المكتب الإعــلامي
أفغانستان
التاريخ الهجري | 9 من رجب 1434هـ | رقم الإصدار: u062d.u062a.u0623u0641u063a 14 / 1434u0647u0640 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 19 أيار/مايو 2013 م |
بيان صحفي ينبغي على صحيفة مانديجار اليومية أن توضح: ما إذا كانت تنشر للأمة أم للاستعمار؟! (مترجم)
يوم السبت 18 أيار/مايو 2013، اتهمت صحيفة مانديجار (Mandegar) اليومية، في موقعها على الإنترنت، اتهمت حزب التحرير في مقال بعنوان: "ما الذي سمم طلاب المدارس هذه المرة؟" والذي تضمن ما يلي: "الجميع يعرف أن الجماعات المتطرفة مثل حركة طالبان وحزب التحرير و... هي ضد تعليم الفتيات. هذه الجماعات تسعى دائما لوقف العملية التعليمية. وقد تورطت هذه الجماعات مرات عديدة في قتل أئمة المساجد ومعلمي المدارس والطلاب، وإشعال النيران في المساجد والمدارس و... وبالطبع لا يمكن إنكار أن هذه الأعمال هي أعمال إجرامية .
ونحن بدورنا، في المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية أفغانستان، نرفض بشدة هذه الاتهامات التي لا أساس لها ونطالب إدارة صحيفة مانديجار اليومية رسميا بالتراجع الفوري عن اتهاماتهم، وأن يقوموا في العدد المقبل من صحيفتهم الإلكترونية "Sokhan-e Roz"تحديدا بالاعتذار لحزب التحرير معربين عن أسفهم لنشر مثل هذه المزاعم ضده. ينبغي للصحيفة مراعاة السمعة الحسنة للحزب بين قرّائها بطرح اعتذارها للحزب رسمياً من خلال موقعها على الإنترنت، وإلا فسيُعرف ويَشتهر بأنها صحيفة كاذبة بل وأداة نشر خادعة، تبسط يدها للصليبيين الغربيين.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية أفغانستان ينظر للقضية باعتبار احتمالين:
أولاً، إما أن تكون صحيفة مانديجار اليومية قد تعودت على ضحالة القياس وتعميم النتائج التي تشعر بها بأنها صحيحة. فهي تعمم نظرتها ذات البعد الأحادي عند استكشاف الحالات والقضايا السياسية، وهو خلل شديد في المهنية لصحيفة مشهورة مثلها؛ لذلك نشرت اتهامها لحزب التحرير دون وجود دليل واحد لمزاعمها.
ثانياً؛ أو أن تكون الصحيفة هي الأخرى من ضمن وسائل الإعلام ومحطات التعليق التي قبلت التبعية للغرب والتي تشوه الحقائق والوقائع للأمة الإسلامية. وتنسق تنسيقا كاملا مع أجهزة الاستخبارات الغربية (السفارات)، أي أنها تصدر لصالح الصليبيين.
يعتبر حزب التحرير/ ولاية أفغانستان أن الاحتمال الأول هو الذي ينطبق على صحيفة مانديجار اليومية. ومع ذلك، فإنه لا يستبعد الاحتمال الثاني؛ وذلك لتدفق الأموال الغربية على وسائل الإعلام الأفغانية لفترة طويلة.
إن كل المسلمين، يعرفون أن حزب التحرير لديه فرع نساء نشط للغاية في جميع أنحاء العالم، والذي تمثله الأخت المسلمة الدكتورة نسرين نواز. وتعمل نساء حزب التحرير في جميع أنحاء العالم الإسلامي لتعزيز دور المرأة المسلمة في مشاركة إخوانهن الرجال في الدعوة من أجل استئناف الحياة الإسلامية الحقيقية تحت راية الخلافة. وأنهن يعملن بلا كلل ولا ملل لنشر الدعوة الإسلامية إلى بقية النساء المسلمات في جميع أنحاء العالم. ينبغي على المرء أن يمعن النظر قبل الاتهام، فلو كان الحزب يعارض مشاركة المرأة في مجالات التعليم والدعوة، وفي الصراع الفكري الإسلامي ضد أفكار الغرب وفي النشاط السياسي في المجتمع، فإنه لم يكن ليشملها باعتبارها عنصرًا قويًا وفعالاً من حملة الدعوة!
وأخيرا، فمن الواضح أن حزب التحرير هو حزب سياسي عالمي يعمل لاستئناف الحياة الإسلامية في الأمة الإسلامية، من خلال الوسائل السياسية والفكرية، وهي الطريقة التي يعتقدها حزب التحرير بأنها طريقة نبينا الحبيب (صلى الله عليه وسلم) الصحيحة. لذلك، فإن حزب التحرير ملتزم بعدم القيام بالأعمال المادية لحين إقامة الخلافة الإسلامية.
والحزب له شهرة عالمية، من خلال وسائل إعلامه القوية، بتبنيه المفاهيم الإسلامية والتي بموجب النظام الاجتماعي الإسلامي، فإن الرجال لديهم التزامات ووضع خاص بهم والنساء لديهن التزامات ووضع خاص بهن من حيث التعليم والمشاركة في الأنشطة المجتمعية. إلا أن البؤس والشقاء قد أتى إلينا عن طريق الرأسمالية التي سمحت للرجال باستغلال النساء تماما مثل السلع التجارية مناقضة بذلك فطرة الأمومة لدى المرأة وعفتها. وقد أكد حزب التحرير مرات عديدة أن الخلافة هي النظام الوحيد الذي يمكنه تهيئة الأجواء الإسلامية السليمة للمرأة للمشاركة في الأنشطة الفكرية والسياسية في المجتمع، والتي لا يمكن أن يتحقق لها تحت أي نظام آخر. وفي واقع الأمر فإنه في ظل الخلافة الإسلامية لا يوجد أي تمييز ضد المرأة في أي جانب من جوانب الحياة. الرجال والنساء بموجب القواعد الشرعية في الإسلام، لهم حقوقهم النبيلة مثل؛ التابعية، والتعليم، والتجارة... الخ. في النهاية، فإننا ندعو محرري صحيفة مانديجار اليومية بأن يتقوا الله سبحانه وتعالى القائل في القرآن الكريم:
((مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير أفغانستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: |
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com |