الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

التاريخ الهجري    12 من ذي القعدة 1434هـ رقم الإصدار: u0623u0641u063a - 24 / 1434
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 18 أيلول/سبتمبر 2013 م

بيان صحفي كاتبٌ مشهور؛ ضد حزب التحرير ومؤيدٌ للاستعمار! (مترجم)

 

تخطو الأمة الإسلامية في الوقت الراهن، خطوات مسرعة نحو الصحوة الإسلامية في جميع أنحاء الأرض. وقد دعمت الأمة وعلى نطاق واسع حزب التحرير وطريقته في حمل الدعوة نحو الخلافة الإسلامية، والتي هي نفسها طريقة نبينا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم. وعلى الرغم من كونه محظورًا ويمارَس عليه التعتيم من قبل وسائل الإعلام في أفغانستان، إلا أن تأثير حزب التحرير قد انتشر بين المسلمين في جميع أنحاء البلاد أكثر من أي حزب آخر. وقد أدى هذا التأثير الواسع للحزب، والدعم الكبير الذي اكتسبه في أفغانستان، إلى نمو الحسد والغيرة ضده عند بعض الدوائر والعناصر.


وكمثال على هذه الغيرة، مقال بعنوان "نظرة خاطفة على حزب التحرير"، والذي كتبه خواجة بشير أحمد الأنصاري، ونشر في صحيفة "مانديجار" اليومية. وعليه فإن حزب التحرير ولاية أفغانستان يدين بشدة المفاهيم التي يحتويها ذلك المقال، ويلفت الانتباه إلى النقاط التالية:


1. لقد تم كتابة المقال بطريقة تثير احتمال أن السيد الأنصاري قد تلقى إملاءً أو رشوةً من قبل وكالات الاستخبارات أو من بعض الأطراف الحاقدة لكتابة مثل هذا المقال المغرض، المليء بالكراهية عن حزب التحرير؛ لأنه يبدو أن الكاتب قد تعمد إساءة تفسير مفاهيم الحزب.


2. هاجم بشير الأنصاري في مقالته السيئة السمعة تلك، الخلافة الإسلامية، تماما كما هي طريقة المستشرقين والمستعمرين، ووصفها بنظام الحكم الطاغي المستبد والذي عفا عليه الزمن، وبالمقابل وصف الديمقراطية بأنها نظام الحكم الأفضل، وأفضل من الخلافة الإسلامية؛ لذلك وجدناه يوصي بكل تحدٍّ، بالديمقراطية للمسلمين في أفغانستان، في حين أنهم يعانون من الأعراض المتزايدة للديمقراطية طوال 12 عاما مثل، مثل المعاناة من الاستعمار والفقر والفساد والفجور والدمار الشامل والقتل والاعتداءات على الإسلام...، وأكثر من ذلك بكثير.


3. إن الكاتب قد هاجم نظام الحكم الذي أسسه النبي الحبيب صلى الله عليه السلام بوحي من الخالق سبحانه، وفي المقابل دعم وأيَّد نظام الحكم الذي أسسه وطوره كلٌّ من جان جاك روسو، ومونتسكيو وجون لوك وأمثالهم من المفكرين الرأسماليين الغربيين.


4. شكّك خواجة بشير أحمد الأنصاري في فترة حكم الخليفة مدى الحياة التي أرشد إليها إجماع الصحابة، والذي هو الدليل الثالث على الأحكام الشرعية بعد القرآن والسنة. وإننا ندين بشدة هذه الاعتداءات والجرأة ضد الشريعة الإسلامية.


5. وعلى الرغم من كونه جاهلا بالفقه الإسلامي، فقد سَخِر الأنصاري واستهان بالمفاهيم الإسلامية لحزب التحرير. في حين أنه لفهم هذه المفاهيم والقضايا، فإنه ينبغي للشخص أن يكون لديه فهمٌ كافٍ للغة العربية، وعلوم القرآن، وأصول الفقه، وأصول الحديث وطريقة الاستنباط. ولكن للأسف، فإن الأنصاري يفتقر إلى كل هذا.


6. واتهم خواجة الأنصاري حزب التحرير بعدم التركيز على أعمال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والأخلاق، وتوفير التعليم الإسلامي، والأعمال الخيرية. إنه على الأرجح تجاهل، أو أنه لا يرى بعينيه، أن العشرات من أعضاء حزب التحرير يتعرضون كل يوم، للسجن من قبل الحكام الطغاة في جميع أنحاء البلدان الإسلامية، والتي هي كلها نتيجة قيامهم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وقد حكم على كثير من أعضائه المسجونين بأحكام تصل في مجموعها إلى مائة سنة، وكثير منهم عذبوا حتى الاستشهاد. إن أعضاء حزب التحرير ملتزمون، أكثر من غيرهم، بأحكام الله سبحانه وتعالى الشرعية (الفرض، والمندوب، والحرام، والمكروه والمباح). ولكن هناك بعض الأحكام، التي ليس لها صلة مباشرة بالقضية المصيرية وهي قضية إقامة الخلافة، ولا يمكن أن تقام من خلال حزب؛ لأنها ليست من مقومات المجتمع مثل الدعوة إلى الأخلاق، وإنشاء المدارس الخيرية، وبناء المساجد. حيث إن مثل هذه الأعمال لا يمكن أن تساعد الأمة على الخروج من حالة البؤس والسير نحو الصحوة، وبالتالي فإن الحزب لا يقوم بتلك الأعمال بوصفه الحزبي. إلا أن ذلك لا يعني أن أعضاء حزب التحرير بشكل فردي لا يولون اهتماما بالأخلاق، والفضائل لأنها سجايا فرضها الإسلام وأمر بها.

 

وفي الختام، فإننا ندعو المؤيدين لنظام الكفر والجاهلية، أن لا يسيئوا استخدام أقلامهم لصالح الاستعمار، والحكام الدمى ووكالات استخباراتهم. ونطالبهم بالتوبة وطلب المغفرة من الله سبحانه وتعالى والاعتذار للشعب الأفغاني المسلم.

 

 

((لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ)) [الأنفال:42]

 

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية أفغانستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أفغانستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع