المكتب الإعــلامي
أفغانستان
التاريخ الهجري | 14 من صـفر الخير 1435هـ | رقم الإصدار: u0623u0641u063a -1435/03 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 17 كانون الأول/ديسمبر 2013 م |
بيان صحفي الحكام الفاسدون لن يستطيعوا أن يطفئوا نور الإسلام! (مترجم)
قامت وكالة الاستخبارات في مقاطعة كابيسا في 10 و 12 كانون الأول/ديسمبر الجاري باعتقال عضوين من أعضاء حزب التحرير هما: روح الله، الموظف في مديرية الزراعة في مقاطعة بروان، وعبد الرافع وهو طالب جامعي.
إن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها السلطات في كابيسا باعتقال أعضاء حزب التحرير ومؤيديه؛ بل طالما هي تقوم بذلك منذ زمن طويل.
وهذه قائمة بأسماء بعض أعضاء الحزب الذين تم اعتقالهم:
1- قاري جميل "قامي"، معلم في كلية تدريب المعلمين، الذي اعتقل في شهر أيلول/سبتمبر 2012 وأطلق سراحه في تشرين الأول/أكتوبر 2013.
2- محسن خان، معلم في كلية تدريب المعلمين، الذي اعتقل في شهر تشرين الأول/أكتوبر 2012 وأطلق سراحه في تشرين الثاني/نوفمبر 2013.
3- أستاذ صفيّ الله، معلم مدرسة، الذي اعتقل في شهر تشرين الأول/أكتوبر 2013 وحكم عليه بالسجن لمدة 13 شهراً.
كذلك هناك مؤيدون آخرون، منهم مجاهد ومحمد عيسى ومقصود وإحسان الله، اعتقلوا وأودعوا السجن لمجرد قيامهم بالدعوة إلى الإسلام وكشف نفاق الحكام وخطط الصليبيين الشريرة.
وقد وضع هؤلاء خلف القضبان استناداً إلى أحكام قوانين من وضع البشر تناقض حكم الله سبحانه وتعالى.
إن المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية أفغانستان ليستنكر بأشد العبارات هذه الأعمال المخزية والجبانة من جانب وكالات الاستخبارات، ويودّ بهذه المناسبة توضيح النقاط التالية للحكام الظلمة وأبواقهم الإعلامية، وكذلك للأمة الإسلامية العظيمة:
1- إن أعضاء ومؤيدي حزب التحرير الذين ذكروا أعلاه هم من الذين استجابوا لدعوة الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ﴿اَلَذِینَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ﴾ و ﴿قَالُوْا رَبُنَاْ الله ثُم اسْتَقَامُوْا﴾.
وهم من يعملون من أجل إقامة الخلافة متّبعين طريقة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لإقامة دين الله سبحانه وتعالى، ويعملون في الأمة من خلال الكفاح السياسي والصراع الفكري.
وحريٌّ بفكر كهذا أن يبقيهم متوقّدي الهمة نشطاء حتى وهم في غياهب السجون، التي يقضون فيها أيامهم ولياليهم.
2- إن الطريقة التي نصّب فيها الغزاةُ الحكامَ الببغاوات الفاسدين على كراسيهم في المركز، في كابل، هي تماماً الطريقة ذاتها التي ضمنوا من خلالها حكم المقاطعات أيضاً من قِبَل حكام غير شرفاء وخونة أمثال أولئك الذين يعصون ربهم سبحانه وتعالى، ويقصُرون طاعتهم لأسيادهم المستعمرين.
وهذا هو ما يجعلنا نرى أن فساد الحكام وعدم كفاءتهم بات حديث الساعة والكتابة على الجدران.
فكل بيت وكل شارع وكل سوق يعلم فسادهم.
وعندما يزيد أعضاء حزب التحرير ومؤيدوه من كشف هذه الحقيقة، وكذلك كشف فساد الديمقراطية والرأسمالية والانتخابات الديمقراطية وحرية السوق والقوانين المدنية (الوضعية) وحقوق الإنسان وغيرها، للشعب الأفغاني ويقدمون البديل الإسلامي، عندها يشعر هؤلاء الحكام الخونة والنخبة الفاسدة الحاكمة في كابيسا بعدم الطمأنينة، فيلجئون إلى نهجهم المخزي في اعتقال وتعذيب أبناء الأمة المخلصين.
3- إن اعتقال حملة الدعوة المخلصين والزج بهم وراء القضبان من قِبَل النخبة الفاسدة الحاكمة في كابيسا ووكالاتها تخالف الإسلام على نحو صريح ومكشوف، وسيلقى هؤلاء بسببها الخزي في الدنيا والعذاب الشديد في الآخرة، كما قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: ﴿إِنَّ الَّذِینَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ یتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِیقِ﴾ [البروج :10]
إن حزب التحرير يعمل بكل همة ونشاط في كل أرجاء العالم ويدعو الأمة للانضمام إلى صفوفه من أجل إعادة إقامة الخلافة، متّبعاً طريقة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
ولتحقيق هذا الهدف العظيم، الذي هو قضية حياة أو موت، فإننا سنواصل كفاحنا مقتفين أثر نبيّنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم.
أما أولئك الحكام الخونة فما عليهم إلا الاتعاظ بما جرى لأشياعهم في البلدان الأخرى الذين فشلوا فشلاً ذريعاً في وقف الدعوة للخلافة وفي الفتّ في عضد شباب حزب التحرير.
فلقد عقدنا العزم على الاستمرار في كفاحنا من أجل إقامة الخلافة حتى يتحقق ذلك بإذن الله، ولن يستطيع أحد في العالم أن يحرفنا عن هذا الطريق.
وتاريخ حزب التحرير على مدى 60 عاماً لهو أكبر دليل على ذلك.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير أفغانستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: |
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com |