الإثنين، 27 رجب 1446هـ| 2025/01/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    23 من رجب 1446هـ رقم الإصدار: 1446 / 26
التاريخ الميلادي     الخميس, 23 كانون الثاني/يناير 2025 م

 

بيان صحفي

 

يجب أن تصبح البلاد دولة رائدة في مواجهة العدوان على الحدود

والدفاع عن أمن وسيادة الأمة

 

إن حوادث بناء سياج من الأسلاك الشائكة على طول الحدود هو انتهاك لما يسمى بالقانون الدولي، وقطع الأشجار وحقول الأرز ودخول البلاد تحت رعاية قوة أمن الحدود الهندية هو انعكاس لعداء الهند المستمر تجاه أهل هذا البلد، والهدف الحقيقي للهند هو إبقاء هذه البلاد الإسلامية غير مستقرة وخاضعة لها. ومع ذلك، فقد رأينا أن الجنود والناس الذين تقووا بإيمانهم، أظهروا مقاومة شرسة لحماية حدودنا. قال النبي ﷺ: «لَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ أَوْ رَوْحَةٌ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا». وفي مواجهة مقاومة هذا الشعب المجاهد، اضطر جنود العدو الجبناء في دولة الهند الهندوتفا - أحفاد الملك داهر المهزوم - إلى التراجع.

 

إنّ هذه الحادثة هي مثال فريد على أن أمن البلاد الإسلامية لا يمكن الحفاظ عليه إلا بالإسلام. ولهذا السبب تخشى الهند من نهضة الإسلام في هذا البلد وتستمر في عداء الإسلام والمسلمين. يقول الله تعالى: ﴿لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ، والأمر المدهش هو أنه عندما يقف جنود المسلمين وأهل هذا البلد أمام هؤلاء الجنود الأعداء الجبناء وهم يهتفون "الله أكبر"، وعندما يقسم كهل مسلم على حماية البلاد الإسلامية حتى آخر قطرة من دمه، لا يخرج من أفواه الأحزاب السياسية الديمقراطية في هذا البلد، مجرد إدانة واحدة ضد هذا العدوان على الحدود؛ وذلك لأن النخب الحاكمة العميلة لا تحمل معتقدات ومشاعر المسلمين. وقد شهدنا كيف طالب قائد الجيش الهندي بإجراء انتخابات مبكرة في بلادنا وتجرأ على التدخل في شؤوننا الداخلية من خلال تعليقات غير مرغوب فيها حول جيشنا، ولكن السياسيين والمثقفين عملاء أمريكا لم يعترضوا على هذا؛ لأنهم يعرفون أن الهند هي الحارس لمصالح أمريكا في هذه المنطقة. لذلك، فقد شهدنا أيضاً تصريحات مثل "تريد الهند وأمريكا رؤية الديمقراطية والانتخابات الديمقراطية في بنغلادش في أقرب وقت ممكن". والسؤال هو، كيف ستتم حماية أمن وسيادة البلاد من خلال هؤلاء العملاء والنظام الديمقراطي؟!

 

لذلك، ولحماية أمن وسيادة أهل هذا البلد ذي الأغلبية المسلمة، يجب أن يكون هذا البلد دولة رائدة قائمة على القيم الإسلامية، لأنه بدون أن تكون دولة مبدئية لا يمكن أن تكون دولة ذات شأن، بل ستكون أداة للمستعمرين. ويجب أن تسترشد سياساتنا الخارجية والعسكرية بمبادئ الإسلام. ولمواجهة الهند بقوة، فإن هذه البلاد يجب أن تحكم وفقاً لمشروع دستور دولة الخلافة الذي أعده حزب التحرير، وهو مستنبط من القرآن والسنة وما أرشدا إليه من إجماع الصحابة والقياس الشرعي، وإليكم بعض مواد الدستور ذات الصلة:

 

أولاً: "الجهاد فرض على المسلمين، والتدريب على الجندية إجباري، فكل رجل مسلم يبلغ الخامسة عشرة من عمره فرض عليه أن يتدرب على الجندية استعداداً للجهاد. وأما التجنيد فهو فرض على الكفاية". المادة 62، ونتيجة لذلك، سيكون الرجال المدربون قادرين على لعب دور فعال في حماية الحدود بقواتنا العسكرية.

 

ثانياً: وفقاً للمادة 189 (3) فإن علاقاتنا مع أمريكا وبريطانيا والهند تعتبر محاربة فعلا، حيث ورد "الدول التي ليس بيننا وبينها معاهدات، والدول الاستعمارية فعلاً كإنجلترا وأمريكا وفرنسا والدول التي تطمع في بلادنا كروسيا، تعتبر دولاً محاربة حكماً، فتتخذ جميع الاحتياطات بالنسبة لها، ولا يصح أن تنشأ معها أية علاقات دبلوماسية. ولرعايا هذه الدول أن يدخلوا بلادنا، ولكن بجواز سفر وبتأشيرة خاصة لكل فرد ولكل سفرة، إلا إذا أصبحت محاربة فعلاً".

 

ثالثاً: ووفقاً للمادة رقم 189 (2) "الدول التي بيننا وبينها معاهدات اقتصادية، أو معاهدات تجارية، أو معاهدات حسن جوار، أو معاهدات ثقافية، تعامل وفق ما تنص عليه المعاهدات. ولرعاياها الحق في دخول البلاد بالهوية دون حاجة إلى جواز سفر إذا كانت المعاهدة تنص على ذلك، على شرط المعاملة بالمثل فعلاً. وتكون العلاقات الاقتصادية والتجارية معها محدودة بأشياء معينة، وصفات معينة على أن تكون ضرورية، ومما لا يؤدي إلى تقويتها".

 

رابعاً، وفقاً للمادة 189 (1) "الدول القائمة في العالم الإسلامي تعتبر كأنها قائمة في بلاد واحدة، فلا تدخل ضمن العلاقات الخارجية، ولا تعتبر العلاقات معها من السياسة الخارجية، ويجب أن يعمل لتوحيدها كلها في دولة واحدة".

 

أيها الناس، لن تغير الإصلاحات المزعومة ولا مهزلة الانتخابات من وضعكم. لذلك، احشدوا كل قوتكم لإقامة دولة الخلافة بقيادة حزب التحرير. ولهذا الهدف، اطلبوا من أبنائكم في الجيش أن يسلموا السلطة لحزب التحرير لإقامة الدولة الرائدة؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللهِ شَهِيداً

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع