المكتب الإعــلامي
أستراليا
التاريخ الهجري | 23 من ربيع الاول 1445هـ | رقم الإصدار: 1445 / 02 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 08 تشرين الأول/أكتوبر 2023 م |
بيان صحفي
المسلمون في فلسطين يفضحون هشاشة كيان يهود، ولكن أين جيوش المسلمين؟!
فاجأ المجاهدون في غزة صباح يوم السبت كيان يهود بوابل من آلاف الصواريخ، تلاه اقتحام لمستوطنات غلاف غزة وإعمالهم القتل في جنود ومستوطني يهود، ما أسفر عن مقتل وأسر المئات. وتم الاستيلاء على المواقع الحدودية، وقلب دبابات العدو وولت قوات الاحتلال هاربة وتركت مواقعها.
وكما كان متوقعاً، سارع رعاة الاحتلال إلى الدفاع عنه، وتصوير المحتلين على أنهم ضحايا، والمسلمين في فلسطين على أنهم معتدون.
وقد وقف رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيز مع قادة غربيين آخرين يدينون "الهجمات" الأخيرة، معلناً أن "أستراليا تقف إلى جانب صديقتنا (إسرائيل) في هذا الوقت"، وشدد على "حق (إسرائيل) في الدفاع عن نفسها".
ويود حزب التحرير في أستراليا التأكيد مجددا على ما يلي:
1- إن فلسطين أرض محتلة، كل بوصة مربعة منها، ولا حل للاحتلال إلا محاربته حتى زواله بشكل كامل.
2- لقد تم إنشاء كيان يهود في فلسطين فقط لخدمة أهداف السياسة الخارجية الغربية، وفي اللحظة التي يتوقف فيها هذا الكيان عن القيام بواجبه الوظيفي الذي أوجد لأجله، فإن الدول الغربية سوف تتخلى عنه تماماً كما تخلت عن يهود في أوروبا.
3- إن هشاشة وجبن قوات يهود قد انكشفت أمام الجميع، فإذا استطاعت ثلة من المسلمين أن تهز أركانه في صبيحة يوم واحد، فكيف لو اجتمعت جهود جيوش البلاد الإسلامية المحيطة بفلسطين؟!
4- لا ينبغي لنا أن نغفل أبداً عن حقيقة أن تحرير فلسطين هو مسؤولية جيوش المسلمين، وعلى وجه التحديد، جيوش البلاد المحيطة بها، والتي يقوم حكامها بتقييدهم في ثكناتهم، ساكنين في دباباتهم وطائراتهم وهم يشاهدون شجاعة المجاهدين.
5- وقبل يومين فقط، فرض رئيس الوزراء ألبانيز نفسه مرة أخرى على الجالية الإسلامية، وأحاط نفسه بمؤيديه الإسلاميين، وتحدث نيابة عنا متغنيا بالتزام أستراليا بالعدالة في معالجة احتلال هذه الأراضي من خلال الاستفتاء المقبل، ومن المتوقع الآن أن يشعر هؤلاء المسلمون بالندم بعد هذا النفاق الصارخ من رئيس الوزراء، وكأن التصدي لجرائم الاستعمار الماضية كان من سمات الدول الغربية!
6- إن جهود المسلمين في فلسطين، ومقاومة الأمة المبدئية التي لا توصل إلى القضاء على الاحتلال والظلم، تكون في تناقض صارخ مع الفظائع التي يلحقها الغرب بنا، وفلسطين مثال واضح على ذلك، ولكن ظلم الاستعمار انتشر إلى كل ركن من أركان المعمورة، وتحرير فلسطين على يد المسلمين سيكون بداية تحرير الإنسانية من براثن الغرب، وذلك اليوم أقرب مما نظن إن شاء الله.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في أستراليا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير أستراليا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة 29 Haldon St, Lakemba 2195 NSW AUSTRALIA *** PO Box 384 Punchbowl 2196 NSW AUSTRALIA تلفون: +61 438 000 465 |
E-Mail: media@hizb-australia.org |