السبت، 12 شباط: عقب إعلانات مماثلة من مسئولين في الولايات المتحدة وأوروبا، رحب مسئولون أستراليون باستقالة الرئيس حسني مبارك. فقد أعرب وزير الخارجية "كيفين رود"، ووزيرة الخارجية في الحكومة المعارضة "جولي بيشوب" عن تأييدهم لشعب مصر، وعن تشجيعهم للتغيير الديمقراطي في بلادهم.

فقد جاء على لسان "رود" قوله "... إن الحكومة الأسترالية تحيي الشعب المصري على شجاعته، وتتطلع إلى العمل مع السلطات المصرية لتعزيز الديمقراطية". أما "بيشوب" فأعربت عن مشاعر مماثلة بقولها: "إن شعب مصر لديه فرصة تاريخية للانتقال إلى نظام حكم ديمقراطي وشفاف... إن التحالف [المكون من الحزب الليبرالي وأحزاب أخرى] يدعم تطلعات الشعب المصري للمزيد من الحرية والتسامح."

وقد صرّح السيد عثمان بدر - الممثل الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا تعليقا على ذلك بما يلي:

"إن نفاق القادة الغربيين قد وصل إلى مستوى قياسي، وإن مواقفهم لتبعث على الاشمئزاز. فبعد أن دعموا الطغاة في العالم الإسلامي -بمن فيهم حسني مبارك- نجد الآن أن القادة الغربيين قد بدّلوا جلودهم ليظهروا بمظهر الداعم  للشعوب."

"فليصرح المسئولون الغربيون بما يشاءون، إن أحداً لن ينسى ما نُقش في سجلات التاريخ، ولن ينسى أحد دعمهم للطغاة أمثال حسني مبارك من أجل تأمين مصالحهم الاقتصادية والسياسية، ولن ينسى أحدٌ تعاونهم على مدى عقود على المستوى العسكري والدبلوماسي مع الحكام الطغاة، ولن ينسى أحدٌ كَم قدّموا من ملايين الدولارات كـ"مساعدات" لأولئك الطغاة، ولن ينسى أحد الفقر والبؤس والقمع الذي يعيشه الملايين من الناس في ظل أولئك الطغاة."

"لو كان "رود" و"بيشوب" صادقيْن في ما عبّرا عنه من دعمهم الشعوب للتخلص من الأنظمة القمعية، فلتوقف أستراليا تبعيتها في سياساتها الخارجية للقوى العظمى كالولايات المتح، ولتتوقف عن الاستغلال المُمَنهج للشعوب المغلوبة على أمرها. ولتكن البداية بوقف غزوهم الظالم لأفغانستان، وبوقف تدخلهم السافر في دول كأندونيسيا وباكستان."

انتهى

لمزيد من المعلومات أو أي أسئلة وتعليقات، الرجاء الاتصال بالأخ عثمان بدر- الممثل الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا على البريد الإلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. أو هاتف 0438 000 465. يمكن أيضاً الرجوع لموقع الحزب في أستراليا www.hizb-australia.org