السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

التاريخ الهجري    15 من صـفر الخير 1435هـ رقم الإصدار: u0623u0641u063a -1435/04
التاريخ الميلادي     الخميس, 19 كانون الأول/ديسمبر 2013 م

بيان صحفي إذاعة راديو (آزادي) "إذاعة الحرية" المدعومة أمريكيًّا تعمل على تشويه صورة وحقيقة حزب التحرير (مترجم)

 

حذرت إذاعة "الحرية" الأمريكية والتي يمولها الكونجرس الأمريكي في تقريرها الأخير في 17 من كانون الأول 2013 الحكومة الأفغانية من ازدياد وتيرة أنشطة حزب التحرير. وقد نقلت الإذاعة تصريحاتها هذه عن منتدى شبابي يُدعى "سامون آو بادلون"، مفاد ما جاء فيه أن الحكومة الأفغانية إن لم تتخذ إجراءات فاعلة ضد حزب التحرير، فإنهم كما طالبان سيشكلون خطرا كبيرا على النظام الحالي.


إن المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية أفغانستان يعتبر هذا التقرير جزءًا من الحملة الدعائية الشعواء التي يقودها الغزاة الصليبيون ضد الإسلام تحت ذريعة "الحرب على الإرهاب"، وإننا في حزب التحرير نريد توضيح النقاط التالية القائمة على أسس شرعية في السياسة، لوسائل الإعلام والأمة الإسلامية جمعاء:


1. يفتقر تقرير راديو آزادي للمهنية تماما، فقد قاموا بنشر ما ألقمهم إياه منتدى الشباب ومعه وكالة المخابرات الأفغانية، وهم لم يكلفوا أنفسهم حتى عناء التواصل مع المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أفغانستان لسؤالنا عن رأينا، علما أن أعضاء حزب التحرير يتواجدون وينتشرون في جميع أنحاء أفغانستان ويعملون بجد لإعادة إقامة الخلافة الإسلامية متبعين طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم.


2. كما أن كل مسلم في أفغانستان يعلم جيدا أن راديو آزادي كان ولا يزال نشطا في تشويه صورة الإسلام وحقيقته وكذلك تزوير الوقائع على الأرض، وبذلك يكون هذا التقرير اتباعا لذات الأسلوب والنهج في عدم تحري الحق والصدق عن حزب إسلامي قَرُب جَنْيُه للثمر بإقامة الخلافة الإسلامية قريبا بإذن الله والتي سترعى شؤون الأمة الإسلامية العظيمة صدقا وحقا. ومن بين الأمور المغلوطة التي ساقها التقرير، أن حزب التحرير تأسس عام 1957 مع أن بحثا بسيطا كان سيجعلهم يكتشفون أن الحزب تأسس عام 1953. وشبيهٌ بهذه المعلومة الخاطئة، إدراجُهم العديد من التصريحات الغامضة غير الواضحة للحزب والتي يهدفون من ورائها إلى تشويه صورة الحزب وتشويش حقيقته أمام الرأي العام.


3. أشارت إذاعة الراديو هذه إلى أنها سألت موظفا في المديرية الوطنية الأفغانية للأمن، لم تذكر اسمه، عن سبب عدم اعتقال أعضاء حزب التحرير؟ فأجاب بأن وكالة الاستخبارات الأفغانية ترصد وتراقب نشاطات حزب التحرير وأعماله المختلفة، وبمجرد أن تأتيهم الأوامر بشأن الحزب فإنهم سيبدأون حملتهم ضده. وللأسف فإنهم يجهلون حقيقة أنه منذ عام 2009 وحتى يومنا هذا قامت الحكومة الأفغانية وبلا رأفة أو رحمة باعتقال العشرات من أعضائنا. وفي الواقع فإن المديرية الوطنية للأمن (NDS) ترتكب جرائمها هذه بطريقة خفية ولا تسمح لعامة الشعب بمعرفتها، وتهدف بذلك إلى إبقاء الشعب الأفغاني مرتبكا جاهلا في ظلمة بعيدا عن الحقيقة. ومما يجدر ذكره هنا أنه وقبل بضعة أيام فقط قام مسؤولو الاستخبارات في ولاية كابيسا باعتقال العديد من أعضائنا، وهم حتى هذه اللحظة لا يزالون محتجزين في عهدتهم التي لا ترقب فيهم شفقة ولا رحمة.


4. يذكر التقرير أيضا أن الحزب (حزب التحرير) ينفي استخدام القوة المادية المسلحة لتحقيق أهدافه والوصول إليها لكنه يدعم القتال ضد الدولة والمؤسسات الدولية الأخرى. لذلك، فإن بعض المراقبين يعتبرونهم تهديدا حقيقيا للأمن القومي.

 

إن التهديد الحقيقي الوحيد للأمن القومي هو وجود الغزاة المعتدين المتمثلين بحلف شمال الأطلسي الأمريكي (ناتو) ونظامهم (الديمقراطي) الفاشل، وكذلك منظماتهم الداعمة، ومعها الحكام الدمى الذين ينصبونهم، فضلا عن وكالات استخبارات الشر والفساد إلى جانب شركات الأمن الخاصة التي من خلالها كلها وعبر افتعال تفجيرات وأمور أخرى مشابهة يحاولون خلق حالة من الفوضى في أفغانستان وبقاع أخرى من العالم الإسلامي بهدف تمهيد الطريق لبقاء طويل الأمد في أفغانستان.


وختاما، نود أن نقول لمنتدى الشباب (سامون آو بادلون) ولكل الجماعات التي على شاكلته بأن وصفك مسلما يُحتم عليك الدعوة إلى الحكم بالإسلام كاملا شاملا وعلى كل بلاد الإسلام في وحدة واحدة فهذا وعد الله وبُشرى رسوله صلى الله عليه وسلم بأن الخلافة ستَعود وعلى منهاج النبوة، وإن الأغلبية العظمى من المسلمين في أفغانستان وباقي بلاد الإسلام على قناعة ويقين تام بأن هذا كائن قريبا بإذن الله، بل ويعتبرون الأمر مصيريا أي قضية حياة أو موت.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان

 

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أفغانستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع