السبت، 21 محرّم 1446هـ| 2024/07/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

التاريخ الهجري    14 من جمادى الأولى 1432هـ رقم الإصدار: 1432/6
التاريخ الميلادي     الأحد, 17 نيسان/ابريل 2011 م

بيان صحفي

 

مؤخراً فتح حكام أفغانستان الرويبضات نقاشاً حول جعل الزواج وفق مبادئ الإسلام كأنه في أفغانستان ليس وفق مبدأ الإسلام! فبدأ الإعلام الغربي بعدها مباشرة بهجمته الكاذبة للتشهير بالإسلام بربطه بطالبان. وفي الوقت ذاته بدأ علماء السلطان بدعم الحكومة مستغلين موقفها من القانون المتعلق بالزواج.

 

إننا جميعاً نعي أن حكومة أفغانستان أهملت تطبيق الإسلام في القضايا المركزية ولكنها ركزت على قضية الزواج، وهذا يدل على أن الحكومة فاقدة الأمل حيث تعمل على كسب تأييد الجماهير من خلال تكتيكات خاطئة. أليست هي الحكومة نفسها التي تريد جعل الاحتلال الصليبي مشروعاً؟ أليس النظام البنكي في أفغانستان مبنياً على الربا؟ هل يطبق الحكم الإسلامي بالفصل بين الرجال والنساء؟ أليس البرلمان يشرع قوانين غير إسلامية حين يجعل رأي الأغلبية مقياساً للتشريعات؟ أليس هو ذاته النظام العميل الذي يقتل أخواتنا وإخوتنا يومياً؟ أليست هي ذاتها الطبقة الحاكمة التي تستولي على الثروات العامة من أجل مصالحها الخاصة؟ أليس هؤلاء الحكام هم السبب الرئيسي في كل هذا النفاق والسرقة والرشوة والربا والفساد والفقر وسائر المشاكل المشابهة؟ إلى جانب ذلك كله فجميعنا يعلم أن تطبيق الإسلام تدريجياً حرام إذ لا بد من تطبيق الإسلام دفعة واحدة.

 

وفوق ذلك فإنه من المضحك أن نرى الحكومة تتحدث عن جزء من النظام وتترك النظام كله بدون تطبيق. إن هناك حديثاً للنبي محمد صلى الله عليه وسلم حول هذا الوضع الراهن وعن العلماء الذين يدعمون الحكومة حيث يقول صلى الله عليه وسلم: "سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة. قيل: وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة."

وأخيراً فإن الإسلام لن يطبق إلا عبر نظام الحكم فيه وهو الخلافة، وليس من قبل هؤلاء الحكام المجرمين ونظامهم الديمقراطي الفاسد. ولذلك فإننا ندعو أهل أفغانستان من أجل تحقيق هذا الواجب العظيم إلى العمل مع حزب التحرير الذي يعمل بلا كلل لإعادة الخلافة.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أفغانستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع