المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 19 من شوال 1429هـ | رقم الإصدار: 09/20102008 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 20 تشرين الأول/أكتوبر 2008 م |
بيان صحفي: نبذ النظام الاقتصادي الرأسمالي وتبني النظام الاقتصادي في الإسلام يضمن للناس العيش الرغيد
نظم حزب التحرير بنغلادش اليوم ندوة اقتصادية بعنوان "الأزمة الاقتصادية الرأسمالية والاقتصاد الإسلامي البديل" في الفندق الإمبراطوري الدولي/دكا. ألقى المحاضرة الأولى عضو حزب التحرير محمد المأمون بعنوان "انهيار الاقتصاد الرأسمالي"، وألقى المحاضرة الثانية المنسق العام والناطق الرسمي لحزب التحرير في بنغلادش محي الدين أحمد بعنوان "الاقتصاد الإسلامي هو البديل"، وكان من بين الحضور عضو حزب التحرير الدكتور سيد غلام مولى البروفسور في إدارة الأعمال في جامعة دكا، ومحمد رقيب المحاضر في الجامعات الخاصة في مادة الاقتصاد.
قال محمد المأمون في محاضرته أن سبب الأزمة في النظام الاقتصادي الرأسمالي تكمن في أساساته. فمنذ أن وضع الدولار مكان قاعدة الذهب أُجبر العالم على ربط اقتصاده بالاقتصاد الأمريكي، ما أدى إلى تأثر اقتصاديات دول بقية العالم بأية هزة تحصل للاقتصاد الأمريكي. كما أن القروض الربوية أدت إلى بطء النمو الاقتصادي، وتداول الأسهم في البورصات من قبل المؤسسات المالية من دون حدوث تقابض فعلي أدى إلى التضخم وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية بالرغم من عدم وصولها إلى أيدي المضاربين، كل ذلك أدى إلى هزة في الأسواق.
من جانب آخر فإن النظام الاقتصادي الرأسمالي يقوم على تمليك الأفراد للملكيات العامة من مثل ملكية البترول والغاز ومصادر الطاقة والمصانع الثقيلة ومصانع السلاح، وتمكين الأفراد من تملك الشركات العملاقة وتنأى الدولة بنفسها عن الأسواق، ولا تدير الدولة الأشياء التي يجب أن تقع تحت مسئوليتها. وكل ذلك حصل تحت مسمى سياسة السوق الحرة وعدم التدخل والعولمة. فكانت النتيجة لهذه السياسات: الكساد المتكرر، وإعلان المؤسسات المالية والشركات عن إفلاسها الواحدة تلو الأخرى.
بينما قال محي الدين أحمد في كلمته أن الإسلام يحرم الممارسات التي تؤدي إلى الانتكاسات الاقتصادية في المقام الأول، ويفرض الإسلام قاعدة الذهب والفضة في التعامل، ويحرم جميع أشكال الربا فالمؤسسة المالية في دولة الإسلام وهي بيت المال تقرض المحتاجين والفلاحين لمساعدتهم من دون فوائد ربويه. كما يحرم الإسلام بيع ما لا يملكه المسلم، كما يحرم الإسلام التصرفات غير الشرعية ومن ضمنها الاحتكار والمضاربات والتي أباحها النظام الرأسمالي تحت مسمى حرية الملكية. كما حرم الإسلام تملك الأفراد والشركات للملكيات العامة مثل البترول ومصادر الطاقة والطاقة الكهربائية وغيرها، وألزم الدولة إدارة هذه المصادر بحسب الأحكام الشرعية.
محي الدين أحمد
الناطق الرسمي لـحزب التحرير في بنجلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |