المكتب الإعــلامي
أفغانستان
التاريخ الهجري | 27 من ذي القعدة 1435هـ | رقم الإصدار: u0623u0641u063a - 1435/14 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 22 أيلول/سبتمبر 2014 م |
بيان صحفي أزمة رئاسية مخزية تنتهي بنهاية أشد خزياً (مترجم)
وقع المرشحان الرئاسيان أشرف غاني وعبد الله عبد الله في 21 أيلول/سبتمبر في القصر الرئاسي، وقعا على اتفاق "حكومة وحدة وطنية".
وقد هنأ الرئيس الأفغاني حامد كرزاي المرشحين على توقيع الاتفاق ووصفه بأنه "اتفاق أفغاني"، وقال: "نأمل أن يستمرّا [المرشحان] بالأمور التي بدأتها الحكومة الحالية".
وكان أعضاء الفريقين الانتخابيين وشخصيات سياسية بارزة أخرى قد حضروا الحفل.
وما أن تم توقيع الاتفاق حتى أصدر البيت الأبيض بيانًا صحفيًا أشاد فيه بقيام المرشحين بتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقد جاء في البيان: "إن توقيع هذا الاتفاق السياسي يساعد على إنهاء الأزمة السياسية في أفغانستان، ويعيد الثقة للمضي قدمًا. نحن ندعم هذا الاتفاق وعلى استعداد للعمل مع الإدارة المقبلة لضمان نجاحها".
وأضاف: "إن التوصل إلى هذا الاتفاق قد تطلب خيارات صعبة، وشراكة وتسوية من جانب كلا المرشحين، وإن نتائج محادثاتهما تعطي الأولوية لاحتياجات الشعب الأفغاني المقررة وتقدمها على السياسة والسلطة الفردية".
إن هذا الحدث، في الحقيقة، قد كشف تمامًا عن الوجه القبيح للنظام السياسي الغربي المفروض وبيّن للناس أن هذا النظام يهدف إلى خدمة النخب الحاكمة الفاسدة، الذين وضعوا كل القواعد والأنظمة والقانون والدستور تحت أقدامهم. وهو يكشف كذلك أن الولايات المتحدة تتحكم مباشرة وعن بعد بالنظام والوكيل، أي الحكام.
وعلى الرغم من معرفة أن العملية برمتها، تقاسُم الوزارات والمناصب والحكم والمناصب الأخرى الذي تم في الأشهر القليلة الماضية، هي غير قانونية وذلك بحسب الدستور الأفغاني العلماني، إلا أنه قد سُمح لهم خرق كافة القوانين. إن هذه القوانين، في الواقع، قد شُرّعت لتُطبق فقط على المواطنين الفقراء والضعفاء.
إن التغيير الحقيقي سيحدث فقط عندما نقوم بإلغاء هذا النظام الوضعي ونستبدل به نظاما يُحكم فيه فقط وفق الأحكام التي شرعها الله سبحانه وتعالى في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وهو نظام الخلافة.
وفي دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لا يُجعل تطبيق الأحكام ليتفق مع أهواء ورغبات الحكام، وإنما تُطبق الأحكام بناء على كتاب الله وسنة نبيه، ولذلك فإن دولة الخلافة تمنع استغلال الناس من قبل المستعمرين الأجانب وعملائهم في الداخل.
وفي دولة الخلافة أيضًا، فإن مجلس الأمة لا يشرع القوانين كذلك، بل إن عمله يقتصر على الشورى والمحاسبة لضمان أن يحكم الحكام بالإسلام.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية أفغانستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير أفغانستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: |
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com |