المكتب الإعــلامي
أفغانستان
التاريخ الهجري | 1 من صـفر الخير 1431هـ | رقم الإصدار: 4-1431 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 17 كانون الثاني/يناير 2010 م |
بيان صحفي (مترجم) الأمم المتحدة تضلل الرأي العام ليكون ضد المجاهدين في أفغانستان
أعلنت الأمم المتحدة في 13-01-2010م أنه قتل في عام 2009م 2412 مدنياً بزيادة 14% عن القتلى في عام 2008م الذي كان 2118 قتيلاً. وقد بين التقرير أن 70% أو 1630من القتلى لقوا حتفهم على أيدي المقاومين، فيما تتحمل قوات الناتو والحلفاء مقتل 596 مدنياً أي نسبة 25% من القتلى لتقل بذلك عن نسبة 39% من القتلى في عام 2008م كما ذكرت الأمم المتحدة.
إن عرض عدد القتلى المدنيين الأبرياء بنيران القوات المحتلة على أنه أقل عدد على الإطلاق، أمر غير مقبول. ففي أحداث قندز، وعزيزأباد في هيرات، وهلمند، وفرح، وننغرهار، ووردك، وغزني، ولوغار وكونا قتل الآلاف من الشيوخ والنساء والأطفال بدم بارد من قبل الجيوش الصليبية أثناء نومهم، أو أثناء الأعراس عن طريق ضربهم بالطائرات بدون طيار، أو حرق الأطفال حتى عظامهم بالفسفور الأبيض حيث تجرب القوات الصليبية أسلحتها على الناس الأبرياء في أفغانستان. إن هذا يبين تماماً عدم صحة الأعداد المذكورة في التقرير. وهناك أحداث مماثلة في أماكن متعددة في أفغانستان قامت فيها قوات الاحتلال بدخول البيوت وقتل الأبرياء فيها، أو أجبروا كلابهم على أكل الأطفال الصغار والنساء لكي يتمتعوا بهذه المناظر. وهناك الآلاف من القصص التي لم تنقل عن الأعمال الوحشية لهؤلاء الصليبيين، إما لأنها لم تصل إلى وسائل الإعلام أو أنها منعت من نشرها.
وهناك دراسة أخرى أجريت من قبل أخبار الإى بي سي، والبي بي سي وتلفزيون الآ إر دي الألماني تفيد أن 42% من 1534 أفغانياً استطلعت آراؤهم الآن يتهمون طالبان بالمسئولية عن العنف زيادة عن العام الماضي حيث كانت النسبة 27%، فيما يتهم 17% منهم قوات الناتو والحلفاء وقوات الأمن الأفغانية بالوقوف وراء العنف بينما كانت نسبتهم في العام الماضي 36%. وقد أجري هذا الاستطلاع في الشهر الماضي، واحتمال الخطأ فيه بنسبة 3%.
إنه من غير المعقول ولا الواقعي أن يجرى هذا الاستطلاع وسط أناس لا يعيشون في المناطق المعنية، وتتأثر آراؤهم بما يقدمه الإعلام الغربي ودعاياته. وفي الحقيقة فإن العالم بأسره شاهد تلك المظاهرات التي خرجت في كل ناحية في أفغانستان ضد القوات الصليبية.
في الوقت الراهن فإن أدوات هؤلاء المتخصصين في الكذب تبذل جهدها لإخفاء أعداد من تقتلهم القوات المحتلة أو لتقليلها، وفي المقابل تضيف أعداداً على حساب المجاهدين، وترسم صورة قاتمة عن هؤلاء المجاهدين، مع أنهم يقاتلون للدفاع عن أملاكهم، والذين يقومون بالقتل هم أعداء المسلمين والبشرية الذين لا رحمة في قلوبهم.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير أفغانستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: |
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com |