الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

التاريخ الهجري    25 من شوال 1445هـ رقم الإصدار: أفغ – 1445 / 21
التاريخ الميلادي     السبت, 04 أيار/مايو 2024 م

 

 

 

بيان صحفي

حملة الدعوة في حزب التحرير يطلبون منكم الالتزام بالتطبيق الكامل والشامل للإسلام

فهل السجن هو جوابكم؟!

 

(مترجم)

 

 

العديد من حملة الدعوة من حزب التحرير في كابول وكابيسا، الذين يقبعون الآن في السجون بسبب ما تسمى جريمة الدعوة إلى الخلافة ووحدة الأمة، لم يتمّ منحهم الإذن لمقابلة عائلاتهم، حتى بعد قضاء عدة أشهر في السجن. بينما يسمح للسجناء الآخرين بمن فيهم منشقون عسكريون وخاطفون وقتلة وقطاع طرق بزيارة عائلاتهم. والادّعاء بأن عملية التحقيق لم تكتمل هو مبرّر لا أساس له من الصحة، حيث ينصُّ المرسوم الصادر عن قيادة النظام على إحالة قضية المتهم إلى المحكمة بعد عشرة أيام من اعتقاله. لم يتمّ انتهاك هذا المرسوم فحسب، بل تم أيضاً قمع حملة الدعوة وعائلاتهم من خلال الضغوط المختلفة.

 

إننا نحذر السلطات الحكومية التي ترتكب مثل هذه الأعمال القمعية غير الإسلامية والتمييزية والواضحة ضدّ حملة الدعوة المسلمين من أن نشاط حزب التحرير ليس جريمة ولا هو حرام من وجهة نظر الشريعة؛ في حين أنّ الأفعال المحرمة يرتكبها بالفعل من يقوم باحتجاز حملة الدعوة وممارسة الضغوط النفسية والجسدية عليهم. أولئك الذين يرتكبون هذا العمل الوحشي لأي سبب من الأسباب هم آثمون وفقاً للإسلام، وعليهم أن يخافوا من الله سبحانه وتعالى أن تتحول أفعالهم إلى شاهد عليهم في الآخرة.

إن حملة الدعوة من حزب التحرير، من خلال قيامهم بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومحاسبة الحكام، يحثونكم على تطبيق الإسلام بشكل شامل في أفغانستان وحمله إلى دول أخرى في العالم. فهل تضعون في السّجن من يدعونكم إلى الخير؟

 

والمفارقة هي أنكم قلقون على خير حملة الدعوة، لكن لا يهمكم من يدعوكم إلى النظام الدولي الكافر الذي يهدف إلى تقريبكم من الدول الاستعمارية ومنظماتها المزعومة! بل على العكس من ذلك، يعتبر بعض مسؤولي النظام التعامل الوثيق معهم إنجازا، بينما الطريق الذي يشجعونه يؤدي إلى الجحيم. إن حملة الدعوة من حزب التحرير لا يطلبون منكم شيئا سوى التطبيق الكامل والشامل للإسلام. والحقيقة أنكم إذا التزمتم بهذه الدعوة فسوف تتحولون إلى قوة إقليمية وعالمية. ولكن إذا لم تنفذوا أوامر الله سبحانه وتعالى بشكل كامل، فلن يترككم حملة الدعوة هؤلاء وسيأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، ومن ضمنها محاسبة الحاكم، حتى لو كانوا يعانون من الكثير من المصاعب والمضايقات في هذا الطريق.

 

ونذكر عناصر النظام المخلصين بقول رسول الله ﷺ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِه». وبحسب هذا الحديث، فإن الحكام مسؤولون عن رعيتهم ومرؤوسيهم. وتقع على عاتق المسؤولين مسؤولية منع أولئك الذين يرتكبون أعمالا غير إسلامية وتحريضية ضد حملة الدعوة المسلمين لأنهم (الحكام) سيكونون مسؤولين أمام الله سبحانه وتعالى عن أفعال رعيتهم ومرؤوسيهم يوم القيامة. لذلك يجب على من يدعي ممارسة الإسلام والإيمان والجهاد أن يطبق أحكام الإسلام في جميع مجالات الحكم، ويجب ألا تكون أفعالهم وسياساتهم وسلوكياتهم مماثلة لأفعال الطغاة وقوات الاحتلال، وخاصة داخل النظام الاستخباراتي والقضائي.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أفغانستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع