المكتب الإعــلامي
أفغانستان
التاريخ الهجري | 1 من صـفر الخير 1435هـ | رقم الإصدار: u0623u0641u063a - 01 / 1435 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 04 كانون الأول/ديسمبر 2013 م |
بيان صحفي إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي: العلاقات الدولية مع الأمة الإسلامية ستتغير قريبًا جدًا!!! (مترجم)
صرح الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي نيقولا بورديوجا للمراسلين الأفغان في موسكو رداً على الاتفاقية الأمنية الثنائية بين أفغانستان وأمريكا قائلًا: "إن منظمة الأمن الجماعي لن تضغط على أفغانستان للتوقيع أو عدم التوقيع على الاتفاقية الأمنية الثنائية مع أمريكا". معربًا عن مخاوفه لعدم استقرار البلاد وأنشطة المسلحين فيها، فقد أعلن بورديوجا أنهم قد أعدوا قائمةً بالمجموعات الإرهابية، وأن روسيا مستعدةً لدعم الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي للتصدي لهذه المجموعات. وقد أعلن عن أسماء بعض الحركات الإسلامية كالقاعدة والحركة الإسلامية في تركستان وحزب التحرير، والتي هي مذكورة فيما يسمى بقائمة الجماعات الإرهابية المزعومة. وأكد على أن حزب التحرير هو الأخطر من بين كل تلك الجماعات العاملة في مناطق الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي. (وكالة أنباء باجهوك، 2013/9/04).
وتنديدًا بتصريح هذا الكافر، ولأجل كشف مؤامرات الكفار على الأمة الإسلامية في المنطقة، فإن المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية أفغانستان يلفت النظر إلى النقاط التالية:
1. إن أعداء الإسلام والمسلمين هم الذين يروجون لمصطلح "الإرهاب" من أجل قمع وذبح المسلمين، ومن أجل محاربة إسلامنا العظيم والحركات الإسلامية العاملة لتوحيد الأمة الإسلامية وإعادة إحياء دولتهم الوحيدة، دولة الخلافة. لكن الأمة في هذا الوقت تدرك تمامًا أن الإرهابيين الحقيقيين وأكثرهم خطورة هم أمريكا وروسيا والدول الأعضاء في حلف الناتو وبقية الصليبيين.
2. إن جميع الكفار والصليبيين قد تكتلوا جميعًا ضد الأمة الإسلامية من أجل منع توحد الأمة في ظل دولة واحدة. فقد وقفوا جميعًا قبل بضع سنين ضد الشيشان، واليوم يتوحدون جميعًا ضد الثورة الإسلامية في سوريا، حيث اتخذت كل من أمريكا وروسيا والاتحاد الأوروبي والصين وإيران وغيرهم موقفًا مشابهًا. كلهم يدعمون "بشار أسد" ليذبح المسلمين الأبرياء قدر ما يستطيع.
3. الجميع يعلم أن حزب التحرير، بعكس الجماعات الإسلامية المسلحة الأخرى، يسير وفق طريقة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، يحمل دعوته بالكفاح السياسي والصراع الفكري في جميع أنحاء العالم دون أن يقوم بأي عمل مادي، أي دون القيام بأي عمل مسلح.
4. إن منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تقودها روسيا، المنبثقة عن معاهدة فرساي، أُنشِئَت لمواجهة أمريكا وحلف الناتو، وما زالت تتبع نفس سياسة المعاهدة السابقة القائمة على إبقاء أمريكا وحلف الناتو مشغوليْن في أفغانستان بشن ما يسمى الحرب ضد الإرهاب ومكافحة المخدرات، مما يعطي روسيا الفرصة لتطوير برامجها العسكرية والاقتصادية والاستراتيجية والسياسية.
5. إن تصنيف منظمة معاهدة الأمن الجماعي حزبَ التحرير من ضمن الحركات العسكرية، يخالف تمامًا واقع حزب التحرير ونشاطه؛ لأن حزب التحرير ليس حركة عسكرية. ولكنه حزبٌ سياسيٌّ، مبدؤه الإسلام، وغايته هي استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الإسلامية من خلال الصراع الفكري والكفاح السياسي، والتي ستحمل رسالة الحق إلى العالم.
6. وهم مصيبون تمامًا بأن حزب التحرير هو أخطر الأحزاب بالنسبة لهم؛ لأن حزب التحرير قد برز كأقوى قائد سياسي وفكري متناسق للأمة الإسلامية. وقد بارك الله سبحانه وتعالى بهذا الحزب بأن وفقه لنشر أفكاره في الأمة، وهو يكسب تأييد المسلمين ليقودهم نحو الوحدة والرفعة.
وعندما يكرم الله سبحانه وتعالى الأمة الإسلامية بإقامة الخلافة الإسلامية، فإنه حينئذٍ ستتغير تمامًا معادلة العلاقات الدولية بالنسبة للأمة الإسلامية. وعندها لن يتمكن مجلس الأمن ولا حلف الناتو ولا منظمة معاهدة الأمن الجماعي، من اتهام المسلمين المخلصين، بذرائع شتى، وسجنهم لسنوات طويلة وتعذيبهم. وعندها لن يتمكن الكفار من إعلان الحرب على الأمة الإسلامية. بدلًا من ذلك، ستحمل الأمة الإسلامية دعوتها للعالم بإعلان الجهاد ضد كل الطواغيت.
﴿وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية أفغانستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير أفغانستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: |
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com |