المكتب الإعــلامي
أفغانستان
التاريخ الهجري | 3 من صـفر الخير 1435هـ | رقم الإصدار: u0623u0641u063a - 02 / 1435 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 06 كانون الأول/ديسمبر 2013 م |
بيان صحفي إلى المديرية الوطنية للأمن في أفغانستان: من الذي ينبغي أن يتم القبض عليهم؛ الذين يدعون إلى الخلافة أم النخبة الحاكمة الفاسدة؟ (مترجم)
في الخامس من كانون الأول/ديسمبر، بثت قناة TV1 تقريرا تلفزيونيا اتهمت فيه حزب التحرير بأنه جزء من الشبكات الإرهابية. وقال المراسل نقلا عن مسؤول رفيع المستوى في وكالة الاستخبارات، المديرية الوطنية للأمن (إن دي إس) في أفغانستان، أن أنشطة حزب التحرير مشابهة لأنشطة طالبان والقاعدة، وذكر أن العاملين في وكالة الاستخبارات يلاحقون حزب التحرير ونشطاءه. وأضاف المسؤول في وكالة الاستخبارات الأفغانية أنه في السنوات القليلة الماضية، ازدادت أنشطة حزب التحرير واتسعت إلى أجزاء أخرى من البلاد، وخاصة الأنشطة المتعلقة بالاتفاقية الأمنية وخطة الانسحاب الأميركي عام 2014. وقال "نحن نراقب أنشطتهم ونعتبرهم تهديدا لأفغانستان ونظن أنه في السنوات المقبلة سوف يحلّون محل تنظيم القاعدة".
إن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان ينفي بشدة هذه المزاعم المتلفزة التي بثتها قناة TV1 ويعتبرها بأنها لا أساس لها من الصحة، وأنها جزء من الدعاية العامة التي يريد بها الحكام العملاء إسكات صوت الحق باستخدام وسائل الإعلام المدعومة من قبل الصليبيين.
ونود توضيح النقاط التالية إلى الحكام الخونة ووسائل الإعلام:
1. إن الادعاء بأن "حزب التحرير هو جزء من المنظمات الإرهابية" قد قاله نيكولاي بورديوزا بينما كان يتحدث إلى وسائل الإعلام الأفغانية في مؤتمر صحفي في موسكو. وإن قول وسائل الإعلام الوطنية في أفغانستان الشيء نفسه هو في الواقع شهادة على أن وكالة الاستخبارات الروسية (كي جي بي) لا تزال تحتفظ بنفوذها القديم على وكالة (إن دي إس) الأفغانية.
2. إن الادعاء الصادر ضد حزب التحرير والذي لا أساس له هو دليل واضح على أن المسؤولين في وكالة الاستخبارات يجهلون منهج حزب التحرير في التغيير، وهذا هو السبب في مقارنتهم لمنهج حزب التحرير بمنهج طالبان والقاعدة. إن حزب التحرير يعمل بنشاط في أكثر من 45 بلدا في العالم متبعا طريقة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لإعادة الحياة الإسلامية من خلال إقامة الخلافة الإسلامية. وبالتالي، اتباعا لمنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة، فإن حزب التحرير يقتصر في حمل رسالته إلى الناس على الوسائل السياسية والفكرية البحتة، وإن أي حكومة في العالم لا تستطيع أن تجلب أي دليل يمكن أن يثبت خلاف ذلك.
3. بالنسبة لحزب التحرير والمسلمين في أفغانستان، فإن مثل هذه الادعاءات بأن وكالة (إن دي إس) الأفغانية تطارد أعضاء الحزب وتريد اعتقالهم ليس شيئا غير متوقع. فكثير من أعضائنا لا يزالون في سجون أفغانستان لدعوتهم للإسلام والخلافة.
4. نود أن نسأل المسؤولين في الـ (إن دي إس) وخاصة الجهاديين السابقين منهم، هل هذه هي ثمار كل نضال وتضحيات شعب أفغانستان ضد الاتحاد السوفياتي؟ بالأمس، كان هناك لينين وستالين، واليوم سوف يأمركم بورديوزا بأن تعلنوا المسلمين الذين يدعون للإسلام، بأنهم إرهابيون وأن تلقوا القبض عليهم؟
5 . إذا كان لدى مسؤولي "الاستخبارات الأفغانية" شيء من مشاعر الإسلام باقية في نفوسهم، فإنه ينبغي عليهم إلقاء القبض على النخبة الحاكمة المجرمة في أفغانستان الذين يطبقون الكفر على شعب أفغانستان، وهم شركاء الصليبيين في جرائمهم، ويحللون الحرام، ويقومون بتشجيع الابتذال والفحش، وتقنين الربا، وخلق الشقاق والانقسامات بين المسلمين في أفغانستان، وقتل المدنيين الأبرياء، ومداهمة المنازل وتمهيد السبل أمام الرأسمالية للانتشار في بلادنا؛ وليس إلقاء القبض على أعضاء حزب التحرير المخلصين الذين يدعون لإقامة الخلافة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير أفغانستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: |
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com |