المكتب الإعــلامي
أفغانستان
التاريخ الهجري | 16 من ذي الحجة 1441هـ | رقم الإصدار: أفغ – 1441 / 18 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 06 آب/أغسطس 2020 م |
بيان صحفي
أمريكا وبريطانيا والناتو يذبحون الشعب الأفغاني عمداً؛ فهل هناك من يحقن دماءه؟!
(مترجم)
تسربت وثائق سرية للجيش البريطاني، تدل على أن الجيش البريطاني ارتكب جرائم حرب في أفغانستان على مدار العشرين عاماً الماضية من خلال استهدافه المتعمد للمدنيين والبالغين الذين لم يشكلوا أي خطر عليهم. ومن بينهم، قتل أفراد من عائلة بريئة بوحشية في ولاية هلمند.
يرى حزب التحرير/ ولاية أفغانستان أنه يجب عليه توضيح النقاط التالية بشأن هذه الجرائم التي يرتكبها الغرب:
أولاً: يدرك الشعب الأفغاني الآن أن رسالة التحالف الغربي بقيادة أمريكا هي رسالة الإرهاب والجرائم. كما أن الاحتلال الغربي قد أتى إلى هذه البلاد برسالة "الإنسانية" و"حقوق الإنسان"، لكن المؤمن الواعي والصادق لن ينخدع بهذه الشعارات السطحية. فنحن ندرك أن أعظم الديمقراطيين في العالم هم أعظم المجرمين فيه. ومن بينهم بريطانيا التي كشفت وجهها الحقيقي البغيض بذبح أطفال هذه البلاد. كما أن بريطانيا لديها عداء طويل الأمد مع مجاهدي أفغانستان. وإذا لم تنس بريطانيا التاريخ، فعليها أن تدرك أن الجيل الحالي لأفغانستان هو نسل المجاهدين الذين غرسوا سيوفهم مراراً وتكراراً في صدر الجيش البريطاني الماكر، وهم متشجعون أكثر لرؤية التاريخ يتكرر.
ثانياً: الحكومة الأفغانية تفعل ما هو أسوأ من أسيادها حيث ينشر المجرمون الغربيون الإرهاب، ولكنها تلتزم الصمت. في وقت سابق، تم تسريب وثائق عن جرائم الحرب التي ارتكبتها أمريكا وأستراليا ودول أخرى، لكن حكام هذه البلاد الدمى أغلقوا على أفواههم، دون إظهار أي رد فعل؛ لأنهم يسعون وراء مصالحهم الخاصة وإرضاء أسيادهم، ونتيجة لذلك يموت الأفغان حتى يعيش مواطنو واشنطن ونيويورك ولندن بأمان! لهذا السبب، لم يكتف دونالد ترامب في العام الماضي بالعفو بفخر عن الجنديين الأمريكيين اللذين أدينا بارتكاب جرائم حرب في أفغانستان، بل أعاد أيضاً رتبتيهما العسكرية.
ثالثاً: يجب على المسلمين في أفغانستان أن يدركوا أن عدداً كبيراً من الاغتيالات المتتالية والمستهدفة في السنوات الأخيرة في البلاد مرتبطة ارتباطاً مباشراً بأمريكا وبريطانيا وحلفائهما في الناتو. وبحسب أهدافها في أفغانستان، فإن هذه الدول لديها قائمة اغتيالات تضمنت أسماء من اعتُبروا خطراً عليها. كما كشفت المجلة الألمانية (دير شبيجيل) عن هذا العدد قبل بضع سنوات. لذلك، لا يهمهم أمر اغتيالهم في العقدين الماضيين العديد من الشخصيات المهمة والمؤثرة في أفغانستان، بما في ذلك الزعماء القبليين والسياسيين وأئمة المساجد والعلماء والمحللين من خلال هذه السياسة وتحت عناوين مختلفة، بالإضافة لعزلهم بشكل منهجي عن المشهد، لأن الغرب يدرك أن المسلمين ليس لديهم قوة سياسية ومركزية للوصول إلى قضاياهم.
أيها المسلمون في أفغانستان! نحن الآن بحاجة إلى حكم الإسلام تحت ظل الخلافة أكثر من أي وقت مضى، حتى تحمي هذه الدولة القوية قيم الإسلام ودم كل مسلم، وتذل قادة الغرب المتغطرسين في كل مكان.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية أفغانستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير أفغانستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: |
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com |
1 تعليق
-
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم فرج قريب ونصر مكين متين