المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 26 من رجب 1436هـ | رقم الإصدار: 1436-07/01 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 15 أيار/مايو 2015 م |
بيان صحفي
حزب التحرير / ولاية بنغلادش ينظم كلمات عامة أمام المساجد
في الذكرى الـ94 لهدم دولة الخلافة
(مترجم)
نظم حزب التحرير في ولاية بنغلادش سلسلة كلمات أمام عدد من المساجد في جميع أنحاء دكا وتشيتاجونج وسيلهيت بعد صلاة الجمعة، في ذكرى سقوط دولة الخلافة في 28 من رجب 1342 هجري (الثالث من آذار/مارس 1924م) على يد الحاقد مصطفى كمال وبالتعاون مع الغرب الكافر. وقد ذكر المتحدثون أن المسلمين بعد ذلك اليوم أصبحوا كالأيتام على موائد اللئام، يعانون من القهر والبؤس في ظل الحكم الجبري بلا رحمة، فبعد تقسيم دولة الخلافة إلى أكثر من خمسين دولة ضعيفة، نصّبت القوى الغربية حكاما خونة من الذين تعاونوا معها ضد الأمة، كانت وظيفتهم حرف الناس عن المطالبة بالحل الحقيقي أي عودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وتلقينهم بأفكار تضلهم عن طريق النهضة، فقالوا لهم بأن الافتقار إلى التعليم والحكم المدني والديمقراطية هو سبب تخلف العالم الإسلامي، بينما هو في الحقيقة من آثار هدم دولة الخلافة، كما أصبح واضحا الآن وضوح الشمس في كبد السماء، فعلى مدار أكثر من 1300 عام في ظل دولة الخلافة، لم نشهد مثل هذا التخلف، من مثل انتشار الأمية والفقر والجوع وسوء التغذية كما هو الحال اليوم، وبعد أن سقطت دولة الخلافة التي كانت الدولة الأولى في العالم قُسّمت الأمة إلى دويلات عميلة بائسة، وأصبحت دماء المسلمين وأعراضهم أرخص سلعة في الأرض مع تزايد هجوم الكفار عليهم. أما الحكام العملاء، وفي محاولة يائسة منهم، وبالتعاون مع أشباه المثقفين، يعملون ليل نهار لإبعاد المسلمين عن المطالبة بالخلافة من خلال المحافظة على الواجهة الديمقراطية. وعلاوة على ذلك، يجري تأجيج نيران الفرقة بين المسلمين بإثارة نعرة القومية مثلا من أجل إبقائنا منقسمين وغارقين في الصراعات الداخلية التي لا تنتهي؛ لتأخير عودة الخلافة الراشدة الموعودة.
لقد أكّد المتحدثون على أن نظام حسينة/ خالدة خائن للإسلام والمسلمين، فمنذ نشأة هذه الدولة وجميع الأنظمة التي تعاقبت على الحكم في بنغلاديش كانت، برعاية الغرب المستعمر، تتنافس مع بعضها البعض للحفاظ على عروشها من خلال الحفاظ على المصالح الجيوسياسية لأسيادها في هذه المنطقة، كما أنها تنشر الأكاذيب والأفكار الخادعة حول الإسلام من أجل تضليل المسلمين عن حقيقة أن الإسلام والعلمانية لا يلتقيان أبدا. لكن أصعب مقاومة تواجه هؤلاء العملاء الآن هي العاملون المخلصون شباب حزب التحرير ، الذين حرصوا على توعية المسلمين بأن الصراع بين الإسلام والكفر قائم إلى قيام الساعة، وتحملوا في سبيل ذلك السجن والتعذيب، وكثير منهم من قضوا تحت التعذيب في سبيل ذلك، وهم دائما في طليعة من يفضح الحكام الخونة على جرائمهم ضد الإسلام والمسلمين. وفي الختام دعا المتحدثون الأمة للتخلي عن الحكام الخونة والجبناء من مثل حسينة، وإلى مضاعفة جهود الأمة لاجتثاث الديمقراطية العلمانية الشريرة من هذه الأرض، وإعادة دولة الخلافة على منهاج النبوة؛ لإنقاذ نفسها من ميتة جاهلية، فقد قال رسول الله ﷺ: «مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مَيْتَةً جَاهِلِيَّةً».
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش
https://www.facebook.com/PeoplesDemandBD2
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |
معرض الصور
https://hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/bangladish/30618.html#sigProId44d048da6b