السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أستراليا

التاريخ الهجري    5 من ربيع الثاني 1432هـ رقم الإصدار: 11/05
التاريخ الميلادي     الخميس, 10 آذار/مارس 2011 م

بيان صحفي زعيم المعارضة السيد "أبوت" يروج الأكاذيب عن حزب التحرير "مترجم"

تركز خطاب السيد "توني أبوت" -زعيم الائتلاف المعارض في أستراليا- ضمن فعاليات حملة "من أجل إسرائيل موحدة"، الذي عُقد في مدينة "ملبورن" في الثامن من الشهر الحالي، تركز حول تقديره العميق لما يقدمه اليهود لأستراليا، وحول مدى دعمه ل"إسرائيل"، وقد صرّح "أبوت" أيضاً بـ"أنه يتحتم علينا ألا نقبل بالتطرف أيّاً كان أساسه، دينيّاً أم لا، ضمن ديمقراطية تعددية نفخر بها في أستراليا، وأود بأن أذكر في هذا السياق حزب التحرير الذي يدعو قادته علناً لقتل الشعب اليهودي."

 

وتعليقاً على خطاب زعيم المعارضة فإن حزب التحرير في أستراليا يصرّحّ بما يلي:

 

1. إن ادعاءات "أبوت" ضد حزب التحرير ما هي إلا محض افتراء، فلم يَدْعُ أحدٌ من حزب التحرير لقتل الشعب اليهودي، وبالتالي فإن حزب التحرير يتحدى السيد "أبوت" أن يثبت هذا الادعاء أو أن يقدم أي دليل على تصريحاته.

 

2. إن الانتقادات التي تُكال لحزب التحرير إنما تأتي ضمن مسألة ما يسمى "إسرائيل" -الدولة غير الشرعية والتي بُنيت على قتل وتهجير الشعب الفلسطيني.

 

3. إن معاداة "إسرائيل" لا تعني معاداة اليهود أو معاداة السامية، وهذا الخلط ما هو إلا محاولة لطمس الحقائق والظهور بمظهر الضحية. إن الإسلام لا يميز بين الناس على أساس الدين أو العرق وإنما على أساس التقوى، وعلى أساس نضالهم في سبيل الحقيقة والعدالة. وبالتالي فإن حزب التحرير والمسلمين عامة يقفون ضد كافة أنواع الاعتداء والاحتلال والظلم والقهر بعض النظر عن عرق من يرتكبها.

 

4. إن الاتهامات بالتطرف والعنف من قبل أولئك الذين يدعمون 'إسرائيل' ليس لها أي مصداقية ابتداءً، فـ'إسرائيل' هي التي تستخدم العنف دوماً للحفاظ على دولة بُنيت أساساً عليه، و'إسرائيل' هي التي ظلمت وتستمر بظلم شعب فلسطين منذ أكثر من نصف قرن، و'إسرائيل' هي التي ما زالت تطرد الفلسطينيين من أراضيهم وديارهم لتوسيع مستوطناتها.

 

5. إن واقع الأمر هو أن مشكلة السيد "أبوت" -والتركيبة السياسية الأسترالية عامة- ليست فقط مع حزب التحرير وإنما مع الإسلام نفسه، ولكن السياسيين الأستراليين يفتقرون إلى الشجاعة الكافية للاعتراف بهذا، فيلجأون إلى أساليب غير مباشرة عند مهاجمتهم للإسلام، وذلك بالتعرض للرموز والملابس والقيم والأحكام والمؤسسات الإسلامية، إن ما يدفعهم لمعاداة حزب التحرير هو ما يعمل حزب التحرير من أجله، وهو "وقف التدخل الغربي في العالم الإسلامي ورفض سياسات الاندماج محلياً".

 

انتهى.

لمزيد من المعلومات أو أي أسئلة و تعليقات، الرجاء الاتصال بالأخ عثمان بدر - الممثل الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا على البريد الإلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. أو هاتف 0438 000 465. يمكن أيضاً الرجوع لموقع الحزب في أستراليا www.hizb-australia.org

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أستراليا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
29 Haldon St, Lakemba 2195 NSW AUSTRALIA *** PO Box 384 Punchbowl 2196 NSW AUSTRALIA
تلفون: +61 438 000 465
E-Mail: media@hizb-australia.org

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع