الأحد، 27 صَفر 1446هـ| 2024/09/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

التاريخ الهجري    11 من جمادى الأولى 1432هـ رقم الإصدار: 1432/5
التاريخ الميلادي     الخميس, 14 نيسان/ابريل 2011 م

بيان صحفي

 

في 02 من نيسان/إبريل 2011م أجرى حامد كرزاي وأعضاء مجلس الأمن القومي الأمريكي محادثات حول إمكانية عقد تحالف إستراتيجي، وعينوا لجنة لوضع مسودة اتفاقية خلال عشرة أيام.

 

بالنظر إلى هذه الخطة الشريرة فإن على المسلمين في أفغانستان أن يعرفوا الأمور التالية:

 

1. لقد احتُلت أفغانستان من قبل الأمريكان الصليبيين وحلفائهم، وقد حاول مؤتمر بون واللويا جيرغا أن يعطوا شرعية لهذا الاحتلال، غير أنهم لن يستطيعوا أن يعطوا هذا الاحتلال أية شرعية، فلا اللويا جيرغا ولا الصليبيون يملكون الصلاحية لفعل ذلك. إنها يمكن أن تكون خطة لهؤلاء الحكام الخونة ولكنها ليست إسلامية.

 

2. إنه من المحرم قطعاً عقد تحالف إستراتيجي أو أي تحالف آخر مع المحتل. فالقرآن يقول بوضوح "ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً" (النساء 141). وكذلك أخذ مساعدة من الكفار وجيوشهم أمر محرم كلياً، حيث قال حبيبنا النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تستضيئوا بنار المشركين" (أحمد)، والنار كناية عن الحرب. وفوق ذلك قال صلى الله عليه وسلم: "لا نستعين بالمشركين" (أحمد). وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً: "أنا بريء من كل مسلم قاتل مع مشرك". فكل هذه الأحاديث من النبي صلى الله عليه وسلم تدل بما لا يدع مجالاً للشك على حرمة وجود معاهدة سلام دائم مع الكفار أو حلفائهم، أو اتفاقيات تقبل بأي نوع من الاحتلال.

 

3. لا يجوز للمسلمين أن يرجعوا في حل مشاكلهم الداخلية إلى دول مثل الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا وأمثالها. فإضافة إلى كون ذلك محرماً فهو يجعل للكفار سلطاناً على المسلمين بحيث يسيطرون على العالم الإسلامي وشئونه.

 

4. تبعاً للقاعدة الشرعية "الوسيلة إلى الحرام محرمة" فإن أخذ قروض أو مساعدات مشابهة من الكفار حرام أيضاً لأنهم يأخذون رباً على القروض التي يمنحونها، كما أنها تجعلهم يُحكِمون قبضتهم على المسلمين وتمكنهم من فرض إرادتهم علينا.

 

5. إن عقد هدن قصيرة واتفاقيات اقتصادية مع الكفار هي من عمل الدولة الإسلامية دولة الخلافة وحدها، وفق الأحكام الشرعية، وليس ذلك للحكومات غير الإسلامية والحكام الطغاة الذين نصبهم الغرب لينفذوا خططه الشريرة ضد الأمة. فكل هذه الأنظمة، سواء ظهرت بوجه الديمقراطية أم بوجه الدكتاتورية، تحرص على منع الأمة من الحكم بما أنزل الله سبحانه.

 

وفي الختام فإننا نطلب من المسلمين في أفغانستان أن يرفضوا الاتفاقية الإستراتيجية المذكورة، وأن يعملوا بجد للتحرر من الهيمنة الغربية وأن يعملوا مع حزب التحرير لإعادة دولة الخلافة.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أفغانستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع