحربهم ضد الغرب الصليبيين في جميع أنحاء العالم لجعل كلمة الله هي العليا وإعلاء دين الإسلام فوق جميع الأديان (الأيديولوجيات) الأخرى، فإن حزب التحرير هو حزب سياسي فكري يناضل من أجل إحياء مبدأ الإسلام كطريقة ونظام الحياة على طريقة النبي صلى الله عليه وسلم. فهو ملتزم باتباع ما قام به النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته خلال الفترة المكية دون حيد. فالحزب لا يتجاهل الأحكام والتعاليم الشرعية المتعلقة بالأفراد وكذلك المتعلقة بالأحزاب والأنشطة الجماعية. وبذلك فإن حزب التحرير يسعى إلى اتباع الإستراتيجية السليمة، في رعاية شؤون الأمة، والتي سيتم تطبيقها عند إقامة الخلافة الراشدة الثانية، إن شاء الله.

وبناء على ذلك، ينبغي على صحيفة "أرماني ميلي" أن لا تقع في حبائل الأعداء، بل ينبغي لها أن تركز جميع أنشطتها الإعلامية ومطبوعاتها في صنع الرأي العام لصالح الإسلام ولأداء واجبها نحو الله سبحانه وتعالى، وفضح خطط الصليبيين الاستعمارية.

قال الله تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)).

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان