المكتب الإعــلامي
أستراليا
التاريخ الهجري | 6 من جمادى الأولى 1434هـ | رقم الإصدار: 13/07 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 18 آذار/مارس 2013 م |
بيان صحفي انكشاف طبيعة سياسة أستراليا الخارجية المعادية للإسلام في التعاطي مع سوريا وبورما! "مترجم"
وصل الرئيس البورمي ثين سين إلى أستراليا أمس الأحد 17 آذار/مارس 2013م، للقيام بجولة لمدة ثلاثة أيام حيث سيلتقي رئيس الوزراء والحاكم العام وكبار رجال الأعمال, وسيكون ضيف الشرف على حفل غداء في مقر الحكومة.
وكان وزير الخارجية بوب كار قد أعلن في وقت سابق اليوم أن أستراليا ستضيف جبهة النصرة، وهي إحدى الجماعات الإسلامية التي تقاتل نظام الأسد في سوريا، على قائمة المنظمات الإرهابية قائلا: "لا يوجد مكان للجماعات المتطرفة العنيفة مثل "النصرة" في سوريا أو في أي مكان آخر".
وقد علق عثمان بدر، الممثل الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا على هذه التطورات بما يلي:
"نحن نذكّر وزير الخارجية، أوّلا وقبل كل شيء بأنه لا يملك أي حق في إملاء ما ينبغي أو لا ينبغي أن يحدث في سوريا. ويكفي أستراليا أن تهتم بشؤونها الخاصة، والكف عن التدخل في شؤون العالم الإسلامي، ونذكره أيضا بأنه ليس في وضع يسمح له بإلقاء المحاضرات على الآخرين حول الإرهاب، وذلك لبشاعة سجل حكومته وحلفائها، والذين لم يشهد القرن الواحد والعشرين وحتى هذه اللحظة أكثر إرهابا منهم".
"إن تماثل سياسة أستراليا تجاه سوريا وبورما يكشف بوضوح الطبيعة المعادية للإسلام في سياستها الخارجية. فبالنسبة لسوريا، فإن أستراليا تقف على الهامش كغيرها موقف المتفرج، وإن كانت تستخدم لهجة خطابية عالية، بينما نظام الأسد يذبح أهل سوريا بعشرات الآلاف وبوحشية تثير الاشمئزاز، لكن الآن نرى أستراليا تسعى لاتخاذ موقف عملي ضد الجماعات الإسلامية، التي تدافع عن أهل سوريا ضد وحشية ذلك النظام. وما التستر خلف ما يسمى الأخطار الإرهابية والتي قلما عرفتها أستراليا، إلا ذراً للرماد في العيون، بينما الهدف الحقيقي هو خنق الثورة في سوريا ومنعها من الوصول إلى نهايتها الطبيعية بإقامة الدولة الإسلامية.
من ناحية أخرى، أستراليا تفرش السجادة الحمراء لإرهابيين ثابتٌ إرهابهم أمثال الرئيس ثين سين والذي لم تجف دماء المسلمين الروهينجا في محافظة أراكان عن يديه بعد، وما زال نظامه مفلتا من العقاب منذ العام الماضي.
بهذه الأعمال ترسل الحكومة الأسترالية رسالة واضحة أنها ليست فقط عدوة للمسلمين، ولكنها أيضا صديقة مقربة لجميع أولئك الذين لديهم عداوة مع المسلمين".
"والسؤال هو: هل يعي واضعو السياسة الأسترالية المعادية للإسلام، العواقب المترتبة على سياستهم تلك؟
وهل يهتمون بالمصالح الحقيقية لشعبهم على المدى القصير والبعيد؟
وهل يعلمون حقا مغبة معاداتهم أمة عظيمة كالأمة الإسلامية، والتي باتت عودتها لقيادة العالم قاب قوسين أو أدنى بإذن الله".
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا
للمزيد من المعلومات، الرجاء الاتصال بالممثل الإعلامي لحزب التحلرير عثمان بدر، على البريد الإلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. أو هاتف رقم 0438 000 465.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير أستراليا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة 29 Haldon St, Lakemba 2195 NSW AUSTRALIA *** PO Box 384 Punchbowl 2196 NSW AUSTRALIA تلفون: +61 438 000 465 |
E-Mail: media@hizb-australia.org |