السبت، 21 محرّم 1446هـ| 2024/07/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

التاريخ الهجري    30 من شوال 1444هـ رقم الإصدار: أفغ – 1444 / 08
التاريخ الميلادي     السبت, 20 أيار/مايو 2023 م

 

بيان صحفي

 

أمريكا تصرُّ على احتلال أجواء أفغانستان.. ونحن نصرُّ على إقامة الخلافة!

(مترجم)

 

قدم قائد القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم)، الجنرال مايكل كوريلا، تقريراً إلى الكونجرس بشأن عمليتهم الاستخباراتية من الربع الأول من العام، مشيراً إلى أن طالبان لديها تصميم قوي على قمع تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان، في البلاد، لكن على حدّ قوله، تفتقر طالبان إلى القدرة على منع الهجمات الإرهابية المستقبلية من قبل المجموعة المذكورة. لذلك، تزيد الولايات المتحدة من جهود المراقبة في المجال الجوي الأفغاني. ومن أجل القيام بذلك، يقومون بإجراء اختبارات على أدوات المراقبة التي يمكن أن تظل محمولة جواً لفترات طويلة.

 

يمثل هذا مثالاً آخر على قيام أمريكا بتسليط الضوء على مخاوفها بشأن السيطرة على المجال الجوي الأفغاني بعد سيطرة حركة طالبان على الحكم في آب/أغسطس 2021. عندما واجهت هزيمة عسكرية على الأرض في أفغانستان، كانت الولايات المتحدة تسعى جاهدةً لإعادة فرض نفوذها من خلال مختلف وسائل التسلل فوق الأراضي الأفغانية.

 

مع سقوط النظام الأفغاني، تم تفكيك جميع أجهزة المخابرات الأمريكية تقريباً، بما في ذلك النظام الجمهوري، والسفارة الأمريكية، والمؤسسات الأمنية/ العسكرية، والمنظمات غير الحكومية... إلخ، في البلاد. ينظم كل هذا الجواسيس الرسميون لوكالة المخابرات المركزية، الذين ينفذون عمليات استخباراتية لصالح أمريكا. لكن الهزيمة العسكرية لأمريكا حطمت هذه الشبكات، ما تسبب بقلق داخلها. إن السيطرة على المجال الجوي الأفغاني تعني استمرار المراقبة والاستهداف للأفراد غير المؤيدين لأمريكا، مع ممارسة الضغط في الوقت نفسه على حكومة طالبان. فمن ناحية، يسعون إلى تعاون استخباراتي مع أمريكا، بهدف القضاء على فجواتهم الاستخباراتية على الأرض، ومن ناحية أخرى، يحذرون باستمرار شيوخ طالبان من أن أي اصطفاف مع الإسلام وعدم الالتزام بالمصالح الأمريكية أو القيم العلمانية سيجعلهم أهدافاً.

 

تواصل الولايات المتحدة سياستها التوسعية، وتتسلل أينما وجدت فراغاً في السلطة وتتجاهل الحدود، كل ذلك بينما تصور نفسها على أنها مدافعة عن مبادئ معينة تبدو إنسانية في الظاهر. وفي هذا الصدد، تواصل دول المنطقة أيضاً خياناتها، ما يسمح باستخدام طائرات التجسس الأمريكية مجالها الجوي؛ لمتابعة أهدافها العسكرية والاستخباراتية في المنطقة والقضاء عليها. إن استشهاد أيمن الظواهري دليل على كيفية مساعدة الدول المجاورة لوكالة المخابرات المركزية على إصابة الهدف. وتسعى أمريكا جاهدة لتحقيق هذه الأهداف تحت ستار "الحرب على الإرهاب" عبر محاربة الإسلام والمسلمين في الأراضي الإسلامية بشراسة على مدى السنوات العشرين الماضية.

 

لذلك، فإن التغيير الأساسي في أفغانستان مرهون بتغيير جذري في المنطقة. إذا لم تتوحد آسيا الوسطى وباكستان تحت مظلة أفغانستان، وإذا لم تتحطم الحدود الزائفة والاستعمارية، فمن الواضح أن خيانة قادة المنطقة ضد أفغانستان والمسلمين الآخرين لن تتوقف، وسيستمر تعاونهم مع أمريكا. ومن ناحية أخرى، يجب أن يكون هذا التغيير على أساس الإسلام. فإذا توحدت هذه البلاد تحت حكم الإسلام ومفهوم الأمة الواحدة، في ظل الخلافة، فسيتم القضاء على الخونة من على وجه الأرض. بالإضافة إلى نصرة الله، فإن الخبراء وموارد هذه الأمة سوف يتجهون نحو هذه البلاد، ويطهرون برها وجوها من الاحتلال بل ويهددون العدو داخل أراضيه.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية أفغانستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أفغانستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع